
هو اللاموسم حين بدأت في جني أحزانى..
توالت الفصول ولم أعد أدرك متى الموسم....
بدأت في تجميع قطرات الوجع وهي تتدافع..
لم أشأ أن أعتصرها تركتها تسيل برفق...
بين أصابع الكريات...
ومن كفوف الأيام تقطر ..
والحزن وعاؤه غائر في الجرح..
لا نعلم متى بدأ ولا نعلم متى ينتهي ...
و قوافل الأمل على باب الانتظار حبيسة بنظرات تعيسة ....
ترنو الى نافذة صغيرة مغلقة فى أعلى السقف..
كنت أنتظر منه أن يفتحها لي هكذا حدثني قلبي ..
وصدقتني ظنوني لكنه الوهم....
كنت واهمة لم يكن هناك أحد حد النافذة...
لم تكن توجد ..كانت فقط أبواب موصدة...
دوني موصدة بلا أقفال...
أينما وليتُ أملي أبحث له عن طريق ....لاأجده !