زلزال هاييتي قد يفوق تسونامي

    • زلزال هاييتي قد يفوق تسونامي






      ألغى وزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس ووزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون خططا لزيارات خارجية, لمتابعة التعامل مع الزلزال الذي ضرب هاييتي, وسط توقعات بتجاوز عدد الضحايا حاجز المائة ألف قتيل.

      وقد توقعت كلينتون أن يكون عدد ضحايا زلزال هاييتي أعلى كثيرا مما خلفه تسونامي الذي ضرب المحيط الهندي عام 2004 وأودى وقتها بحياة نحو 230 ألف شخص.

      في هذه الأثناء, وبينما بدأت عدة دول في مقدمتها الولايات المتحدة في الإعداد لإرسال مساعدات عاجلة, أعرب رئيس وزراء هاييتي جان ماكس بيليريف عن خشيته من أن يصل عدد قتلى الزلزال إلى مئات الآلاف

      وقال بيليريف في مقابلة تلفزيونية "أتمنى ألا يكون ذلك صحيحا، لأنني أتمنى أن يكون الناس قد حصلوا على الوقت للخروج". وتحدث عن تدمير أحياء بأكملها, وأقر بصعوبة إحصاء عدد الضحايا في الوقت الحالي بشكل دقيق.

      تحرك سريع
      وكان الرئيس الأميركي باراك أوباما قد وعد بالقيام بتحرك سريع ومنسق وفعال لإغاثة ضحايا الزلزال. كما أعرب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عن قلقه العميق على شعب هاييتي وموظفي الأمم المتحدة هناك.

      وقال مساعد بان لشؤون حفظ السلام إن الاتصالات مع مقر بعثة الاستقرار التابعة للأمم المتحدة في بورت أور برنس انقطعت كليا لأن شبكات الاتصالات في هاييتي تضررت، مشيرا إلى أنه لم يحدد بعد مصير الموظفين في المقر الذي تعرض لأضرار جسيمة.

      كما قالت الأمم المتحدة إن 14 من أفراد بعثتها بهاييتي توفوا حينما انهار مقرهم في الزلزال وتوقعت أن يزيد العدد كثيرا.

      وشككت الأمم المتحدة بتصريحات رئيس هاييتي رينيه بريفال بأن رئيس بعثة المنظمة الدولية هناك هادي عنابي توفي في الزلزال.

      محنة الكاريبي
      يشار إلى أن جمهورية هاييتي الواقعة بمنطقة الكاريبي تعاني مما يوصف بأسوأ مستويات الفقر بنصف الكرة الغربي. وقد حولت حالة عدم الاستقرار السياسي والاقتصادي المستعمرة الفرنسية التي كانت غنية ذات يوم إلى دولة تعانى من الفقر المدقع.

      ويعيش نحو 80% من السكان الذين يربو عددهم على تسعة ملايين نسمة على الهامش وبأقل من دولارين أميركيين يوميا.

      وهاييتي هي أول بلد بمنطقة أميركا اللاتينية يحصل على استقلاله وذلك في العام 1804, ولا تتعدى المساحة 28 ألف كيلومتر مربع. ويعيش نحو 1.2 مليون من السكان في العاصمة بورت أور برنس. وغالبية السكان ينحدرون من أصول أفريقية وهم من الكاثوليك وإن كانت عبادة الفودو لا تزال تمارس هناك أيضا.
      عُمانيٌ وأنطلقُ إلى الغايات نستبقُ وفخري اليوم إسلامي لغير الله لا أثقُ وميداني بسلطنتي وساحُ العلمِ منطلقُ
    • يسلموا على الموضوع سنوري
      إذا سمـــاؤكـ يــومــــاً تحَّجبت بــالغيـــــوم أغمض جفونكـ تبصـر خلف الغيـوم نجــوم " و " الأرض حــولكـ إذا مـــا توشحت بـالثلـــوج أغمض جفونكـ تبصــر تحت الثلـوج مروج
    • يسلمو على المرور
      عُمانيٌ وأنطلقُ إلى الغايات نستبقُ وفخري اليوم إسلامي لغير الله لا أثقُ وميداني بسلطنتي وساحُ العلمِ منطلقُ
    • يسلموووووووووووو على المرور
      عُمانيٌ وأنطلقُ إلى الغايات نستبقُ وفخري اليوم إسلامي لغير الله لا أثقُ وميداني بسلطنتي وساحُ العلمِ منطلقُ
    • يسلمو على المرور
      عُمانيٌ وأنطلقُ إلى الغايات نستبقُ وفخري اليوم إسلامي لغير الله لا أثقُ وميداني بسلطنتي وساحُ العلمِ منطلقُ
    • أعلن رئيس وزراء هايتي أن التقديرات تشير إلى انتشال 70 ألف جثة وإنقاذ 61 شخصًا خلال الساعات الماضية من تحت الأنقاض التي سببها الزلزال الذي ضرب الجزيزه يوم الثلاثاء الماضي في الوقت الذي تزايدت الانتقدات الدوليه للولايات المتحده بسبب سوء ادارتها المطار العاصمه والتسبب في تعطيل وصول المساعدات للمنكوبين
      وصرح رئيس الوزراء جين ماكس بيليريف أن الرقم يحتمل أن يكون تقديرًا منخفضًا حيث أن عددا من الضحايا لم يبلغ عنهم وقام أقاربهم بدفنهم.

      وقال الليفتنانت جنرال بي كي كين الذي تولى قيادة جهود الإنقاذ العسكرية الأمريكية في هايتي: "إن مسئولين دوليين رفعوا تقديرهم لعدد قتلى الزلزال الذي وقع يوم الثلاثاء الماضي وبلغت قوته سبع درجات على مقياس ريختر إلى 200 ألف ".

      واتهم رئيس نيكاراجوا دانيال اورتيجا الولايات المتحدة باستغلال الفوضى السائدة في هايتي نتيجة الزلزال "لتثبيت" قواتها في الجزيرة الكاريبية ، قائلا: "ان ما يجري في هايتي يثير مخاوفي حقا بحيث يتم استغلال مأساة لتثبيت قوات امريكية في هايتي، فرضت سيطرتها على المطار".

      وأضاف اورتيجا: "يبدو ان القواعد العسكرية لا تكفي", معتبرا ان الولايات المتحدة تريد "استغلال مأساة شعب هايتي للاستقرار في هايتي, واريد التنديد بذلك". ونشر البنتاجون أكثر من 10 آلاف جندي في هايتي, وسفنا حربية وفرقا طبية مجهزة للعمل في حالات الطارئة.

      ومن جانبه، طالب الأمين العام للامم المتحدة بان كي مون سكان هايتي المحبطين بالصبر على جهود الاغاثة لتخفيف معاناتهم قائلا: "اطلب من شعب هايتي ان يتحلى بالصبر أكثر". مضيفا: "ان توفير الغذاء يوميا لمليوني شخص، كما تعهدت الامم المتحدة، سيكون تحديا هائلا".

      وكان الناجون من الدمار الذي خلفه الزلزال اصيبوا باليأس من وصول المساعدات اليهم، ولكن عمال الاغاثة يقولون الان ان المساعدات بدأت تصل الى انحاء من العاصمة بور او برنس رغم الصعوبات.

      ومن جانبه، أعلن مصدر دبلوماسي أن الاتحاد الاوروبي سيقر الاثنين مساعدة تفوق قيمتها 100 مليون يورو لاعادة اعمار هايتي بعد الزلزال المدمر الذي ضربها واوقع عشرات الاف القتلى.

      وأوضح المصدر أن المبلغ موضوع البحث من ثلاثة أرقام، أي أكثر من 100 مليون يورو.

      وأضاف إن الاعلان عن هذه المساعدة سيتم الاثنين خلال الاجتماع الوزاري المقرر في بروكسل والذي سيضم وزراء شؤون التنمية في دول الاتحاد الاوروبي وسترأسه وزيرة خارجية الاتحاد كاثرين آشتون التي جعلت من هذه القضية أولوية.

      وأوضح المصدر أن المبلغ النهائي قد يفوق 200 مليون يورو، لكن هذا الأمر رهن بالمباحثات التي ستجري خلال الاجتماع.

      وشدد المصدر على ان هذا المبلغ يختلف عن المساعدة الانسانية الطارئة التي أقرتها دول الاتحاد لمساعدة ضحايا الزلزال والتي بلغت حتى الساعة ما بين 20 و30 مليون يورو والتي ستزاد أيضا وبنسبة كبيرة، بحسب قوله.

      ومن جهتها، أعلنت الحكومة الكندية الأحد أن الدول المانحة لهايتي ستعقد اجتماعا في 25 كانون الثاني/ يناير الجاري في مونتريال يشارك فيه خصوصا رئيس وزراء هايتي جان ماكس بيلريف ووزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون.

      وقال وزير الخارجية الكندي لورانس كانون إن مؤتمر مونتريال سيخصص لوضع خطة لاعادة اعمار هايتي وكذلك لضمان أن الامم المتحدة تنسق الجهود الدولية بالشكل الذي يضمن للشعب الهايتي الاستفادة من هذه الجهود على أكمل وجه.
      وكالات
    • يسلمو على المرور
      عُمانيٌ وأنطلقُ إلى الغايات نستبقُ وفخري اليوم إسلامي لغير الله لا أثقُ وميداني بسلطنتي وساحُ العلمِ منطلقُ