الوطن -
خلفان بن محمد المبسلي:

سنعرج في عمود اليوم لتوضيح مسألة مهمة لنا جميعا، ربما لا نوليها اهتماما كثيرا مع أنها بغاية الأهمية وتعود علينا بالنفع في يوم من الأيام، إنها مسألة الادخار. فما مفهوم الادخار؟ وهل الادخار ضروري للحياة ؟ وهل يجب أن يعود الأولياء أبناءهم على الادخار؟ وكيف يتم ذلك؟ مجموعة من التساؤلات لربما طرأت على بال الكثيرين منا ولكن حال حائل على تطبيق ذلك ودائما نقول غدا سوف نوفر وندخر غدا سوف نعلم أبناءنا حتى يطوف القطار علينا وبعد ذلك لا ينفع اللوم شيئا ولا يجدي نفعا.
فالادخار في ابسط صوره يعني التوفير بمعنى أن تدخر ما يفيض عن احتياجاتك ومتطلباتك الأساسية والضرورية لتجدها في يوم حاجتك اليها، فلا يكاد يشك أحد ممن يعرف مجتمعنا جيداً أنّ ثقافة الاستهلاك طاغية علينا بشكل مزعج، حتى أصبحت من عاداتنا الراسخة التي نمارسها يومياً بلا شعور ويزيد تفاقمها مع الزمن. فما نلمسه في العالم حاليا وما يتعرض إليه من خطر محدق ومأزق يجعلنا نرفع القبعات وننحني لمفهوم الادخار في الحياة لأن الخطر الذي الم بالاقتصاد ينبغي أن تتعلم منه المجتمعات دروسا هامة ومفيدة في ثقافة الادخار وأن يعي الأفراد ماهية الادخار وترشيد الاستهلاك في كل شيء في الحياة.
فالسؤال الذي ينبغي أن يطرح في هذا المقام؛ هل ثمة جهات تقوم برسم الخطط التوعوية والإرشادية للمستهلكين..؟! وتحدّ من سياسة الإنفاق الجائر في المجتمعات وتقوم بإبراز دور المستهلك في الحد من التأثيرات العالمية للأزمة الراهنة وما يلاحقها من تبعات أخرى.
أما الموضوع الثاني يتعلق بأثر الادخار في حياة المجتمع ويعني توفير جزء من الدخل لمواجهة الظروف الطارئة أو لغرض تحقيق الأحلام كالزواج أو شراء بيت أو سيارة أو الاستثمار في مشروع ما. لذا ينبغي تعويد النشء عادة التوفير وأن يتربو على ذلك لا على الإسراف والتبذير الذي سيضر بحياتهم عاجلا أم آجلا.
وفي القرآن الكريم الكثير من الآيات الدالة على فهم القيمة الادخارية ضرورة الوعي بهذه القيمة حيث يقول تعالى: (ولا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك ولا تبسطها كل البسط فتعقد ملوما محسورا). وهناك أيضا كثير من الأمثال العربية الدالة على ضرورة الادخار فمنها: " وفر قرشك الأبيض ليومك الأسود " .
فمن هذا المنطلق نطمح في نشر حملة توعوية عبر مواقع الشبكة العنكبوتية العمانية والعربية والصحف المحلية وإثارة هذه القضية اعلاميا بغرض نشر ثقافة الادخار في أوساط المجتمع ورفع درجة وعي الأفراد بأهمية التخطيط المالي للمستقبل، وترسيخ هذه العادة في أوساط الشباب بشكل خاص. حيث ينبغي تقديم المعلومات والنصائح بشأن كيفية القيام بالادخار المستقبلي والاستثمار الأمثل، والفرص المتوافرة لدى جميع الأشخاص لدعم القدرة على بدء التخطيط المالي السليم للمستقبل، إلى جانب مناقشة القضايا المختلفة في مجالات الادخار والاستثمار.
ولا يفوتنا أن كثيرا من الأسر قامت بتعويد أبناءها على ثقافة الاستهلاك وكيفية الادخار وهو الأمر الذي أصبح لا خيار عنه فيجب الأخذ بهذا المبدأ المهم لنا جميعا في الحياة وكل ذلك يندرج تحت اكتساب الثقافة العامة للادخار فلندرك تماما أهمية الادخار ولنع أهمية ذلك.
خلفان بن محمد المبسلي:

سنعرج في عمود اليوم لتوضيح مسألة مهمة لنا جميعا، ربما لا نوليها اهتماما كثيرا مع أنها بغاية الأهمية وتعود علينا بالنفع في يوم من الأيام، إنها مسألة الادخار. فما مفهوم الادخار؟ وهل الادخار ضروري للحياة ؟ وهل يجب أن يعود الأولياء أبناءهم على الادخار؟ وكيف يتم ذلك؟ مجموعة من التساؤلات لربما طرأت على بال الكثيرين منا ولكن حال حائل على تطبيق ذلك ودائما نقول غدا سوف نوفر وندخر غدا سوف نعلم أبناءنا حتى يطوف القطار علينا وبعد ذلك لا ينفع اللوم شيئا ولا يجدي نفعا.
فالادخار في ابسط صوره يعني التوفير بمعنى أن تدخر ما يفيض عن احتياجاتك ومتطلباتك الأساسية والضرورية لتجدها في يوم حاجتك اليها، فلا يكاد يشك أحد ممن يعرف مجتمعنا جيداً أنّ ثقافة الاستهلاك طاغية علينا بشكل مزعج، حتى أصبحت من عاداتنا الراسخة التي نمارسها يومياً بلا شعور ويزيد تفاقمها مع الزمن. فما نلمسه في العالم حاليا وما يتعرض إليه من خطر محدق ومأزق يجعلنا نرفع القبعات وننحني لمفهوم الادخار في الحياة لأن الخطر الذي الم بالاقتصاد ينبغي أن تتعلم منه المجتمعات دروسا هامة ومفيدة في ثقافة الادخار وأن يعي الأفراد ماهية الادخار وترشيد الاستهلاك في كل شيء في الحياة.
فالسؤال الذي ينبغي أن يطرح في هذا المقام؛ هل ثمة جهات تقوم برسم الخطط التوعوية والإرشادية للمستهلكين..؟! وتحدّ من سياسة الإنفاق الجائر في المجتمعات وتقوم بإبراز دور المستهلك في الحد من التأثيرات العالمية للأزمة الراهنة وما يلاحقها من تبعات أخرى.
أما الموضوع الثاني يتعلق بأثر الادخار في حياة المجتمع ويعني توفير جزء من الدخل لمواجهة الظروف الطارئة أو لغرض تحقيق الأحلام كالزواج أو شراء بيت أو سيارة أو الاستثمار في مشروع ما. لذا ينبغي تعويد النشء عادة التوفير وأن يتربو على ذلك لا على الإسراف والتبذير الذي سيضر بحياتهم عاجلا أم آجلا.
وفي القرآن الكريم الكثير من الآيات الدالة على فهم القيمة الادخارية ضرورة الوعي بهذه القيمة حيث يقول تعالى: (ولا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك ولا تبسطها كل البسط فتعقد ملوما محسورا). وهناك أيضا كثير من الأمثال العربية الدالة على ضرورة الادخار فمنها: " وفر قرشك الأبيض ليومك الأسود " .
فمن هذا المنطلق نطمح في نشر حملة توعوية عبر مواقع الشبكة العنكبوتية العمانية والعربية والصحف المحلية وإثارة هذه القضية اعلاميا بغرض نشر ثقافة الادخار في أوساط المجتمع ورفع درجة وعي الأفراد بأهمية التخطيط المالي للمستقبل، وترسيخ هذه العادة في أوساط الشباب بشكل خاص. حيث ينبغي تقديم المعلومات والنصائح بشأن كيفية القيام بالادخار المستقبلي والاستثمار الأمثل، والفرص المتوافرة لدى جميع الأشخاص لدعم القدرة على بدء التخطيط المالي السليم للمستقبل، إلى جانب مناقشة القضايا المختلفة في مجالات الادخار والاستثمار.
ولا يفوتنا أن كثيرا من الأسر قامت بتعويد أبناءها على ثقافة الاستهلاك وكيفية الادخار وهو الأمر الذي أصبح لا خيار عنه فيجب الأخذ بهذا المبدأ المهم لنا جميعا في الحياة وكل ذلك يندرج تحت اكتساب الثقافة العامة للادخار فلندرك تماما أهمية الادخار ولنع أهمية ذلك.
¨°o.O ( على كف القدر نمشي ولا ندري عن المكتوب ) O.o°¨
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
وأدعوكم للإستفادة بمقالات متقدمة في مجال التقنية والأمن الإلكتروني
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions