يقال أن اللبيب بالإشارة يفهم ، ويقال كذلك الحر يفهم بالإشارة ، إذن هنا لا يلزم للمرء إذا أراد أن يعدل سلوك شخص أخر يرتكب بعض الأخطاء ، ويعرف إنها تسبب له الأذى ، ويرغب منه أن يكف نفسه عن ذلك ، فإن الأمر لا يحتاج بأن تقوم بانتقاده مباشرة أمام وجهه ، هنا فقط الإشارة جديرة بأن تحل محل ذلك ، حتى لا تضع نفسك موضع إحراج .
فمثلا الطفل يمكن أن نغير في تصرفاته وسلوكه الغير المستحبة ، بأن ننظر إليه بنظرة تكون إشارة له ، وكفيلة بأن تجعله يكف نفسه عن ارتكاب الخطاء دون الحاجة إلى استخدام أسلوب آخر مثل الضرب ، لكون أن هذا الأسلوب غير مجدي في بعض الأحيان ، فغالبا ما يكون ردت الفعل الناجمة من الطفل العناد ، وتكرار ذلك الخطاء .
وهنالك مثل يقول أضرب كلبك يفهم جارك ، والمقصود هنا بالضرب ليس استخدام العصا ضده ، وإنما المقصود أن توجه كلام النقد إليه بطريقة غير مباشرة ، وتقصده بذلك لتعديل تلك الجوانب الخاطئة التي يقوم بها ضدك ، دون مواجهته مباشرة وجها بوجه ، فعلى ضوء ذلك جارك سمع ذلك الانتقاد الصادر منك ، وعرف أن الكلام يعنيه ، فإذا إستعنى ذلك الكلام وتفهم معناه ، فأنه بالطبع ستجده يعدل تلك الجوانب الخاطئة التي يقوم بها ، وتسبب لك الأذى ، فكما يقول المثل المصري "إلي على رأسه بطحه يحسس عليها "
إذن تبقى الإشارة أسلوب حكيم نستخدمه لتعديل بعض التصرفات والسلوكيات الغير مستحبة صادرة من قبل الغير، قد تلحق الضرر بالآخرين ، إن لم يتم تداركها .
فمثلا الطفل يمكن أن نغير في تصرفاته وسلوكه الغير المستحبة ، بأن ننظر إليه بنظرة تكون إشارة له ، وكفيلة بأن تجعله يكف نفسه عن ارتكاب الخطاء دون الحاجة إلى استخدام أسلوب آخر مثل الضرب ، لكون أن هذا الأسلوب غير مجدي في بعض الأحيان ، فغالبا ما يكون ردت الفعل الناجمة من الطفل العناد ، وتكرار ذلك الخطاء .
وهنالك مثل يقول أضرب كلبك يفهم جارك ، والمقصود هنا بالضرب ليس استخدام العصا ضده ، وإنما المقصود أن توجه كلام النقد إليه بطريقة غير مباشرة ، وتقصده بذلك لتعديل تلك الجوانب الخاطئة التي يقوم بها ضدك ، دون مواجهته مباشرة وجها بوجه ، فعلى ضوء ذلك جارك سمع ذلك الانتقاد الصادر منك ، وعرف أن الكلام يعنيه ، فإذا إستعنى ذلك الكلام وتفهم معناه ، فأنه بالطبع ستجده يعدل تلك الجوانب الخاطئة التي يقوم بها ، وتسبب لك الأذى ، فكما يقول المثل المصري "إلي على رأسه بطحه يحسس عليها "
إذن تبقى الإشارة أسلوب حكيم نستخدمه لتعديل بعض التصرفات والسلوكيات الغير مستحبة صادرة من قبل الغير، قد تلحق الضرر بالآخرين ، إن لم يتم تداركها .