بسم الله الرحمن الرحيم
بدون المقدمات والنثر المنثور
يا وزارة التربية والتعليم ، لننظر إلى الأسم الذي تتحلين به وانتي تبنين أعمدة المستقبل للسلطنة ، لننظر إلى الدور الذي يجب أن تقومين به تجاه الآمانات التي هي بين يديك ، يا وزارة التربية والتعليم ، يكفي تخبطا ويكفي أعواججا عن الطريق ، يا وزارة التربية والتعليم ، أتتذكرين(فادي أخو ريم و سعاد أم فادي ... الخ ) فأنا من مخرجات ذلك الزمان ، ذلك الزمان الذي ولى ليندثر بإيدي من طغى عليهم الهوى لربما بوزارة التربية والتعليم
وزارة التربية والتعليم ( إن كانت بها تربية )
كفاكم ظلما لأطفالنا ، كفاكم تلاعبا بفلذات أكبادنا
يا وزارة التربية والتعليم ...
غيرتم المناهج كثيرا ، والأعذار كثيرة أيضا ...
يا وزارة التربية ( لا أدري كيف تاتي التربية ) والتعليم ...
عندما رجع ولدي والذي هو بالصف الأول ( سموه كيف شئتم ) وسؤالي له عن الجديد الذي آخذه ، فقام وبكل براءة بالطبل على الطاولة وقال أخذنا طبل الكاسر والرحماني ، فقلت له مستغربا ( للفضول ) وايش الكاسر والرحماني فقال ( الرحماني هو الطبل الكبير والكاسر هو الطبل الصغير ) طبعا هي معلومة جديدة عندي وهي أول مرة أعرف الفرق بين الكاسر والرحماني ...
وزارة التربية ...
إن كان الذي يضع المنهج بوزارتكم الموقره به نوع من هوى الكاسر والرحماني ، فكلنا رجاء أن لا يعمم ذلك على ابنائنا ، كلنا رجاء أن يعود زمن فادي أخو ريم ، فحينها لم نكن نطبل الكاسر والرحماني ...
وزارة التربية والتعليم ..
إن كان من يضع المنهج من طبقة المطبلين والمزمرين فالكاسر والرحماني لا يجب أن يدخل كل البيوت العمانية ، فلدينا عاداتنا وتقاليدنا الخاصة والتي هي بعيدا عن هذه التفاهات
وزارة التربية ( التربية بالكاسر والرحماني والخياطة ) والتعليم
بئس المنهج هذا ، وبئس التربية تلك ، وبئس القرار والإدارة التي اتخته ، وبئس من عممه وطبقه ، تعلمون أبنائنا الطبل ، بعذر أنه من باب الحفاظ على التراث أو شئ من هذا القبيل ، فبئس التراث هذا وبئس ما تحافظون عليه ،
وزارة التربية والتعليم ....
أصبحنا نخشى على اولادنا من التربية على الرقص ( البداية موجودة ) ، إذا كان الطبل يدق من البعض فهناك رقصة الناقة ايضا والتي شاهدناها بمهرجان مسقط السقيم أمام أطفالنا ، وهي تنفذ من البعض أيضا ، أصبحنا نخشى على اولادنا من رقصة الناقه واشباهها ...
، مع العلم بأن المقارنة كبيرة بين الموضوعين ، ولكن ما نخشاه بأن يكون الكاسر بداية الطريق ..
بدون المقدمات والنثر المنثور
يا وزارة التربية والتعليم ، لننظر إلى الأسم الذي تتحلين به وانتي تبنين أعمدة المستقبل للسلطنة ، لننظر إلى الدور الذي يجب أن تقومين به تجاه الآمانات التي هي بين يديك ، يا وزارة التربية والتعليم ، يكفي تخبطا ويكفي أعواججا عن الطريق ، يا وزارة التربية والتعليم ، أتتذكرين(فادي أخو ريم و سعاد أم فادي ... الخ ) فأنا من مخرجات ذلك الزمان ، ذلك الزمان الذي ولى ليندثر بإيدي من طغى عليهم الهوى لربما بوزارة التربية والتعليم
وزارة التربية والتعليم ( إن كانت بها تربية )
كفاكم ظلما لأطفالنا ، كفاكم تلاعبا بفلذات أكبادنا
يا وزارة التربية والتعليم ...
غيرتم المناهج كثيرا ، والأعذار كثيرة أيضا ...
يا وزارة التربية ( لا أدري كيف تاتي التربية ) والتعليم ...
عندما رجع ولدي والذي هو بالصف الأول ( سموه كيف شئتم ) وسؤالي له عن الجديد الذي آخذه ، فقام وبكل براءة بالطبل على الطاولة وقال أخذنا طبل الكاسر والرحماني ، فقلت له مستغربا ( للفضول ) وايش الكاسر والرحماني فقال ( الرحماني هو الطبل الكبير والكاسر هو الطبل الصغير ) طبعا هي معلومة جديدة عندي وهي أول مرة أعرف الفرق بين الكاسر والرحماني ...
وزارة التربية ...
إن كان الذي يضع المنهج بوزارتكم الموقره به نوع من هوى الكاسر والرحماني ، فكلنا رجاء أن لا يعمم ذلك على ابنائنا ، كلنا رجاء أن يعود زمن فادي أخو ريم ، فحينها لم نكن نطبل الكاسر والرحماني ...
وزارة التربية والتعليم ..
إن كان من يضع المنهج من طبقة المطبلين والمزمرين فالكاسر والرحماني لا يجب أن يدخل كل البيوت العمانية ، فلدينا عاداتنا وتقاليدنا الخاصة والتي هي بعيدا عن هذه التفاهات
وزارة التربية ( التربية بالكاسر والرحماني والخياطة ) والتعليم
بئس المنهج هذا ، وبئس التربية تلك ، وبئس القرار والإدارة التي اتخته ، وبئس من عممه وطبقه ، تعلمون أبنائنا الطبل ، بعذر أنه من باب الحفاظ على التراث أو شئ من هذا القبيل ، فبئس التراث هذا وبئس ما تحافظون عليه ،
وزارة التربية والتعليم ....
أصبحنا نخشى على اولادنا من التربية على الرقص ( البداية موجودة ) ، إذا كان الطبل يدق من البعض فهناك رقصة الناقة ايضا والتي شاهدناها بمهرجان مسقط السقيم أمام أطفالنا ، وهي تنفذ من البعض أيضا ، أصبحنا نخشى على اولادنا من رقصة الناقه واشباهها ...
، مع العلم بأن المقارنة كبيرة بين الموضوعين ، ولكن ما نخشاه بأن يكون الكاسر بداية الطريق ..
المصدر :سبلة عمان