ان أشارككم القصص التي أسمعها كأني أشارك الأطفال في صغري قراءة أية كتاب أو قصة أقرأها
هذا طبع ما فتأ يلتصق بي بإيجابية
كان ابن عمتي أو ابنة عمي او صاحبتي التي كانت تقول إثر كل عشاء أو غداء في رحاب الجامعة : كأن ثقافة متنوعة
كنت لا أمل من سرد ما أعرف من معلومات قرأتها حديثا أو قصة أعجبتني
أو انتقد كتابا قرأته
في صغري كان الصغار بسني يتلهفون لسماع قصصي
وحين تناديني ابنة عمي لأحكي لها قصة اليوم
وأجدني ألازم الصمت
أتساءل حقا
ما الذي كان يدفعني للسرد بطلاقة
وأمتنع الآن ؟
هل هو وهج الطفولة وربيع العمر الذي أظنه رحل
أم هي كآبة تحب الصمت كثيرا
في المرحلة الإعدادية كنت
اكتب قصصا بنفسي
معظمها بوليسية ما زلت أحتفظ بها
كنت أجمع صاحباتي لأحكيها لهن
كن يصفقن لي ويعجبن بقلمي الذي ينزف غموضا وقصصا
الآن وأنا أقلب دفتر قصصي أتبسم كثيرا
حين أرى كم من العوالم صنعتها لنفسي
كنت وما زلت تلك الطفلة الحالمة بصمتها
بغموضها بحبها للمغامرة
أكرر قراءتي لأن كتاباتي برغم بساطتها هي دواء حالى كآباتي
هي فرحي الذي أعانقه لحظة هرب من الشقاء
فلا عجب أن احتفظ بها كلها
قصة نجاة القرية
قصة قديمة تعود للحروب الأهلية والقبلية في عمان
الحكاية ان قبيلة ما أرادت أن تداهم قريتنا المفتوحة على مصراعيها
بمزارعها التي تستقبل الضيف كاستقبال الصيف
وبطريقها الحجري الصاعد نحو التلة
ولم يكن ذاك الوقت يوجد رجال في القرية إلا القليل
والقليل جدا فقد رحلوا للمشاركة بغزو ما
لا أدري أهو صد لهجوم معين أم مع الإمام
وعندما علمت نساء القرية بذلك
عم الرعب كثيرا
وكانت المنقذة امرأة
من قال بأن النساء لا تملك من الحكمة إلا القليل
أتذكر حينما كنت أبصر ذلك المدفع الكبير في الطابق العلوي من أحد حصون
السلكنة والذي كان به سرداب
يصل لقلعة أخرى أثناء الغزو البرتغالي على عمان
كان مدفعا ضخما حينما قيل لي
أن لمرأة حملته للطابق السفلي اندهشت كثيرا
كيف لها ذاك اندهشت وأنا الطفلة الغارقة حد القسوة في الشقاء وفي الرجولة
آناء العمل فكيف بابنة من الظاهرة لا تعرف إلا التحلي مذهبا ؟
لكني حينما أخبرت أن الحرب بما فيها هي التي دفعتها لانشغال الرجال لفعل ذلك
وقفت احتراما لنساءنا
ليتهم يقدرون ذاك
عموما ماذا فعلت قريبتي هذه
كانت هذه المرأة من قبيلتي
امراة عصامية كعادة نساء قبيلتي وكعادة النساء في القدم يتحملن أعباء الأنوثة والرجولة معا
فكرت كثيرا ووصلت إلى أن تجمع صبيان القرية وفتياتها الصغار بحيث وضعت الصبيان
في المقدمة
والنساء مع الفتيات في الخلف
وحملتهم الأسلحة
وأثارت نوبة من الغبار الكثيف
ظنت القبيلة المغيرة أن هذا الغبار والطلقات ناتجة عن وجود الرجال
فردوا على أعقابهم بنكستهم
أي ذل يعتريهم وهم يهاجمون نساء
إنه قمة الجبن
فكيف إن علموا أن ذاك كيد نساء لا أكثر
هل يتبقى من رجولتهم شيء
من هنا تعلمت
أن المواقف تصنع من المرء حكيما
وأن المواقف الفجائية تحوله لنمر شرس يؤمن بالقوة برغم ضعفه
لا فرق كان ذكرا أم أنثى
تحية إجلال لتلك المرأة العظيمة
هذا طبع ما فتأ يلتصق بي بإيجابية
كان ابن عمتي أو ابنة عمي او صاحبتي التي كانت تقول إثر كل عشاء أو غداء في رحاب الجامعة : كأن ثقافة متنوعة
كنت لا أمل من سرد ما أعرف من معلومات قرأتها حديثا أو قصة أعجبتني
أو انتقد كتابا قرأته
في صغري كان الصغار بسني يتلهفون لسماع قصصي
وحين تناديني ابنة عمي لأحكي لها قصة اليوم
وأجدني ألازم الصمت
أتساءل حقا
ما الذي كان يدفعني للسرد بطلاقة
وأمتنع الآن ؟
هل هو وهج الطفولة وربيع العمر الذي أظنه رحل
أم هي كآبة تحب الصمت كثيرا
في المرحلة الإعدادية كنت
اكتب قصصا بنفسي
معظمها بوليسية ما زلت أحتفظ بها
كنت أجمع صاحباتي لأحكيها لهن
كن يصفقن لي ويعجبن بقلمي الذي ينزف غموضا وقصصا
الآن وأنا أقلب دفتر قصصي أتبسم كثيرا
حين أرى كم من العوالم صنعتها لنفسي
كنت وما زلت تلك الطفلة الحالمة بصمتها
بغموضها بحبها للمغامرة
أكرر قراءتي لأن كتاباتي برغم بساطتها هي دواء حالى كآباتي
هي فرحي الذي أعانقه لحظة هرب من الشقاء
فلا عجب أن احتفظ بها كلها
قصة نجاة القرية
قصة قديمة تعود للحروب الأهلية والقبلية في عمان
الحكاية ان قبيلة ما أرادت أن تداهم قريتنا المفتوحة على مصراعيها
بمزارعها التي تستقبل الضيف كاستقبال الصيف
وبطريقها الحجري الصاعد نحو التلة
ولم يكن ذاك الوقت يوجد رجال في القرية إلا القليل
والقليل جدا فقد رحلوا للمشاركة بغزو ما
لا أدري أهو صد لهجوم معين أم مع الإمام
وعندما علمت نساء القرية بذلك
عم الرعب كثيرا
وكانت المنقذة امرأة
من قال بأن النساء لا تملك من الحكمة إلا القليل
أتذكر حينما كنت أبصر ذلك المدفع الكبير في الطابق العلوي من أحد حصون
السلكنة والذي كان به سرداب
يصل لقلعة أخرى أثناء الغزو البرتغالي على عمان
كان مدفعا ضخما حينما قيل لي
أن لمرأة حملته للطابق السفلي اندهشت كثيرا
كيف لها ذاك اندهشت وأنا الطفلة الغارقة حد القسوة في الشقاء وفي الرجولة
آناء العمل فكيف بابنة من الظاهرة لا تعرف إلا التحلي مذهبا ؟
لكني حينما أخبرت أن الحرب بما فيها هي التي دفعتها لانشغال الرجال لفعل ذلك
وقفت احتراما لنساءنا
ليتهم يقدرون ذاك
عموما ماذا فعلت قريبتي هذه
كانت هذه المرأة من قبيلتي
امراة عصامية كعادة نساء قبيلتي وكعادة النساء في القدم يتحملن أعباء الأنوثة والرجولة معا
فكرت كثيرا ووصلت إلى أن تجمع صبيان القرية وفتياتها الصغار بحيث وضعت الصبيان
في المقدمة
والنساء مع الفتيات في الخلف
وحملتهم الأسلحة
وأثارت نوبة من الغبار الكثيف
ظنت القبيلة المغيرة أن هذا الغبار والطلقات ناتجة عن وجود الرجال
فردوا على أعقابهم بنكستهم
أي ذل يعتريهم وهم يهاجمون نساء
إنه قمة الجبن
فكيف إن علموا أن ذاك كيد نساء لا أكثر
هل يتبقى من رجولتهم شيء
من هنا تعلمت
أن المواقف تصنع من المرء حكيما
وأن المواقف الفجائية تحوله لنمر شرس يؤمن بالقوة برغم ضعفه
لا فرق كان ذكرا أم أنثى
تحية إجلال لتلك المرأة العظيمة
المصدر: مدونة روح العطاء
¨°o.O ( على كف القدر نمشي ولا ندري عن المكتوب ) O.o°¨
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
وأدعوكم للإستفادة بمقالات متقدمة في مجال التقنية والأمن الإلكتروني
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions