* سماح الوهيبية : تماسكنا سر نجاحنا..وإبداع العمانية لا يوصف!
* الفائزات بالرحلة : فرصة لا تفوت في عاصمة الموضة والأناقة.
كتبت : زينب الأنصارية
من أروع اللحظات التي تمر علينا في حياتنا حين نرى ثمرة جهدنا يانعة أمامنا تسر الناظرين والكل يبارك لنا جهودنا الحثيثة والتي أينعت وخرجت في أبهى حلة وصورة.
بهذه الكلمات بدأت سماح الوهيبية المسؤولة عن مجموعة ليالي الأصالة حديثها معنا، وليالي الأصالة طالما سمعنا عن جهودها الكبيرة في تقديم التسهيلات للفتيات اللاتي يرغبن في وضع قدمهن في أول الطريق في مجال تصميم الأزياء، وكانت وقفتهن فعلا مشرفة، وهذا ما لمسناه من خلال العرض السنوي الرائع والذي تعودت المجموعة على إقامته سنويا في منتجع شانجريلا بر الجصة وعلى أرقى المستويات وبتميز منقطع النظير، إذ إنه ليس كأي عرض أزياء عادي فهو يحمل فكرة جديدة ورائعة وهي دمج الحضارات ببعضها البعض وحيث عملت الفتيات على هذا الأساس وصممن بأفكارهن الجميلة تصاميم مزجت الأصالة والتراث العماني بتراث حضارتين مختلفتين لتخرج للحضور أجمل الأزياء التي تكاد تذكرنا بأزياء ألف ليلة وليلة.
وفي نهاية كل عرض تم الإعلان عن عدة فائزات وجائزتهن رحلة إلى بلد الأناقة والتصميم الراقي، إلى إيطاليا، وبالتحديد إلى مدينة ميلانو المعروفة بمصمميها العالميين، وهذه تعد فرصة العمر لكل المشاركات في العرض وبالتحديد للفائزات اللاتي التقينا بهن لنعرف منهن ماذا تعني لهن هذه الفرصة؟ وكيف تم التعاون بينهن وبين فريق ليالي الأصالة؟
لكن .. قبل أن بدء الحديث مع الفتيات الأربع اللتي فزن بالجائزة الجميلة رأينا أن نلتقي بسماح الوهيبية والتي دائما ما نحترم فيها عطاءها اللامحدود من أجل أن تقدم للبلد مصممات بأفكار غير عادية، أفكار تستحق أن يشار إليها بالبنان، وهذا الجهد الذي تقوم به سماح وزميلاتها من فريق الأصالة لجهد يستحق أن نرفع أمامه القبعة احتراما وأن نذكره دائما لأنه فعلا يستحق الذكر.
وكعادتها الحميدة التقتنا سماح بابتسامتها الرائعة والتي تشع نشاطا وحيوية وطموحا وهي تقول: إن كل نجاح يحققه فريق الأصالة يجعلني أشعر وكأنني أطير فوق السحاب، ففريق الأصالة بمثابة الطفل الذي سهرنا من أجله أنا وزميلاتي وتعبنا في تربيته، وكلما حققنا نجاحا يكون بمثابة احتفال بعيد ميلاد هذا الطفل الرائع، وأجمل ما يميز فريق ليالي الأصالة هو التكاتف والتكافل والتعاون الكبير بين المجموعة والذي هو أساس كل نجاح، فدائما مع التعاون والتكاتف يكون النجاح فأنا وحدي لا يمكن أن أنجح وحتى إذا نجحت فنجاحي لم يكن مثل هذا النجاح الكبير الذي حققناه الآن، فنحن معا بتكافلنا وتعاوننا.
* يوم السبت القادم سيكون موعد رحلة الفائزات إلى إيطاليا ولمدة شهر للمشاركة في الدورة التي وُعدْن بها ما هو شعورك وكيف تم التنسيق والترتيب للسفر؟
- مهما حاولت أن أصف شعوري بهذا النجاح الذي حققته هؤلاء الفتيات أعتقد أنني سأعجز عن ذلك، فلا يمكن أن تتصوري مدى السعادة التي نشعر بها جميعا نحن فريق الأصالة بكل نجاح نحققه والفرحة التي نراها في أعين الفائزات تزيد من سعادتنا أكثر فأكثر، وقد رتبنا لهن كل شيء كي تتم الرحلة والدورة على أكمل وجه، ونحن نتطلع إلى المزيد من الأفكار الرائعة منهن بعد هذه الدورة ويكفينا فخرا أن فريق الاصالة له شرف اكتشاف هذه الأنامل الرقيقة المبدعة.
* هل لك أن تعطينا نبذة مختصرة عما يقدمه فريق الأصالة للفتيات؟ وكيف تتم مساعدتهن؟
- نحن من البداية كنا نجتهد في البحث عن الفتيات المبدعات واللاتي نلاحظ أن لديهن فنا وفكرا متوهجا في مجال الذوق والتصميم وكنا ندعمهن من خلال منحهن فرصة المشاركة في أنشطتنا وعروضنا لتعريفهم على المجتمع وليكن لهن زبائنهن وبالتالي إشهار صنعتهن وفنهن والآن أصبح دعمنا أكبر حين قمنا باستئجار فيلا كبيرة أطلقنا عليها (فيلا ليالي الأصالة) والتي جعلناها عبارة عن أركان متعددة كل ركن يخص مبدعة من هؤلاء المبدعات، فحين يقوم الزوار بزيارة فيلا الأصالة يجذبهم عادة تصميمها والأركان المتنوعة التي تحتوي عليها الفيلا، فكل ركن باسم مصممة معينة، وطبعا تستأجره بسعر رمزي يسقط عنها المال الكثير الذي قد تنفقه في استئجار محل غال وهي مازالت في بداية طريقها ومشوارها في العمل الحر، فهذه الفرصة تجعلها تنطلق بقوة ويصبح لها زبائنها، ومن بعد ذلك تبدأ الخطوة الثانية وهي افتتاح محل خاص بها، كما أن لدينا أركانا خاصة باستئجار فساتين الأعراس فهناك الكثيرون ممن لديهم مثل هذه الفساتين والتي عادة لا تلبس إلا ليلة الزفاف نحن نساعدهم كي يقوموا بعرضها للإيجار وبالتالي نفيد الطرفين كما أن لدينا مشغلنا الذي نقوم فيه بالتصميم والخياطة، وكذلك معرضنا الذي نعرض فيه كل الصور التي تجسد أنشطتنا وعروض الأزياء التي قمنا بها طوال فترة تأسيس فريق ليالي الأصالة.
*هل ستكونين مع الفتيات اللاتي سيذهبن إلى إيطاليا ؟
-أجل لابد أن أكون معهن في بداية الرحلة ولمدة أسبوع كي أطمئن على سير الأمور وبعد عودتي ستكون معهن زميلتي نادية، أي أننا سنتناوب على الوجود إلى جانبهن حتى انتهاء الدورة، فهن أمانة في أعناقنا ولابد من المحافظة عليهن .
بعد أن انتهيت من التجوال في فيلا الأصالة وقد أبهرتني الأزياء التقليدية التي صممت من قبل مصممات عمانيات شعرت وأنا أرى تصاميمهن بالفخر على وجود مثل هذه الإبداعات في بلدي الحبيب وباركت لفريق الأصالة جهودهم الكبيرة وحييتهم على ذلك وانتقلت لأجري الحوار مع الفائزات واللاتي شعرت بمدى فرحتهن وهن يعبرن لي عن مدى إحساسهن بالفخر والسعادة بهذا الفوز ومنحهن هذه الفرصة التي كن يحلمن بها.
** حلم كبير تحقق
ولقائي الأول كان مع بسمة بنت ناصر الحارثية وهي طالبة في الكلية التقنية بمسقط تخصص تصميم وأزياء ولم يبق على تخرجها سوى سنة واحدة وعن شعورها بالفوز والفرصة التي أتيحت لها قالت بسمة: كانت أول مشاركة لي في مجال تصميم الأزياء مع فريق ليالي الأصالة، وهي أول تجربة لي أصلا وكانت مشاركتي بمجموعة اكسسوارات وهي عبارة عن حقيبة وحذاء وقلادة كلها تحمل نفس النقش والتصميم وكانت نوعا ما غريبة بشكلها وألوانها مما جذب هيئة التحكيم والكل أثنى عليها، طبعا أنا لم أتوقع الفوز وكنت سعيدة بالمشاركة، والفوز أضاف إلي الكثير وأعطاني حافزا كبيرا وقوة وثقة لأبدع في مجالي أكثر، وفرصة سفري هذه أعتبرها حلما كبيرا تحقق لي وأتمنى أن أحقق من خلال هذه الدورة المزيد وأكون صاحبة مستقبل منير في مجالي الذي اخترته، ودائما كنت أحلم به خصوصا أن أهلي وزوجي جميعهم مهتمون بي وألاقي منهم كل المساندة وهذا له أثر كبير في نجاحي وأنا سأحاول كل جهدي كي أغتنم كل فرصة وكل معلومة أتعلمها في رحلتي هذه لأطبقها هنا في بلدي الغالي كما أنني سأسعى لكي أمثل بلدي بشكل مشرف.
فرصة لا تفوت!
التقيت أيضا بهويدا بنت سالم الحارثية وتعمل مهندسة كمبيوتر في شركة البترول العمانية بالإضافة إلى أن لديها محلا لتصميم الجلابيات وقد أثنت على دعم فريق الأصالة لها وقالت: أنا حقا كنت بحاجة لمثل هذا الدعم وهذه المشاركة وأعتقد أن هذه الفرصة والدورة التي سنأخذها ستكون ذات قيمة كبيرة لنا إذ إنها ستصقل موهبتنا وأنا شخصيا عملي كمصممة هو مجرد موهبة وهواية فقط فلم أدرس أي شيء متعلق بهذا المجال لكنني عشقتها منذ طفولتي والحمد لله استطعت أن أنجح فيها وتصميماتي نالت إعجاب زبائني وأتمنى أن أعود من إيطاليا بأفكار أكثر ودمج للافكار بشكل راق وجديد فأنا أحب التجديد دائما .
** مزج الحضارات
لقائي الثالث كان مع فتاة عينها تشع فنا وإبداعا، حازت على جائزتين في عرض الأزياء بسبب ذلك الزي الرائع الذي صممته ودمجت من خلاله حضارة السلطنة بحضارتين هما الحضارة التركية وحضارة زنجبار، وكان الزي من الدقة بحيث صعب على الجميع أن يتخيلوا أنه من تصميم فتاة مازالت تدرس التصميم في الكلية التقنية بمسقط، إنها مريم بنت محسن بن محمود الخصيبية والتي أعربت عن سعادتها وشكرها لفريق الأصالة على هذه الفرصة وقالت: لطالما كنت أحلم أن أزور بلد الأناقة والتصميم واليوم تحقق حلمي ومازلت غير مصدقة ذلك لأن هذا التخصص هو حلمي وعشقي أريد أن أعمل مع مصممين عالميين وأخرج بأفكار كثيرة أتمنى أن يأتي اليوم الذي يكون لي فيه شعاري الذي أعرف به وأكون مصممة عالمية وأرفع رأس بلدي عاليا، سأسعى بكل ما لدي من أفكار وإبداعات لأحقق حلمي وحلم بلدي وأقدم هدية لوطني، فنجاحي نجاح يحسب له.
وأضافت: أهلي متفهمون، ودائما يشجعونني ويقفون إلى جانبي كما أنهم مرتاحون لأنني سأكون ضمن مجموعة وتحت إشراف فريق ليالي الأصالة وأعتقد أن ذلك سبب كاف كي تطمئن قلوبهم.
** الرجل ونجاح المرأة
لقائي الأخير كان مع الفائزة صفاء بنت صالح القاسمية والتي شاركت بزي تقليدي وضعت فيه الخنجر العماني في الخلف وأثارت بذلك تساؤل لجنة التحكيم فعلقت على ذلك قائلة : أحببت أن أقول إن المرأة العمانية محتاجة للرجل وبما أن الخنجر العماني هو رمز الرجولة في عمان فهنا يدل أن وراء كل امرأة ناجحة رجل وهو دائما يسندها .. فَعَلا التصفيق في أرجاء القاعة ونالت صفاء الجائزة على تصميمها الجميل، وأما عن رحلتها قالت: سعيدة جدا بهذه الفرصة وأنا لي سنوات أعمل في مجال التصميم ولدي محل أصمم فيه العباءات والجلابيات ولي زبائني لكن تبقى مشاركتي مع فريق الأصالة مشاركة متميزة وفرصتي ومشاركتي في هذه الدورة بإيطاليا لاتقدر بثمن وأتمنى أن أكون على قدر الثقة وأتعلم وأستطيع أن أقدم أفكارا جديدة ومتميزة ويكون الفضل كله في نجاحنا لله ومن ثم لفريق الاصالة فألف شكر لهم على ذلك .
* الفائزات بالرحلة : فرصة لا تفوت في عاصمة الموضة والأناقة.
كتبت : زينب الأنصارية
من أروع اللحظات التي تمر علينا في حياتنا حين نرى ثمرة جهدنا يانعة أمامنا تسر الناظرين والكل يبارك لنا جهودنا الحثيثة والتي أينعت وخرجت في أبهى حلة وصورة.
بهذه الكلمات بدأت سماح الوهيبية المسؤولة عن مجموعة ليالي الأصالة حديثها معنا، وليالي الأصالة طالما سمعنا عن جهودها الكبيرة في تقديم التسهيلات للفتيات اللاتي يرغبن في وضع قدمهن في أول الطريق في مجال تصميم الأزياء، وكانت وقفتهن فعلا مشرفة، وهذا ما لمسناه من خلال العرض السنوي الرائع والذي تعودت المجموعة على إقامته سنويا في منتجع شانجريلا بر الجصة وعلى أرقى المستويات وبتميز منقطع النظير، إذ إنه ليس كأي عرض أزياء عادي فهو يحمل فكرة جديدة ورائعة وهي دمج الحضارات ببعضها البعض وحيث عملت الفتيات على هذا الأساس وصممن بأفكارهن الجميلة تصاميم مزجت الأصالة والتراث العماني بتراث حضارتين مختلفتين لتخرج للحضور أجمل الأزياء التي تكاد تذكرنا بأزياء ألف ليلة وليلة.
وفي نهاية كل عرض تم الإعلان عن عدة فائزات وجائزتهن رحلة إلى بلد الأناقة والتصميم الراقي، إلى إيطاليا، وبالتحديد إلى مدينة ميلانو المعروفة بمصمميها العالميين، وهذه تعد فرصة العمر لكل المشاركات في العرض وبالتحديد للفائزات اللاتي التقينا بهن لنعرف منهن ماذا تعني لهن هذه الفرصة؟ وكيف تم التعاون بينهن وبين فريق ليالي الأصالة؟
لكن .. قبل أن بدء الحديث مع الفتيات الأربع اللتي فزن بالجائزة الجميلة رأينا أن نلتقي بسماح الوهيبية والتي دائما ما نحترم فيها عطاءها اللامحدود من أجل أن تقدم للبلد مصممات بأفكار غير عادية، أفكار تستحق أن يشار إليها بالبنان، وهذا الجهد الذي تقوم به سماح وزميلاتها من فريق الأصالة لجهد يستحق أن نرفع أمامه القبعة احتراما وأن نذكره دائما لأنه فعلا يستحق الذكر.
وكعادتها الحميدة التقتنا سماح بابتسامتها الرائعة والتي تشع نشاطا وحيوية وطموحا وهي تقول: إن كل نجاح يحققه فريق الأصالة يجعلني أشعر وكأنني أطير فوق السحاب، ففريق الأصالة بمثابة الطفل الذي سهرنا من أجله أنا وزميلاتي وتعبنا في تربيته، وكلما حققنا نجاحا يكون بمثابة احتفال بعيد ميلاد هذا الطفل الرائع، وأجمل ما يميز فريق ليالي الأصالة هو التكاتف والتكافل والتعاون الكبير بين المجموعة والذي هو أساس كل نجاح، فدائما مع التعاون والتكاتف يكون النجاح فأنا وحدي لا يمكن أن أنجح وحتى إذا نجحت فنجاحي لم يكن مثل هذا النجاح الكبير الذي حققناه الآن، فنحن معا بتكافلنا وتعاوننا.
* يوم السبت القادم سيكون موعد رحلة الفائزات إلى إيطاليا ولمدة شهر للمشاركة في الدورة التي وُعدْن بها ما هو شعورك وكيف تم التنسيق والترتيب للسفر؟
- مهما حاولت أن أصف شعوري بهذا النجاح الذي حققته هؤلاء الفتيات أعتقد أنني سأعجز عن ذلك، فلا يمكن أن تتصوري مدى السعادة التي نشعر بها جميعا نحن فريق الأصالة بكل نجاح نحققه والفرحة التي نراها في أعين الفائزات تزيد من سعادتنا أكثر فأكثر، وقد رتبنا لهن كل شيء كي تتم الرحلة والدورة على أكمل وجه، ونحن نتطلع إلى المزيد من الأفكار الرائعة منهن بعد هذه الدورة ويكفينا فخرا أن فريق الاصالة له شرف اكتشاف هذه الأنامل الرقيقة المبدعة.
* هل لك أن تعطينا نبذة مختصرة عما يقدمه فريق الأصالة للفتيات؟ وكيف تتم مساعدتهن؟
- نحن من البداية كنا نجتهد في البحث عن الفتيات المبدعات واللاتي نلاحظ أن لديهن فنا وفكرا متوهجا في مجال الذوق والتصميم وكنا ندعمهن من خلال منحهن فرصة المشاركة في أنشطتنا وعروضنا لتعريفهم على المجتمع وليكن لهن زبائنهن وبالتالي إشهار صنعتهن وفنهن والآن أصبح دعمنا أكبر حين قمنا باستئجار فيلا كبيرة أطلقنا عليها (فيلا ليالي الأصالة) والتي جعلناها عبارة عن أركان متعددة كل ركن يخص مبدعة من هؤلاء المبدعات، فحين يقوم الزوار بزيارة فيلا الأصالة يجذبهم عادة تصميمها والأركان المتنوعة التي تحتوي عليها الفيلا، فكل ركن باسم مصممة معينة، وطبعا تستأجره بسعر رمزي يسقط عنها المال الكثير الذي قد تنفقه في استئجار محل غال وهي مازالت في بداية طريقها ومشوارها في العمل الحر، فهذه الفرصة تجعلها تنطلق بقوة ويصبح لها زبائنها، ومن بعد ذلك تبدأ الخطوة الثانية وهي افتتاح محل خاص بها، كما أن لدينا أركانا خاصة باستئجار فساتين الأعراس فهناك الكثيرون ممن لديهم مثل هذه الفساتين والتي عادة لا تلبس إلا ليلة الزفاف نحن نساعدهم كي يقوموا بعرضها للإيجار وبالتالي نفيد الطرفين كما أن لدينا مشغلنا الذي نقوم فيه بالتصميم والخياطة، وكذلك معرضنا الذي نعرض فيه كل الصور التي تجسد أنشطتنا وعروض الأزياء التي قمنا بها طوال فترة تأسيس فريق ليالي الأصالة.
*هل ستكونين مع الفتيات اللاتي سيذهبن إلى إيطاليا ؟
-أجل لابد أن أكون معهن في بداية الرحلة ولمدة أسبوع كي أطمئن على سير الأمور وبعد عودتي ستكون معهن زميلتي نادية، أي أننا سنتناوب على الوجود إلى جانبهن حتى انتهاء الدورة، فهن أمانة في أعناقنا ولابد من المحافظة عليهن .
بعد أن انتهيت من التجوال في فيلا الأصالة وقد أبهرتني الأزياء التقليدية التي صممت من قبل مصممات عمانيات شعرت وأنا أرى تصاميمهن بالفخر على وجود مثل هذه الإبداعات في بلدي الحبيب وباركت لفريق الأصالة جهودهم الكبيرة وحييتهم على ذلك وانتقلت لأجري الحوار مع الفائزات واللاتي شعرت بمدى فرحتهن وهن يعبرن لي عن مدى إحساسهن بالفخر والسعادة بهذا الفوز ومنحهن هذه الفرصة التي كن يحلمن بها.
** حلم كبير تحقق
ولقائي الأول كان مع بسمة بنت ناصر الحارثية وهي طالبة في الكلية التقنية بمسقط تخصص تصميم وأزياء ولم يبق على تخرجها سوى سنة واحدة وعن شعورها بالفوز والفرصة التي أتيحت لها قالت بسمة: كانت أول مشاركة لي في مجال تصميم الأزياء مع فريق ليالي الأصالة، وهي أول تجربة لي أصلا وكانت مشاركتي بمجموعة اكسسوارات وهي عبارة عن حقيبة وحذاء وقلادة كلها تحمل نفس النقش والتصميم وكانت نوعا ما غريبة بشكلها وألوانها مما جذب هيئة التحكيم والكل أثنى عليها، طبعا أنا لم أتوقع الفوز وكنت سعيدة بالمشاركة، والفوز أضاف إلي الكثير وأعطاني حافزا كبيرا وقوة وثقة لأبدع في مجالي أكثر، وفرصة سفري هذه أعتبرها حلما كبيرا تحقق لي وأتمنى أن أحقق من خلال هذه الدورة المزيد وأكون صاحبة مستقبل منير في مجالي الذي اخترته، ودائما كنت أحلم به خصوصا أن أهلي وزوجي جميعهم مهتمون بي وألاقي منهم كل المساندة وهذا له أثر كبير في نجاحي وأنا سأحاول كل جهدي كي أغتنم كل فرصة وكل معلومة أتعلمها في رحلتي هذه لأطبقها هنا في بلدي الغالي كما أنني سأسعى لكي أمثل بلدي بشكل مشرف.
فرصة لا تفوت!
التقيت أيضا بهويدا بنت سالم الحارثية وتعمل مهندسة كمبيوتر في شركة البترول العمانية بالإضافة إلى أن لديها محلا لتصميم الجلابيات وقد أثنت على دعم فريق الأصالة لها وقالت: أنا حقا كنت بحاجة لمثل هذا الدعم وهذه المشاركة وأعتقد أن هذه الفرصة والدورة التي سنأخذها ستكون ذات قيمة كبيرة لنا إذ إنها ستصقل موهبتنا وأنا شخصيا عملي كمصممة هو مجرد موهبة وهواية فقط فلم أدرس أي شيء متعلق بهذا المجال لكنني عشقتها منذ طفولتي والحمد لله استطعت أن أنجح فيها وتصميماتي نالت إعجاب زبائني وأتمنى أن أعود من إيطاليا بأفكار أكثر ودمج للافكار بشكل راق وجديد فأنا أحب التجديد دائما .
** مزج الحضارات
لقائي الثالث كان مع فتاة عينها تشع فنا وإبداعا، حازت على جائزتين في عرض الأزياء بسبب ذلك الزي الرائع الذي صممته ودمجت من خلاله حضارة السلطنة بحضارتين هما الحضارة التركية وحضارة زنجبار، وكان الزي من الدقة بحيث صعب على الجميع أن يتخيلوا أنه من تصميم فتاة مازالت تدرس التصميم في الكلية التقنية بمسقط، إنها مريم بنت محسن بن محمود الخصيبية والتي أعربت عن سعادتها وشكرها لفريق الأصالة على هذه الفرصة وقالت: لطالما كنت أحلم أن أزور بلد الأناقة والتصميم واليوم تحقق حلمي ومازلت غير مصدقة ذلك لأن هذا التخصص هو حلمي وعشقي أريد أن أعمل مع مصممين عالميين وأخرج بأفكار كثيرة أتمنى أن يأتي اليوم الذي يكون لي فيه شعاري الذي أعرف به وأكون مصممة عالمية وأرفع رأس بلدي عاليا، سأسعى بكل ما لدي من أفكار وإبداعات لأحقق حلمي وحلم بلدي وأقدم هدية لوطني، فنجاحي نجاح يحسب له.
وأضافت: أهلي متفهمون، ودائما يشجعونني ويقفون إلى جانبي كما أنهم مرتاحون لأنني سأكون ضمن مجموعة وتحت إشراف فريق ليالي الأصالة وأعتقد أن ذلك سبب كاف كي تطمئن قلوبهم.
** الرجل ونجاح المرأة
لقائي الأخير كان مع الفائزة صفاء بنت صالح القاسمية والتي شاركت بزي تقليدي وضعت فيه الخنجر العماني في الخلف وأثارت بذلك تساؤل لجنة التحكيم فعلقت على ذلك قائلة : أحببت أن أقول إن المرأة العمانية محتاجة للرجل وبما أن الخنجر العماني هو رمز الرجولة في عمان فهنا يدل أن وراء كل امرأة ناجحة رجل وهو دائما يسندها .. فَعَلا التصفيق في أرجاء القاعة ونالت صفاء الجائزة على تصميمها الجميل، وأما عن رحلتها قالت: سعيدة جدا بهذه الفرصة وأنا لي سنوات أعمل في مجال التصميم ولدي محل أصمم فيه العباءات والجلابيات ولي زبائني لكن تبقى مشاركتي مع فريق الأصالة مشاركة متميزة وفرصتي ومشاركتي في هذه الدورة بإيطاليا لاتقدر بثمن وأتمنى أن أكون على قدر الثقة وأتعلم وأستطيع أن أقدم أفكارا جديدة ومتميزة ويكون الفضل كله في نجاحنا لله ومن ثم لفريق الاصالة فألف شكر لهم على ذلك .
¨°o.O ( على كف القدر نمشي ولا ندري عن المكتوب ) O.o°¨
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
وأدعوكم للإستفادة بمقالات متقدمة في مجال التقنية والأمن الإلكتروني
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions