رسالة شوق.. وبعد

    • يبدو أن غيابي يحرمني روائع تحتاجها روحي

      الكرى ...

      أيها الشاعر الذي يناجي الارواح

      يسافر بالقلوب

      يخاطب الوجدان بكلمات كالجمان

      سأبقى أترقب كل قصيدة منك بشوق

      لأنك منبع للجمال لا ينضب

      أذهلتني هذه الرائعة هنا

      عام مضى ولازال الجرح كاللظى

      حزن عميق يسكن كل كلمة

      ومرارة في القلب تحرمه كل نسمة

      قصيدتك اثارت الاشجان .. وصحت الجروح

      لا يسعني الاطالة فقد سبقتني اقلام ابدعت بمشاعرها

      ومع كل هذا الالم المنحوت في لوحة ناطقة مبهرة ساحرة هنا ليس لي الا الصمت

      انت شاعر من الطراز الرفيع أخي

      فلنا ان نفخر بوجودك بيننا ايها الرائع

      باقات من ورود لقلبك
      ]
    • الصقر الجريح كتب:

      يبدو أن غيابي يحرمني روائع تحتاجها روحي



      الكرى ...


      أيها الشاعر الذي يناجي الارواح


      يسافر بالقلوب


      يخاطب الوجدان بكلمات كالجمان


      سأبقى أترقب كل قصيدة منك بشوق


      لأنك منبع للجمال لا ينضب


      أذهلتني هذه الرائعة هنا


      عام مضى ولازال الجرح كاللظى


      حزن عميق يسكن كل كلمة


      ومرارة في القلب تحرمه كل نسمة


      قصيدتك اثارت الاشجان .. وصحت الجروح


      لا يسعني الاطالة فقد سبقتني اقلام ابدعت بمشاعرها


      ومع كل هذا الالم المنحوت في لوحة ناطقة مبهرة ساحرة هنا ليس لي الا الصمت


      انت شاعر من الطراز الرفيع أخي


      فلنا ان نفخر بوجودك بيننا ايها الرائع



      باقات من ورود لقلبك




      الصقر...


      هه الرائعة -إن أخذت بوصفك- لن تكون كذلك ناقصة حضورك

      فمرورك هو الذي أهداها روحاً.. وأنا من يفخر أن يكون بينكم

      وكم يسعدني عندما تقرأ.. ليقيني بأن لك روحاً تقرأ قبل الأعين

      وإحساساً يلامس المعنى بعمق مفرط

      أخي الصقر

      أبقى محلقاً حولنا .. فحتى الكلمات تشتاقك



      الكرى،،


    • والحنين صارخٌ في الحلق تجلده الحياة

      وكل نافذة أراها تفتح الجرح لبعضي كي أراه

      **

      عامٌ مضى..

      عامٌ وبعضُ روح

      وخلفه بقسوةٍ تكاد تأخذ مابقي..

      عامٌ وبعض شماتةٍ تلوح
      ...

      لاشيء بعدُ حبيبتي

      ماتت وجوهيَ عندما غادرتها

      وبُليت بالوحي الكئيب

      وانساب جرحي فارغاً كالناي

      إلاّ من نحيب

      ----

      كنت أبحث عن شيء يصف ما بداخلي فإذا أبي أصل إلى هنا .. وأقف
      وأنا أودع عاماً واستقبل آخر
      كلمات في وقتها ومحلها .. وعميقة المقاطع السابقة وكأنها تصفني
      لك الشكر أخي .. فقد ارتويت هنا