* مريم الزدجالية: جهود كبيرة ومستمرة لتلبية احتياجات الأسر المعسرة

كتبت: ليلى بنت حمد العامرية

قامت دار العطاء بدور فاعل في المجتمع خلال مسيرتها فقد حملت على عاتقها مسؤولية فعل الخير وكانت همزة الوصل بين المجتمع وبين أفرادة فقامت بمساعدة العديد من الأسر المحتاجة...

وقالت مريم بنت عيسى الزدجالية رئيسة جمعية دار العطاء في مؤتمر صحفي بمقر الجمعية أمس إن أهم الإنجازات التي قامت بها الجمعية خلال شهر رمضان 2009 المنصرم توزيع عدد 1666 طردا رمضانيا في مختلف ولايات السلطنة بما فيها جبل شمس بمبلغ إجمالي و قدره 34000 ريال.

كما قامت بتوزيع كوبونات كسوة العيد على عدد 250 أسرة بمبلغ95000 ريال ..حيث قام بنك مسقط بتمويل مشروع الكسوة إضافة إلى عدد 1000 من الطرود الرمضانية.

وساهمت دار العطاء بتوزيع مبالغ الزكاة على مستحقيها والتي كانت في حدود 18000 ريال كما قامت بتوفير وجبة إفطار يومية لعدد 3 مساجد في محافظة مسقط.

ومن أهم الأنشطة التي قامت بها جمعية دار العطاء خلال شهر رمضان المبارك عمل إفطار رمضاني وحفل ترفيهي لأطفال دار رعاية الطفولة بالخوير بالاشتراك مع (سرايا بندر الجصة).

وقد كانت جمعية دار العطاء حاضرة طوال الشهر الكريم في مركزي ستي سنتر القرم والسيب من خلال الطاولات الخاصة لبيع كوبونات الجمعية.

وقد قامت الجمعية بالاحتفال بالقرنقشوه من خلال توزيع الحلويات على الأطفال المرضى في مستشفى خولة ومستشفى الجامعة.

دار العطاء في المدارس قامت الجمعية خلال الأشهر الماضية بتوزيع عدد 3087 حقيبة مدرسية على 29 مدرسة وعدد كبير من أبناء الأسر المعسرة حيث قام البنك الوطني العماني بتمويل مشروع الحقيبة المدرسية لهذا العام كما قامت دار العطاء بتوزيع 3714 زيا مدرسيا على 1857 طالبا وطالبة بواقع دشداشتين لكل طالب و زيين متكاملين للطالبات. كما قامت الدار بتوفير وجبة غذائية لأطفال الأسر المعسرة وقد بلغ إجمالي عدد الطلبة المستفيدين من هذه الخدمة في العام الدراسي المنصرم 2008 - 2009م ستمائة واثنين وستين طالبا وطالبة موزعين على 9 مدارس في محافظة مسقط. وقد بدأت الجمعية في العام نفسه بتقديم المنح الدراسية للدراسات العليا في الجامعات والكليات المحلية حيث قدمت ثلاث منح كاملة لعام 2008/2009 إضافة إلى خمس منح جزئية... ولعام 2009/2010 قدمت دار العطاء 15 منحة كاملة إضافة إلى أربع منح جزئية .

** لجنة الأسر

ونطلاقا من حرص الجمعية على الاهتمام بالأسر المعسرة قامت الجمعية بدور جبار في محاولة توفير منازل لبعض الأسر المحتاجة وقد أفردت الجمعية لجنة خاصة وهي "لجنة الأسر" للاهتمام بموضوع توفير بعض المنازل حيث تم استلام عدد أربعة مساكن جديدة قامت الجمعية ببنائها بتكلفة اجمالية قدرها -/ 93425 ريال.

ولم يتوقف الأمر على ذلك بل ساعدت الجمعية أيضا في إجراء صيانة لبعض المساكن فقد تم الانتهاء من صيانة و تكملة بناء عدد 8 مساكن بتكلفة اجمالية قدرها -/27042 ريالا.

** فرحة العيد...بالعطاء

قامت الجمعية بتوزيع كوبونات بقيمة 9500 ريال على 250 أسرة مستحقة . حيث بدأت جمعية دار العطاء في توزيع الكسوة منذ حوالي 4 سنوات وبلغ إجمالي الأسر المستفيدة إلى الآن أكثر من 700 أسرة. ومن أهم ما تقدمه الجمعية في عيد الأضحى المبارك أضحية العيد وذلك للسنة الثالثة على التوالي حيث تقوم الجمعية باستلام المبالغ من الراغبين بذبح الأضحية و من ثم توزيعها على الأسر المعسرة بالتنسيق مع المسلخ المركزي ببوشر وقد بلغ إجمالي المبالغ المستلمة لهذا العام-/6456 ريالا ، ووزعت الأضاحي على 197 أسرة محتاجة.

** مساعدات أخرى

لم يتوقف عطاء الجمعية على ما ذكر بل إنها قامت بالعديد من المساعدات بغرض تحسين مستوى المعيشة لدى الأفراد المحتاجين ولأن متطلبات الحياة الحالية أصبحت أكثر من السابق وإيمانا بدور التكنولوجيا في حياة الأفراد فقد قامت الجمعية بتوزيع عدد 100 جهاز حاسب آلي بالتعاون مع بنك مسقط .على العديد من مراكز الوفاء الاجتماعي و بعض مراكز تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة.

كما قامت بتوفير أجهزة لغرفة العلاج الطبيعي لمركز الوفاء الاجتماعي التطوعي بالعامرات بمبلغ ألف وخمسمائة ريال. إضافة إلى توزيع عدد 64 كرسيا متحركا لذوي الاحتياجات الخاصة. كما قامت بمساعدة خاصة لأهالي منطقة (وسال (وهي منطقة بعيدة جدا بولاية قريات) تضمنت ملابس شتوية وبطانيات ومؤن غذائية، بتكلفة إجمالية قدرها ألف ومئتان وعشرون ريالا.

** دورات تدريبية

ولأن العطاء يجب أن يكون ممتدا إلى ما لا نهاية فقد حرصت جمعية دار العطاء على القيام بالعديد من الدورات التدريبية في سبيل إيجاد دخل ثابت للأسر المحتاجة وقد شمل هذه الدورات حلقات عمل كانت أولها (حلقة عمل حول تمكين المرأة العمانية اقتصاديا بالتعاون مع "مبي" حيث تم تدريب حوالي 100 مشاركة في 4 دورات، مدة كل دورة أسبوع، وذلك في مناطق مختلفة من محافظة مسقط .

قامت الجمعية أيضا بعمل دورة تعليم خياطة لعدد 20 فتاة من منطقة قنتب بمسقط . وأيضا بجمعية المرأة العمانية بمسقط بمبلغ إجمالي قدره -/2000ريال.

** حملات الخير

قامت الجمعية ببادرة خير حيث قامت بحملة "تضامنا مع إخواننا الصامدين في غزة" ونتيجة للدمار الذي تعرض له القطاع نتيجة العدوان الغاشم الذي قامت به إسرائيل في أواخر عام 2008م .فقد قامت الجمعية بالإعلان عن حملة لجمع التبرعات المالية بالتعاون مع الهيئة العمانية للأعمال الخيرية .استمرت الحملة لمدة 3 شهور كاملة ابتداء من 15/1/2009م إلى 15/3/2009م.

وتضمنت الحملة عقد مؤتمر صحفي في فندق الفلج للإعلان عن فعالياتها، كما قامت بطباعة كوبونات بقيمة ريال واحد للكوبون الواحد ووضع صناديق تبرعات كبيرة في المراكز التجارية...كما قامت بفتح حساب خاص ببنك مسقط لجمع التبرعات النقدية.

وقد بلغ إجمالي المبالغ التي تم جمعها في حدود 36 ألف ريال...وتم تسليم الشيك لرئيس الهيئة العمانية للأعمال الخيرية في احتفال مبسط بحضور الشيخ أحمد بن هاشل المسكري المستشار بوزارة التنمية الاجتماعية.

** مساعدات طبية

قامت الجمعية بتوفير بعض المعدات الطبية لبعض مرضى الأسر المعسرة حيث قامت بتوفير شاحن كهرباء لكرسي متحرك إضافة إلى جهاز حاسب آلي محمول لفتاة مصابة بمرض نادر في الأطراف. أيضا فقد قامت الجمعية بتوفير لباس خاص لصبي تضرر إثر حريق أصابه... كما وفرت جهاز أكسجين لطفل عمره سنة وأربعة أشهر كما قامت بتوفير جهاز خاص بالربو لطفلة رضيعة، ووفرت أيضا أجهزة سمع لثلاثة مرضى، وقامت بشراء جهاز تنفس لمريض بقيمة 500 ريال.

ومن منطلق مبادراتها الطيبة لإدخال الفرحة والسعادة في نفوس الأطفال المرضى فقد قامت دار العطاء بتوزيع حلويات بمناسبة القرنقشوه على الأطفال المرضى في مستشفى خولة و الجامعة. كما قامت بتوزيع حلويات و بالونات على الأطفال بمستشفى خولة للاحتفال بالعيد الوطني وعيد الأضحى المبارك .وأخيرا توزيع ألعاب للأطفال بقسم أمراض الدم بجامعة السلطان قابوس.

** شكر وعرفان

لم يكن دور جمعية دار العطاء منفردا بل جاء متكاتفا مع جهود بعض الجهات الخاصة التي قامت بدعم جهود دار العطاء ماديا ومساندتها في سبيل تحقيق دورها الذي تعهدت به على أكمل وجه حيث تقدم جمعية دار العطاء الشكر والعرفان إلى تلك الجهات الداعمة والحاضنة للمشاريع الخيرية التي قامت بها الجمعية وهي تقدم الشكر الجزيل إلى بنك مسقط الذي ساهم في كسوة العيد كما تقدم الشكر إلى إدارة لولو هايبر ماركت و سيتي سنتر القرم على تعاونهما بالسماح بوضع صناديق كبيرة لجمع المواد الغذائية لتوزيعها على مستحقيها خلال الشهرالمبارك. وتقدم شكرها أيضا إلى البنك الوطني العماني الذي قام بتمويل مشروع الحقيبة المدرسية وإلى جميع الأفراد الذين سعوا دائما إلى تقديم المساعدات المادية لدار العطاء في سبيل توزيعها على المحتاجين والأسر المعسرة.