مساء الخير
الموضوع: التعاون بين الزوجين في حضانة الأطفال وتربيتهم
الأطفال هم زينة الحياة الدنيا، ومما لا جدال فيه أن التعاون القائم بين الزوجين فيما يتعلق بتربية أطفالهما معاً من الضروريات التي لا تنازل عنها إذ غياب طرف عن تعاون طرفه الآخر ( الزوج أو الزوجة ) مما يظهر لنا أثره وتتجلي لنا نتائجه واضحة للعيان وشاهدة للمجتمع بأسره
فمن منطلق حب الزوجية أن يتعاون الزوج وزوجته فيما يحقق لهما الألفة والسعادة بتربية أطفالها تربية حسنة طيبة قوامها ثوابت أساسية لا يقبل التفريط فيها ولا التهاون إلى جانب إدراك كلا من الزوج والزوجة بمدى تحقق التربية الحسنة للأطفال بالتفاهم والاحترام الحسن النبيل بينهما قبل الوصول إلى تربية الأطفال ذاتهم لأن تقدير الزوج لزوجته والعكس صحيح منطلق الحب الذي به يعتمد كلاهما في تربية الأطفال فمن مبدأ الحب يكون تقدير الأطفال وتنشئتهم بما يتناسب مع مراحلهم العمرية ولا يغيب عن الإدراك مراعاة المراحل العمرية التي يبدأها الطفل إلى حين نضوجه وتجاوزه الفترات العمرية الأكثر شدة في فهم نفسية الأطفال وعكس ذلك بما يستجد على عالم الأطفال من هجمات إعلامية وتسويقية يجب الانتباه إلي مراميها وافحص نضامينها لأن كثير من الوسائل تدس السم بنكهة العسل لتحقق أهدافها التدميرية بحياة ونشأة الأطفال
فمن منطلق حب الزوجية أن يتعاون الزوج وزوجته فيما يحقق لهما الألفة والسعادة بتربية أطفالها تربية حسنة طيبة قوامها ثوابت أساسية لا يقبل التفريط فيها ولا التهاون إلى جانب إدراك كلا من الزوج والزوجة بمدى تحقق التربية الحسنة للأطفال بالتفاهم والاحترام الحسن النبيل بينهما قبل الوصول إلى تربية الأطفال ذاتهم لأن تقدير الزوج لزوجته والعكس صحيح منطلق الحب الذي به يعتمد كلاهما في تربية الأطفال فمن مبدأ الحب يكون تقدير الأطفال وتنشئتهم بما يتناسب مع مراحلهم العمرية ولا يغيب عن الإدراك مراعاة المراحل العمرية التي يبدأها الطفل إلى حين نضوجه وتجاوزه الفترات العمرية الأكثر شدة في فهم نفسية الأطفال وعكس ذلك بما يستجد على عالم الأطفال من هجمات إعلامية وتسويقية يجب الانتباه إلي مراميها وافحص نضامينها لأن كثير من الوسائل تدس السم بنكهة العسل لتحقق أهدافها التدميرية بحياة ونشأة الأطفال
أخي المربي أختي المربية الكرام عليكما باتباع خطوات أساسية لا ازواجية في كيفية التعامل العام والخاص بتربية الأطفال وخاصة فهم كيفية التعامل مع مواقف يتعرض لها كثير من الأطفال في عصرنا هذا وتجد أمثلة لذلك يسأل الطفل أسئلة محرجة قد لا تخطر على أحد أبوية أو مربيه بشكل عام
وقد يسأل الطفل أحياناً عن حقائق في الحياة مع أنها لا تمثل إحراجاً بل تنم عن فطنة ويقظة لما يشاهده الطفل
وقد يسأل الطفل أحياناً عن حقائق في الحياة مع أنها لا تمثل إحراجاً بل تنم عن فطنة ويقظة لما يشاهده الطفل
كأن يسأل الطفل / يا أبي أو يا أمي / لماذا لون السماء أزرق هنا يقف تفكيرك في سؤال الطفل وتجد نفسك كيف لك أن تثبت له بأن لون السماء بالفعل أزرق أو ماذا ترد عليه إن لم تجد الإجابة في ذهنك
أو كيف تجمع بين لونين السماء والبحر أزرقين كذلك ؟ هذا ما يعتقده فكر الطفل وغيرها من الأسئلة ينميها جانب الاهتمام بالتربية السليمة الموجهة إلى البحث وتنميته في ذهن الأطفال
أتمنى لكم حياة أسرية سعيدة ...
تحياتي الطيبة / أخصائي علاقات أسرية