
أأسْكنُ عيني أو أ أمسكُ الزهرة؟؟ وأرسل دمعي أسقيها؟؟
هي لن تموت والحلم يسكن أحشائها .!
هي لن تموت مادامت جراحها يانعة .!
رجته طويلا أن يبقى معها فحمل كل توسلاتها له ورحل .
رحل لأنه يعلم أن الرحيل هو البداية.
لكنها ا اغمضت عينيها ولا تريد أن تراه ..
حاولت جاهدة أن ترفع رأسها لترى المسافات التى تمر على اليمين وعلى اليسار لترى..
لترى عقارب الساعة الراقصة بلاا توقف...
لترى أوراقا تتطاير ممن فوق ومن تحت...
خطف الخريف نظارتها وسرق منها خضرتها ورماها وهو يحتضن الشجرة لتورق من جديد ...
لا شيئ ينتهي ابدا لا شيئ ...لكنها لا تريد ان تغادر احتضارها والاختناق وتصر على مصاحبة الشهقات وهي تتراقص حين تغرغر ..
هي تخشى ان غادرت نهايتها أن تموت!!!