لقاء وزير العدل دعوه لتمكين المحامي العماني لاثبات ذاته

    • لقاء وزير العدل دعوه لتمكين المحامي العماني لاثبات ذاته

      معالي الوزير يلتقي بعدد من المحامين تحت التمرين

      التقى معالي الشيخ محمد بن عبدالله بن زاهر الهنائي وزير العدل نائب رئيس المجلس الأعلى للقضاء بمكتبه صباح أمس بعدد من المحامين الجدد والذين يصنفهم قانون المحاماة بمحامين تحت التمرين كإحدى درجات القيد بدائرة المحامين بوزارة العدل والتي تتيح لهم مزاولة المهنة تحت إشراف المحامي الأصيل في الدعوى المترافع فيها .


      وقد أكد معاليه على الأهمية التي توليها حكومة حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس المعظم للعنصر العماني وسعي الحكومة الدءوب لتمكينه من إثبات ذاته في خدمة وطنه والنهوض به .


      وشدد معاليه على أن المحاماة كمهنة سيادية تندرج في صدارة هذه الاهتمامات للحكومة الرشيدة ممثلة في وزارة العدل , وكان قرار الوزارة في حصر ممارسة المهنة للمحامين العمانيين في المحاكم الابتدائية كخطوة نحو تعميمها في محاكم الاستئناف والمحكمة العليا بنهاية عام 2012 تأتي ترجمة لهذا الاهتمام بهذه الفئة من شبابنا منوها معاليه إلى أن المئات من الراغبين في الانضمام إلى سلك المحاماة وممارسة هذه المهنة الشريفة يتقدمون شهريا إلى دائرة شؤون المحامين مما رفع إعداد المحامين المقيدين والمحامين تحت التمرين إلى أرقام تجعل من القرار الوزاري رقم (1020/2009م) الذي قضي في مادته الأولى بتطبيق المادة رقم (6) من قانون المحاماة اعتبارا من أول أكتوبر 2009م قد استوفى شروط نجاحه مؤكدا معاليه أن انقضاء فترات التمرين للمحامين الجدد سيعزز بدون شك هذه النجاحات .


      و أشاد معاليه خلال الاجتماع بالمهام التي يقوم به المحامي العماني رفعة للعدالة وأداء للرسالة ونهوضا بالمسؤولية التي أولاه إياها القانون .



      وتطرق معاليه إلى ما خلص إليه الاجتماع الذي عقده مع بأصحاب الفضيلة رؤساء المحاكم الابتدائية حيث كان موضوع المحامين تحت التمرين على صدارة جدول ذلك الاجتماع المثمر , مشيرا معاليه إلى حرص أصحاب الفضيلة القضاة على الأخذ بأيدي المحامين العمانيين وتمكينهم من أداء دورهم وفق ما نصت عليه مواد القانون حيث وضعهم معاليه في الصورة مما توصل إليه النقاش من صيغ تتيح للمحامي المتمرن التمرس على المهنة عبر المشاركة من خلال المحامي الأصيل في الدعوى وبعلم الأشخاص الذين يترافعون عنهم.


      وتوجه معاليه في حديثه إلى المحامين الجدد الذين سينهضون غدا بأعباء مهنة سامية تعين العدالة وتسهم في بلوغ الحق لأصحابه مطالبا إياهم بضرورة أن يستفيدوا من فترة التمرين التي نص عليها القانون ليتشربوا المهنة ويفعلوا مواد القانون الذي يوجه هذه المهنة , وان يظهروا السلوك المهني المعبر بصدق عن ملامح المحامي العماني وسماته , وأن يستفيدوا من خزين الخبرات المتراكم لدى من سبقهم في هذا الطريق , وأن ينهلوا من معين الثقافة



      القانونية التي ستؤثر إيجابا على مستقبل تعاطيهم مع القضايا التي سيترافعون عنها مستقبلا بعد اجتياز الفترة التي تسمح لهم بالممارسة الفعلية في الترافع وفق القانون المنظم لهذه المهنة الشريفة .


      ومن جانبهم ثمن المحامون الجدد هذه اللفتة لمعاليه وحرص وزارة العدل الموقرة في الأخذ بأيديهم إلى جانب ما اتخذته الوزارة من قرارات تصب في خانة هذه الاستحقاقات الكبيرة التي نالها المحامي العماني .


      كما استذكر المحامون بالكثير من الإكبار قرار الوزارة , وشهدت الشهور الثلاثة الماضية على سريان القرار الكثير من الأمثلة على صواب هذه الخطوة الهامة التي عززت دور المحامي العماني وأكسبته الثقة بنفسه وجعلت الكثيرين ينظرون إلى الحقوق كأحد أهم التخصصات الأكاديمية التي يطرحها سوق العمل مستقبلا.


      وتعهدوا لمعاليه أن يكونوا عند مستوى آمال الحكومة الرشيدة في تخطيطها لتعمين هذا المهنة الشريفة .


      حضر الاجتماع سعادة الشيخ زاهر بن عبدالله العبري وكيل وزارة العدل رئيس لجنة قبول المحامين وبدر بن احمد اليحيائي مدير مكتب الوكيل المكلف بأعمال مدير دائرة شؤون المحامين مقرر اللجنة .
    • أشكرك على الخبر يا أختي
      وكلي فخور بك بما تأتين به من مواضيع كله تختص عن القانون والعدل والأخبار عن المحامين والبقية
      متميزة أنتي بافكارك و قلمك و بتواجدك في الساحة
      عاصم الشاعر