[INDENT]
كلنا يعرف الأزمة المالية التي أجتاحت العالم، وبما أننا جزء من هذا العالم فلا بد من أن يكون لنا نصيب من هذه الأزمة، وكما نعرف جميعًا أن هذه الأزمة لعبت دورا كبيرا في تقليص عدد الوظائف الشاغرة، وبات على الشباب البحث بإلية أكثر إحترافية .
وبما أن منازلنا "العمانية" أضحت مليئة بالوافدين أو بالأحرى بـ "العاملات" من شتى الدول وعلى رأسها "الهندية" و "الأندونيسية" و "الفلبينية" وغيرها من الجنسيات الأخرى التي باتت تشكل هاجس كبير بالنسبة للمجتمع المحلي .
ومع تطور الحياة ومواكبةً للعصر أقترح أحد الإخوان "الأغنياء" على أحد الشباب الخريجين حديثًا والباحث عن عمل أن يعمل الشاب في منزل هذا الرجل الثري على أن يصرف له مميزات لا يجدها في سوق العمل ومنها سيارة، ومكان للنوم، وراتب شهري مغري جداً.
ما على الشاب إلا أن يقوم بتنظيم برنامج يومي لأبناء هذا الثري يُعد فيه برامج ثقافية، وأنشطة ترفيهية، وأخرى تعليمية، حسب ميول الأبناء وحسب الهوايات والمهارات التي يتمتعون بها، بالتنسيق مع مختلف الجهات الخاصة كانت أو الحكومية، على أن تكون هذه الفعاليات داخل المنزل أو خارجها بحسب الظروف التي تتناسب مع "الأبناء" .
وعلى الشاب أن يضع خطة مُفصلة للأهداف التي سوف يحققها لهذه الأسرة خلال عام كامل، وأضعًا نصب عينيه تنمية قدرات الأبناء بما يتناسب مع مستجدات العصر الحديث.
وللعلم أن هذه الوظيفة موجودة منذ زمن بعيد في المجتمع المحلي أو الغربي، وكما هو معروف عند الآسر "النبيلة" في الغرب، والآسر الثرية والحاكمة عند "العرب" في أن يكون لدى الأسر أكثر من "مربي" أو "مربية" أو "مُعلم" للأبناء، ولكن من المشهور أن تكون هذه الوظائف للوافدين وليس لأبناء المجتمع المحلي .
والسؤال الآن : في ضل شح الوظائف هل يجد "الخرجين" و"الخريجات" مكانتهم المناسبة في مثل هذه الوظائف؟ وهل يتقبلهم المجتمع.
ابن المَرارْ، محمد سعيد
28ديسمبر2009م
[/INDENT]
المصدر : مدونة ابن المرار
كلنا يعرف الأزمة المالية التي أجتاحت العالم، وبما أننا جزء من هذا العالم فلا بد من أن يكون لنا نصيب من هذه الأزمة، وكما نعرف جميعًا أن هذه الأزمة لعبت دورا كبيرا في تقليص عدد الوظائف الشاغرة، وبات على الشباب البحث بإلية أكثر إحترافية .
وبما أن منازلنا "العمانية" أضحت مليئة بالوافدين أو بالأحرى بـ "العاملات" من شتى الدول وعلى رأسها "الهندية" و "الأندونيسية" و "الفلبينية" وغيرها من الجنسيات الأخرى التي باتت تشكل هاجس كبير بالنسبة للمجتمع المحلي .
ومع تطور الحياة ومواكبةً للعصر أقترح أحد الإخوان "الأغنياء" على أحد الشباب الخريجين حديثًا والباحث عن عمل أن يعمل الشاب في منزل هذا الرجل الثري على أن يصرف له مميزات لا يجدها في سوق العمل ومنها سيارة، ومكان للنوم، وراتب شهري مغري جداً.
ما على الشاب إلا أن يقوم بتنظيم برنامج يومي لأبناء هذا الثري يُعد فيه برامج ثقافية، وأنشطة ترفيهية، وأخرى تعليمية، حسب ميول الأبناء وحسب الهوايات والمهارات التي يتمتعون بها، بالتنسيق مع مختلف الجهات الخاصة كانت أو الحكومية، على أن تكون هذه الفعاليات داخل المنزل أو خارجها بحسب الظروف التي تتناسب مع "الأبناء" .
وعلى الشاب أن يضع خطة مُفصلة للأهداف التي سوف يحققها لهذه الأسرة خلال عام كامل، وأضعًا نصب عينيه تنمية قدرات الأبناء بما يتناسب مع مستجدات العصر الحديث.
وللعلم أن هذه الوظيفة موجودة منذ زمن بعيد في المجتمع المحلي أو الغربي، وكما هو معروف عند الآسر "النبيلة" في الغرب، والآسر الثرية والحاكمة عند "العرب" في أن يكون لدى الأسر أكثر من "مربي" أو "مربية" أو "مُعلم" للأبناء، ولكن من المشهور أن تكون هذه الوظائف للوافدين وليس لأبناء المجتمع المحلي .
والسؤال الآن : في ضل شح الوظائف هل يجد "الخرجين" و"الخريجات" مكانتهم المناسبة في مثل هذه الوظائف؟ وهل يتقبلهم المجتمع.
ابن المَرارْ، محمد سعيد
28ديسمبر2009م
[/INDENT]
المصدر : مدونة ابن المرار
¨°o.O ( على كف القدر نمشي ولا ندري عن المكتوب ) O.o°¨
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
وأدعوكم للإستفادة بمقالات متقدمة في مجال التقنية والأمن الإلكتروني
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions