الشبيبة -
تــركـيـة الـبـوسعيدي:

كلما مر يوم بدون انفجار سيارة مفخخة حصدت عشرات القتلى والجرحى وخسائر مادية استبشرنا خيراً وفرحنا ولكن هذه الفرحة لم تكتمل في اليوم التالي حتى أصبحنا نألف صوت الانفجار والدماء الحمراء التي تسيل على طول وعرض العراق ولم تعد مشاعر الشارع العربي تهتز وتحرك ساكنا بل اتجه الشارع العربي إلى وسائل الترفيه ولغة المال ولغة الاقتصاد لأنها أسهل وسيلة لنسيان الحرب والقتال والنزاع وترك لعبة القتل للعراقيين أنفسهم وعندما تسأل أحدهم يرد عليك هذا هو ما أرادته العراق لنفسها فلعبة العراق ليست مع العرب بل مع أمريكا هي التي أدخلتها فلا تصرخ اليوم وتقول تعالوا أنقذوني؟ الرجل العراقي الحكيم اليوم آن له الأوان أن يفكر في عراق ما قبل 2003م وما بعد هذا التاريخ لــوجد الـفـرق شــاســعا لا مقارنة أبدا بين عراق آمن وعراق يحترق عراق ينتهي أمام أعين أبنائه الباقين التي أجبرتهم ظروف الحياة القاسية على البقاء، ومن هؤلاء الباقين فــي العراق؟ هــم الذين لا فائدة منهم الذين لا يساهمون بشكل إيجابي في البناء والتطوير، الباقـون في العراق اليوم الـعـجـــزة الذيـــن لا يستطيعون العمل وقد استغنت عنهم الحكومة العراقية الحالية، الفقراء الذين ليست لهم مطالب تذكر سواء لقمة عيش نظيفة..
والمعوقون والمتسولون، واللصوص الذين ينهبون الأموال العراقية ويشاركون في نهب ثروات العراق ويعيثون الفساد الإداري والمالي ويشاركون في تدمير العراق أرض بابل وسـومر وبغداد الـرشـيـد وبـلـــد نهري ( دجلة والفرات ) أما عن بقية الصفوة من الرجال والمثقفين العراقيين من أساتذة الجامعات وعلماء التاريخ والآثار وعلماء النفط والأبحاث فهؤلاء متوزعون على كل الكرة الأرضية فمنهم في الخليج وقد استفادت منهم جامعاته وهم استفادوا أيضا بالأمن الذي يعيشون، ومنهم أيضا في مصر وسوريا والأردن وأوروبا وأمريكا الكل فتح لهم الأبواب ليفيدوا هذه الدول بعلمهم وتجاربهم وثقافتهم عندما فرطت الحكومة العراقية الحالية فيهم، احتضنتهم الحكومات الأخرى ووفرت لهم الأرضية الجيدة لكي يبدعوا ويقدموا خبراتهم إليها، لا أعتقد أن هناك عراقيا يقضم أنامله تحسرا وندما على عهد صدام حسين ويتمنى أن يعود ذاك الزمان بكل ما قيل عنه، وكافة شعب العراق شارك في إخراجه وشارك في إعدامه أمام أعين العالم وفي أول أيام عيد الأضحى المبارك ، كل شعب العراق في حينها رقص طربا لإعدامه اعتقاداً منهم انهم قد تخلصوا من الشخص الذي كتم أنفسهم ولم يوفر لهم الحرية والديمقراطية وأنهم عندما يتخلصون من صدام سوف توفر لهم أمريكا الحرية والديمقراطية المزعومة، لكن هيهات هيهات أمـريكـا كذبت عليهم لا وجدوا للحرية ولا وجدوا للديمقراطية، أمريكا كذبت على العالم بأن صدام يمتلك السلاح النووي الشامل المدمر مع ( البودي جارد ) بريطانيا، وللأسف الشديد إن العالم العربي شارك في تصديق هذه الكذبة ولم ينتبه العالم لهذه الكذبة إلا متأخراً بعد أن انتهت العراق وأصبحت شيئا لا يذكر سوى أنها بؤرة للفساد والقتل والدمار، وإن هدف أمريكا من هذا العبث سرقة النفط العراقي وخيرات العراق والدليل على ذلك من الذي يشغل شركات النفط شركات أمريكية وعمالها أمريكان من الألف إلى الياء وأبناء العراق مجرد متسولين عند الأمريكان وللأسف الشديد الحكومة الحالية هي التي ساعدتهم وسهلت لهم الطريق بعد أن منتهم أمريكا بحلم الخلاص من صدام حسين...
كان من الأفضل لكم أن تصبروا على ( مجنونكم لا يجيكم اللي أجن منه كما يقول المثل العربي ) للأسف الشديد أجد نفسي كمتتبعة لما يحدث في العراق أن الأمل ضعيف لعودة العراق لنصف ما كانت عليه، وأن يسود الأمن على الأقل في الأيام القادمة ونحن نرى رمـوز القادة مــن العسكريين تسقط واحدا تلو الآخر إلا من هم في المنطقة الخضراء فهؤلاء لهم وضع خاص وحماية خاصة لا تطولهم يد التخريب دعونا نرى عدد القتلى والمصابين من أول يناير 2009م حتى نهاية ديسمبر 2009م وعدد الـقـتـــلى (4497)، عــدد الجرحى أكثر من 6000 ( مليون معوق ) منذ 2003م، ( خمسة ملايين يتيم ) منهم من فقد الأب والأم معا أو الأب فقط، ( أربعة ملايين مهاجر ) معظمهم من الكفاءات، ( أكثر من خمسة ملايين أرملة ) ( أكثر من خمسة آلاف متسول من الأطفال ) ( خمسة ملايين طفل خارج مظلة التعليم ) من أبناء الفقراء والمهاجرين هجرة داخلية ( 300 مائة ألف سجين ) في السجون التي تشرف عليها القوات الأمريكية (سبعة وزراء متهمون بالفساد الإداري والمالي) والحكومة العراقية لا أحد يحاكمها ما زالت لم تتفق بعد على تغيير مواد الدستور، والشعب العراقي يطحن بعضه بعضا، فلا كهرباء عادت ولا مياه تتدفق ولا خدمات تحسنت ولا أمان استقر ولا الفساد انتهى ولا أمان ولا الإعمار بدأ، كـمـا جاء في قــلــم الـكــاتب (داؤود الفرحان).
تــركـيـة الـبـوسعيدي:

كلما مر يوم بدون انفجار سيارة مفخخة حصدت عشرات القتلى والجرحى وخسائر مادية استبشرنا خيراً وفرحنا ولكن هذه الفرحة لم تكتمل في اليوم التالي حتى أصبحنا نألف صوت الانفجار والدماء الحمراء التي تسيل على طول وعرض العراق ولم تعد مشاعر الشارع العربي تهتز وتحرك ساكنا بل اتجه الشارع العربي إلى وسائل الترفيه ولغة المال ولغة الاقتصاد لأنها أسهل وسيلة لنسيان الحرب والقتال والنزاع وترك لعبة القتل للعراقيين أنفسهم وعندما تسأل أحدهم يرد عليك هذا هو ما أرادته العراق لنفسها فلعبة العراق ليست مع العرب بل مع أمريكا هي التي أدخلتها فلا تصرخ اليوم وتقول تعالوا أنقذوني؟ الرجل العراقي الحكيم اليوم آن له الأوان أن يفكر في عراق ما قبل 2003م وما بعد هذا التاريخ لــوجد الـفـرق شــاســعا لا مقارنة أبدا بين عراق آمن وعراق يحترق عراق ينتهي أمام أعين أبنائه الباقين التي أجبرتهم ظروف الحياة القاسية على البقاء، ومن هؤلاء الباقين فــي العراق؟ هــم الذين لا فائدة منهم الذين لا يساهمون بشكل إيجابي في البناء والتطوير، الباقـون في العراق اليوم الـعـجـــزة الذيـــن لا يستطيعون العمل وقد استغنت عنهم الحكومة العراقية الحالية، الفقراء الذين ليست لهم مطالب تذكر سواء لقمة عيش نظيفة..
والمعوقون والمتسولون، واللصوص الذين ينهبون الأموال العراقية ويشاركون في نهب ثروات العراق ويعيثون الفساد الإداري والمالي ويشاركون في تدمير العراق أرض بابل وسـومر وبغداد الـرشـيـد وبـلـــد نهري ( دجلة والفرات ) أما عن بقية الصفوة من الرجال والمثقفين العراقيين من أساتذة الجامعات وعلماء التاريخ والآثار وعلماء النفط والأبحاث فهؤلاء متوزعون على كل الكرة الأرضية فمنهم في الخليج وقد استفادت منهم جامعاته وهم استفادوا أيضا بالأمن الذي يعيشون، ومنهم أيضا في مصر وسوريا والأردن وأوروبا وأمريكا الكل فتح لهم الأبواب ليفيدوا هذه الدول بعلمهم وتجاربهم وثقافتهم عندما فرطت الحكومة العراقية الحالية فيهم، احتضنتهم الحكومات الأخرى ووفرت لهم الأرضية الجيدة لكي يبدعوا ويقدموا خبراتهم إليها، لا أعتقد أن هناك عراقيا يقضم أنامله تحسرا وندما على عهد صدام حسين ويتمنى أن يعود ذاك الزمان بكل ما قيل عنه، وكافة شعب العراق شارك في إخراجه وشارك في إعدامه أمام أعين العالم وفي أول أيام عيد الأضحى المبارك ، كل شعب العراق في حينها رقص طربا لإعدامه اعتقاداً منهم انهم قد تخلصوا من الشخص الذي كتم أنفسهم ولم يوفر لهم الحرية والديمقراطية وأنهم عندما يتخلصون من صدام سوف توفر لهم أمريكا الحرية والديمقراطية المزعومة، لكن هيهات هيهات أمـريكـا كذبت عليهم لا وجدوا للحرية ولا وجدوا للديمقراطية، أمريكا كذبت على العالم بأن صدام يمتلك السلاح النووي الشامل المدمر مع ( البودي جارد ) بريطانيا، وللأسف الشديد إن العالم العربي شارك في تصديق هذه الكذبة ولم ينتبه العالم لهذه الكذبة إلا متأخراً بعد أن انتهت العراق وأصبحت شيئا لا يذكر سوى أنها بؤرة للفساد والقتل والدمار، وإن هدف أمريكا من هذا العبث سرقة النفط العراقي وخيرات العراق والدليل على ذلك من الذي يشغل شركات النفط شركات أمريكية وعمالها أمريكان من الألف إلى الياء وأبناء العراق مجرد متسولين عند الأمريكان وللأسف الشديد الحكومة الحالية هي التي ساعدتهم وسهلت لهم الطريق بعد أن منتهم أمريكا بحلم الخلاص من صدام حسين...
كان من الأفضل لكم أن تصبروا على ( مجنونكم لا يجيكم اللي أجن منه كما يقول المثل العربي ) للأسف الشديد أجد نفسي كمتتبعة لما يحدث في العراق أن الأمل ضعيف لعودة العراق لنصف ما كانت عليه، وأن يسود الأمن على الأقل في الأيام القادمة ونحن نرى رمـوز القادة مــن العسكريين تسقط واحدا تلو الآخر إلا من هم في المنطقة الخضراء فهؤلاء لهم وضع خاص وحماية خاصة لا تطولهم يد التخريب دعونا نرى عدد القتلى والمصابين من أول يناير 2009م حتى نهاية ديسمبر 2009م وعدد الـقـتـــلى (4497)، عــدد الجرحى أكثر من 6000 ( مليون معوق ) منذ 2003م، ( خمسة ملايين يتيم ) منهم من فقد الأب والأم معا أو الأب فقط، ( أربعة ملايين مهاجر ) معظمهم من الكفاءات، ( أكثر من خمسة ملايين أرملة ) ( أكثر من خمسة آلاف متسول من الأطفال ) ( خمسة ملايين طفل خارج مظلة التعليم ) من أبناء الفقراء والمهاجرين هجرة داخلية ( 300 مائة ألف سجين ) في السجون التي تشرف عليها القوات الأمريكية (سبعة وزراء متهمون بالفساد الإداري والمالي) والحكومة العراقية لا أحد يحاكمها ما زالت لم تتفق بعد على تغيير مواد الدستور، والشعب العراقي يطحن بعضه بعضا، فلا كهرباء عادت ولا مياه تتدفق ولا خدمات تحسنت ولا أمان استقر ولا الفساد انتهى ولا أمان ولا الإعمار بدأ، كـمـا جاء في قــلــم الـكــاتب (داؤود الفرحان).
¨°o.O ( على كف القدر نمشي ولا ندري عن المكتوب ) O.o°¨
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
وأدعوكم للإستفادة بمقالات متقدمة في مجال التقنية والأمن الإلكتروني
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions