كتبت: نبيلة الدشيشة
افتتحت أمس بفندق جولدن توليب فعاليات الندوة البيئية تحت عنوان " البيئة والتغيرات المناخية ، استدامة المياه والموارد البحرية ، الطاقة المتجددة والبديلة " التي تنظمها وزارة البيئة والشؤون المناخية بمشاركة عدد من المنظمات والهيئات الإقليمية والدولية البيئية وعدد من مؤسسات القطاع الحكومي والخاص من داخل السلطنة ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وذلك احتفاء باحتفال السلطنة بيوم البيئة العماني الذي يصادف الثامن من يناير من كل عام . وقد رعى حفل الافتتاح سعادة السيد سالم بن مسلم البوسعيدي وكيل وزارة الخدمة المدنية لشؤون التطوير الإداري .
وأكد إبراهيم العجمي مدير عام الشؤون المناخية في كلمة الوزارة التي ألقاها أمس على ان هذه الندوة تأتي تزامنا مع انعقاد معرض عمان للبيئة ( جلف ايكو 2010م) الذي يأتي احتفاء باحتفالات السلطنة بيوم البيئة العماني الذي يصادف الثامن من يناير من كل عام ، حيث احتفلت السلطنة للمرة الأولى بهذا اليوم الخالد عام 1997م وأصبح مناسبة سنوية يتم الاحتفال فيه بما تحقق على مختلف المستويات في مجال حماية البيئة وتأكيد مشاركة كافة فئات وقطاعات المجتمع في العمل البيئي وتنفيذ الفعاليات والأنشطة البيئية المختلفة. كم انه يأتي تعبيرا للمشاركة في الجهود العالمية المبذولة للحفاظ على موارد البيئة وصونها وتأكيدا على الخصوصية العمانية في التعامل مع البيئة المنبثقة من القناعات الشخصية لدى أفراد المجتمع بأهمية حماية موارد البيئة وتنميتها والحفاظ على مصادرها ومواردها .
وأشار ابراهيم العجمي إلى أن التنمية المستدامة تعنى بربط الاعتبارات البيئية بسياسة التخطيط والتنمية الاقتصادية والاجتماعية بما يحقق احتياجات وتطلعات الحاضر دون إخلال بالقدرة على تحقيق احتياجات ومتطلبات المستقبل. حيث ان هذا التوجه يتوافق كليا مع مؤتمرات الأمم المتحدة المعنية بقضايا التنمية خاصة المؤتمرات العالمية للتنمية المستدامة كمؤتمر ريو عام 1992 ، ومؤتمر القمة العالمية للتنمية المستدامة عام 2002 م ، ومبادرة التنمية المستدامة في المنطقة العربية، والتي ركزت نصوص قراراتها على ضرورة إدماج البعد البيئي في مجالات التنمية المختلفة لتحقيق التنمية المستدامة.
بعد ذلك ألقى أحمد صالح باعبود الرئيس التنفيذي للشركة العمانية للمعارض والتجارة الدولية كلمة أوضح فيها أهمية انعقاد هذه الندوة في المجال البيئي وأهم المحاور التي سوف تتناولها لخدمة الانسان والبيئة من حوله ، مشيرا الى أهمية دور القطاع الخاص في تفعيل العمل البيئي في السلطنة ودوره في رفد التنمية المستدامة في كافة المجالات التنموية بالسلطنة .
بعدها ألقى الدكتور حبيب الهبر المدير الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة " المكتب الإقليمي لغرب آسيا " كلمة أشار فيها إلى أهمية انعقاد هذه الندوة البيئية واهم المواضيع التي سوف تتناولها من الجانب البيئي والمناخي والاقتصادي ، مشيرا إلى الدور الذي يلعبه برنامج الأمم المتحدة للبيئة في دعم الندوات العلمية البيئة في مختلف دول العالم والدعم الفني الذي يقدمه وصولا إلى تحقيق أهداف بعيدة المدى في جانب صحة الإنسان والبيئة المحيطة به . وأكد أيضا على أهمية مخرجات هذه الندوة والتوصيات التي سوف تخرج بها من حيث مدى تطبيقها وتفعيل بنودها وأهمية الاستفادة من تجارب وخبرات الدول في جميع المجالات البيئية .
وتم خلالها هذه الندوة مناقشة عدد من أوراق العمل قدمها عدد من الخبراء والمختصين من عدة جهات محلية وإقليمية ودولية استهدفت بعض القضايا البيئية في مجال التغيير المناخي وكيفية إيجاد الحلول المناسبة لها . وركزت الندوة على مختلف مجالات التنمية المستدامة المتعلقة بحماية البيئة وصون الطبيعة والشؤون المناخية وإدارة موارد المياه والصرف الصحي ، والإدارة المتكاملة للمخلفات والمواد الكيميائية ، ومكافحة كافة أشكال التلوث ، واستخدامات الطاقات المتجددة في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية .
معرض البيئة
وفي ذات الاطار واصلت وزارة البيئة والشؤون المناخية عرضها لمختلف الإصدارات التوعوية والإرشادية المتصلة بمجالات البيئة وصون الموارد الطبيعية والشؤون المناخية، وذلك في معرض جلف إيكو الذي تنتهي فعالياته اليوم بمركز عمان الدولي للمعارض. وقد تم في هذا المعرض تدشين مسابقة التصوير الضوئي وذلك تزامنا مع احتفالات السلطنة بالسنة الدولية للتنوع الأحيائي الذي جاء بناء على التوصيات الصادرة عن المؤتمر الثامن للأطراف في الاتفاقية المتعلقة بالتنوع الأحيائي ومن ثم اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الحادية والستين في شهر ديسمبر من عام 2006 م، إعلان عام 2010 السنة الدولية للتنوع الأحيائي وحددت أمانة الاتفاقية المتعلقة بالتنوع الأحيائي على أنها جهة التنسيق المعنية بهذه السنة.
وتتمثل أهم الأهداف التي يسعى هذا الاحتفال إلى تحقيقها هي محاولة جديدة لتعزيز الوعي بأهمية الحفاظ على عناصر التنوع الأحيائي باعتباره الأساس الذي تقوم عليه خدمات النظام الايكولوجي والدور المهم الذي يؤديه في رفاهية الإنسان، كما يهدف الاحتفال إلى حث المجتمع الدولي لبذل قصارى جهده، ومواصلة المشاركة في اتخاذ الإجراءات العاجلة للحد من استنزاف وفقدان عناصر التنوع الأحيائي، كما يهدف الاحتفاء بهذا العام إلى إعادة تقييم الاتفاقيات والاستراتيجيات المتصلة بالتنوع الأحيائي، وتأمين استثمار الطبيعة بطرق مستدامة.
الجهات المشاركة
حاز المعرض على حجم كبير من الزوار والمشاركين فمن مملكة البحرين قال خالد بن أحمد بن إسماعيل : يشرفني كممثل للهيئة العامة لحماية الثروة البحرية والبيئة والحياة الفطرية أن نتشرف بالحضور ملبين بذلك دعوة من بلدنا الثاني عمان مع العلم أن هذه المشاركة الثانية لنا بالسلطنة حيث كان لنا شرف الحضور بملتقى شبابي بصلالة . وقال حمد بن صالح بوسند : نعرف الزوار في هذا المعرض بمنجزات الهيئة حيث تم افتتاح قبل يومين من مجيئنا أرض السلطنة محمية دوحة عراد البحرية وهي محمية بحرية طبيعية ومتنزه بحري وهي تعتبر منتجعا طبيعيا لكل من يحب التمتع بالطبيعة حيث يوجد بها ممشى ومتنزها وسربا من الطيور المهاجرة. ونعرض أيضا بطبيعة دورنا التوعوي من خلال نشرة الطالب البيئي وغيرها من المشاريع التي تستهدف الجيل القادم. من حديقة النباتات والأشجار العمانية التابعة لديوان البلاط السلطاني حدثتنا فايزة الهيملية إخصائية إعلامية عن هذا المشروع قائلة: حديقة النباتات والأشجار العمانية تصنف كأكبر حديقة في الشرق الأوسط ومن أهم وظائفها توثيق مستقبل النبات العماني الفريد والمميز وإبراز الدور المهم الذي تلعبه النباتات في حياة العمانيين وكيف يمكن لكل فرد منا المساهمة في حمايتها.
وبهذا المعرض نعرض شتلات من أنواع كثيرة ومن مختلف ولايات السلطنة قد تكون غائبة عن معلومات المواطنين كما أن الحديقة تعمل على توفير الفرصة لزيارتها للتجول في كافة البيئات الطبيعية المتعددة في عمان في يوم واحد وتشمل الأودية الجميلة والأحراج الضبابية في ظفار والصحاري الرملية واحراج العلعللان الفريدة ، والصبخات الجافة والمالحة، وسيتمكن الزوار أيضا من التجول داخل البيوت الزجاجية العملاقة ومركز التوجيه ، ركوب القطار واستكشاف المهارات العمانية التقليدية في القرية التراثية ، والتعلم في مركز الدراسات الميدانية وشراء النباتات العمانية من محل بيع النباتات مع الاستمتاع بتناول الأطعمة والمرطبات المنعشة من إحدى المقاهي أو المطاعم بالحديقة ، وغيرها الكثير من الأنشطة. ويقول توفيق الحارثي مشرف صحي بوزارة الصحة: حاولنا أن نعرض ماتقوم به دائرة صحة البيئة والصحة المهنية في وزارة الصحة من توعية كإصحاح مياه الشرب ، والتسمم بالرصاص ، وحوادث التسمم بسبب المستحضرات المنزلية ، وغيرها الكثير من الموضوعات التي تهم البيئة ولدينا بموقعنا زخم كبير من المعلومات عن نشاطاتنا صديقة البيئة . عائشة المسكرية من الهيئة العامة للكهرباء والمياه تقول : جميل أن نعرف الأطفال الزائرين مع أهاليهم كيفية كشفنا علميا على المياه التي تصلهم لبيوتهم من خزانات المياه وناقلات المياه ومحطات التحلية والآبار حيث نأكد للجميع أن هذه المياه صالحة للشرب وهي أفيد للجسم من المياه المعدنية المعلبة خاصة لأجسام الأطفال .
وأضافت كما أننا نعرض خدمات الهيئة من تقديم مياه شرب بما يتناسب مع النمو السكاني والتوسع العمراني ، والتخطيط لتوفير المياه الصالحة للشرب ، واستخدام أحدث التقنيات في إنتاج وتزويد المياه ، وإصدار القوانين واللوائح الخاصة بإنتاج وتوزيع مياه الشرب.
و يؤكد نبيل اللواتي من شركة تنمية نفط عمان حرص الشركة على المشاركة بهذا المعرض سنويا فيقول : في هذا العام نعرض مشاريعنا الصديقة للبيئة كما ترون مثل مشروع الطاقة الشمسية لإنتاج البخار والكهرباء ، ومشروع منطقة نمر الذي يعالج المياه المصاحبة للنفط بطريقة تضمن سلامة البيئة، كما أننا نراقب الجودة بشكل يومي بمنطقة الفحل.
افتتحت أمس بفندق جولدن توليب فعاليات الندوة البيئية تحت عنوان " البيئة والتغيرات المناخية ، استدامة المياه والموارد البحرية ، الطاقة المتجددة والبديلة " التي تنظمها وزارة البيئة والشؤون المناخية بمشاركة عدد من المنظمات والهيئات الإقليمية والدولية البيئية وعدد من مؤسسات القطاع الحكومي والخاص من داخل السلطنة ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وذلك احتفاء باحتفال السلطنة بيوم البيئة العماني الذي يصادف الثامن من يناير من كل عام . وقد رعى حفل الافتتاح سعادة السيد سالم بن مسلم البوسعيدي وكيل وزارة الخدمة المدنية لشؤون التطوير الإداري .
وأكد إبراهيم العجمي مدير عام الشؤون المناخية في كلمة الوزارة التي ألقاها أمس على ان هذه الندوة تأتي تزامنا مع انعقاد معرض عمان للبيئة ( جلف ايكو 2010م) الذي يأتي احتفاء باحتفالات السلطنة بيوم البيئة العماني الذي يصادف الثامن من يناير من كل عام ، حيث احتفلت السلطنة للمرة الأولى بهذا اليوم الخالد عام 1997م وأصبح مناسبة سنوية يتم الاحتفال فيه بما تحقق على مختلف المستويات في مجال حماية البيئة وتأكيد مشاركة كافة فئات وقطاعات المجتمع في العمل البيئي وتنفيذ الفعاليات والأنشطة البيئية المختلفة. كم انه يأتي تعبيرا للمشاركة في الجهود العالمية المبذولة للحفاظ على موارد البيئة وصونها وتأكيدا على الخصوصية العمانية في التعامل مع البيئة المنبثقة من القناعات الشخصية لدى أفراد المجتمع بأهمية حماية موارد البيئة وتنميتها والحفاظ على مصادرها ومواردها .
وأشار ابراهيم العجمي إلى أن التنمية المستدامة تعنى بربط الاعتبارات البيئية بسياسة التخطيط والتنمية الاقتصادية والاجتماعية بما يحقق احتياجات وتطلعات الحاضر دون إخلال بالقدرة على تحقيق احتياجات ومتطلبات المستقبل. حيث ان هذا التوجه يتوافق كليا مع مؤتمرات الأمم المتحدة المعنية بقضايا التنمية خاصة المؤتمرات العالمية للتنمية المستدامة كمؤتمر ريو عام 1992 ، ومؤتمر القمة العالمية للتنمية المستدامة عام 2002 م ، ومبادرة التنمية المستدامة في المنطقة العربية، والتي ركزت نصوص قراراتها على ضرورة إدماج البعد البيئي في مجالات التنمية المختلفة لتحقيق التنمية المستدامة.
بعد ذلك ألقى أحمد صالح باعبود الرئيس التنفيذي للشركة العمانية للمعارض والتجارة الدولية كلمة أوضح فيها أهمية انعقاد هذه الندوة في المجال البيئي وأهم المحاور التي سوف تتناولها لخدمة الانسان والبيئة من حوله ، مشيرا الى أهمية دور القطاع الخاص في تفعيل العمل البيئي في السلطنة ودوره في رفد التنمية المستدامة في كافة المجالات التنموية بالسلطنة .
بعدها ألقى الدكتور حبيب الهبر المدير الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة " المكتب الإقليمي لغرب آسيا " كلمة أشار فيها إلى أهمية انعقاد هذه الندوة البيئية واهم المواضيع التي سوف تتناولها من الجانب البيئي والمناخي والاقتصادي ، مشيرا إلى الدور الذي يلعبه برنامج الأمم المتحدة للبيئة في دعم الندوات العلمية البيئة في مختلف دول العالم والدعم الفني الذي يقدمه وصولا إلى تحقيق أهداف بعيدة المدى في جانب صحة الإنسان والبيئة المحيطة به . وأكد أيضا على أهمية مخرجات هذه الندوة والتوصيات التي سوف تخرج بها من حيث مدى تطبيقها وتفعيل بنودها وأهمية الاستفادة من تجارب وخبرات الدول في جميع المجالات البيئية .
وتم خلالها هذه الندوة مناقشة عدد من أوراق العمل قدمها عدد من الخبراء والمختصين من عدة جهات محلية وإقليمية ودولية استهدفت بعض القضايا البيئية في مجال التغيير المناخي وكيفية إيجاد الحلول المناسبة لها . وركزت الندوة على مختلف مجالات التنمية المستدامة المتعلقة بحماية البيئة وصون الطبيعة والشؤون المناخية وإدارة موارد المياه والصرف الصحي ، والإدارة المتكاملة للمخلفات والمواد الكيميائية ، ومكافحة كافة أشكال التلوث ، واستخدامات الطاقات المتجددة في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية .
معرض البيئة
وفي ذات الاطار واصلت وزارة البيئة والشؤون المناخية عرضها لمختلف الإصدارات التوعوية والإرشادية المتصلة بمجالات البيئة وصون الموارد الطبيعية والشؤون المناخية، وذلك في معرض جلف إيكو الذي تنتهي فعالياته اليوم بمركز عمان الدولي للمعارض. وقد تم في هذا المعرض تدشين مسابقة التصوير الضوئي وذلك تزامنا مع احتفالات السلطنة بالسنة الدولية للتنوع الأحيائي الذي جاء بناء على التوصيات الصادرة عن المؤتمر الثامن للأطراف في الاتفاقية المتعلقة بالتنوع الأحيائي ومن ثم اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الحادية والستين في شهر ديسمبر من عام 2006 م، إعلان عام 2010 السنة الدولية للتنوع الأحيائي وحددت أمانة الاتفاقية المتعلقة بالتنوع الأحيائي على أنها جهة التنسيق المعنية بهذه السنة.
وتتمثل أهم الأهداف التي يسعى هذا الاحتفال إلى تحقيقها هي محاولة جديدة لتعزيز الوعي بأهمية الحفاظ على عناصر التنوع الأحيائي باعتباره الأساس الذي تقوم عليه خدمات النظام الايكولوجي والدور المهم الذي يؤديه في رفاهية الإنسان، كما يهدف الاحتفال إلى حث المجتمع الدولي لبذل قصارى جهده، ومواصلة المشاركة في اتخاذ الإجراءات العاجلة للحد من استنزاف وفقدان عناصر التنوع الأحيائي، كما يهدف الاحتفاء بهذا العام إلى إعادة تقييم الاتفاقيات والاستراتيجيات المتصلة بالتنوع الأحيائي، وتأمين استثمار الطبيعة بطرق مستدامة.
الجهات المشاركة
حاز المعرض على حجم كبير من الزوار والمشاركين فمن مملكة البحرين قال خالد بن أحمد بن إسماعيل : يشرفني كممثل للهيئة العامة لحماية الثروة البحرية والبيئة والحياة الفطرية أن نتشرف بالحضور ملبين بذلك دعوة من بلدنا الثاني عمان مع العلم أن هذه المشاركة الثانية لنا بالسلطنة حيث كان لنا شرف الحضور بملتقى شبابي بصلالة . وقال حمد بن صالح بوسند : نعرف الزوار في هذا المعرض بمنجزات الهيئة حيث تم افتتاح قبل يومين من مجيئنا أرض السلطنة محمية دوحة عراد البحرية وهي محمية بحرية طبيعية ومتنزه بحري وهي تعتبر منتجعا طبيعيا لكل من يحب التمتع بالطبيعة حيث يوجد بها ممشى ومتنزها وسربا من الطيور المهاجرة. ونعرض أيضا بطبيعة دورنا التوعوي من خلال نشرة الطالب البيئي وغيرها من المشاريع التي تستهدف الجيل القادم. من حديقة النباتات والأشجار العمانية التابعة لديوان البلاط السلطاني حدثتنا فايزة الهيملية إخصائية إعلامية عن هذا المشروع قائلة: حديقة النباتات والأشجار العمانية تصنف كأكبر حديقة في الشرق الأوسط ومن أهم وظائفها توثيق مستقبل النبات العماني الفريد والمميز وإبراز الدور المهم الذي تلعبه النباتات في حياة العمانيين وكيف يمكن لكل فرد منا المساهمة في حمايتها.
وبهذا المعرض نعرض شتلات من أنواع كثيرة ومن مختلف ولايات السلطنة قد تكون غائبة عن معلومات المواطنين كما أن الحديقة تعمل على توفير الفرصة لزيارتها للتجول في كافة البيئات الطبيعية المتعددة في عمان في يوم واحد وتشمل الأودية الجميلة والأحراج الضبابية في ظفار والصحاري الرملية واحراج العلعللان الفريدة ، والصبخات الجافة والمالحة، وسيتمكن الزوار أيضا من التجول داخل البيوت الزجاجية العملاقة ومركز التوجيه ، ركوب القطار واستكشاف المهارات العمانية التقليدية في القرية التراثية ، والتعلم في مركز الدراسات الميدانية وشراء النباتات العمانية من محل بيع النباتات مع الاستمتاع بتناول الأطعمة والمرطبات المنعشة من إحدى المقاهي أو المطاعم بالحديقة ، وغيرها الكثير من الأنشطة. ويقول توفيق الحارثي مشرف صحي بوزارة الصحة: حاولنا أن نعرض ماتقوم به دائرة صحة البيئة والصحة المهنية في وزارة الصحة من توعية كإصحاح مياه الشرب ، والتسمم بالرصاص ، وحوادث التسمم بسبب المستحضرات المنزلية ، وغيرها الكثير من الموضوعات التي تهم البيئة ولدينا بموقعنا زخم كبير من المعلومات عن نشاطاتنا صديقة البيئة . عائشة المسكرية من الهيئة العامة للكهرباء والمياه تقول : جميل أن نعرف الأطفال الزائرين مع أهاليهم كيفية كشفنا علميا على المياه التي تصلهم لبيوتهم من خزانات المياه وناقلات المياه ومحطات التحلية والآبار حيث نأكد للجميع أن هذه المياه صالحة للشرب وهي أفيد للجسم من المياه المعدنية المعلبة خاصة لأجسام الأطفال .
وأضافت كما أننا نعرض خدمات الهيئة من تقديم مياه شرب بما يتناسب مع النمو السكاني والتوسع العمراني ، والتخطيط لتوفير المياه الصالحة للشرب ، واستخدام أحدث التقنيات في إنتاج وتزويد المياه ، وإصدار القوانين واللوائح الخاصة بإنتاج وتوزيع مياه الشرب.
و يؤكد نبيل اللواتي من شركة تنمية نفط عمان حرص الشركة على المشاركة بهذا المعرض سنويا فيقول : في هذا العام نعرض مشاريعنا الصديقة للبيئة كما ترون مثل مشروع الطاقة الشمسية لإنتاج البخار والكهرباء ، ومشروع منطقة نمر الذي يعالج المياه المصاحبة للنفط بطريقة تضمن سلامة البيئة، كما أننا نراقب الجودة بشكل يومي بمنطقة الفحل.
¨°o.O ( على كف القدر نمشي ولا ندري عن المكتوب ) O.o°¨
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
وأدعوكم للإستفادة بمقالات متقدمة في مجال التقنية والأمن الإلكتروني
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions