الشبيبة -
محمد بن علي البلوشي:

أخيرا وكما قال أوباما بأن إرسال 30 ألف جندي إضافي كان من القرارات الصعبة التي اتخذها لكن كان لابد من ذلك ففي كثير من الأحيان ينبغي على الساسة أن يتخذوا القرارات الصعبة حتى وإن كانوا مجبرين فيها ففي السياسة لا عاطفة بل الواقعية هي التي تلعب الدور الأعظم في القرارات إلا المجانين في السياسية فهم لا يفرقون بين التهور والواقعية في اتخاذ القرار السياسي.
لماذا يضطر رئيس الولايات المتحدة لإرسال الآلاف من أبنائه إلى أفغانستان فهو بلد فقير مقارنة بالثروات الطبيعية التي تتمتع بها بلدان أخرى لكن القرار الذي اتخذه أوباما يمكن وصفه بالقرار الجريء والشجاع والصعب فما يحدث في أفغانستان هو كارثة كبيرة يمكن أن تصل تداعياتها إلى دول المنطقة التي يتفرج ساستها على ما يحدث ونتمنى نحن العاطفيين أن تكون مقبرة للغزاة فيما يرزح الكثير من أبناء الشعب الأفغاني في ويلات الإرهاب من قتل وتعذيب على أيدي المجموعات المتطرفة التي تريد لأفغانستان أن تصبح "إمارة من الظلام" لإبادة المجتمعات التي لا تشاطرهم حب الظلام. لا شيء يضير الولايات المتحدة إذا انسحبت من أفغانستان فهي تبعد عنها آلاف الأميال وتستطيع قوتها بعد 11 سبتمبر أن تصد الخطأ الذي حدث يوم كانت أمريكا مفتوحة ذراعاها حتى لأعدائها من الأشخاص العاديين ممن يكرهون أمريكا وفي الوقت نفسه يبغون السفر إليها.. فالمتضرر الأول من انسحاب الولايات المتحدة من أفغانستان هي دول المنطقة كما قلت فهي ستعيش في خطر الإرهابيين ممن يتوهمون بأنهم حاملو راية الدين وهم المسلمون قط بينما نحن الكفرة.
إن وجود القوات الأمريكية في هذا البلد بات ضروريا وبالرغم من مكر الأوروبيين الذين يضعون الولايات المتحدة في المستنقع لوحدها فإنه بكل تأكيد لا بد على أوباما أن يصر على إيجاد قاعدة صديقة له في أفغانستان وهي الشعب الأفغاني الذي لم يهنأ بالسلام سوى فترات قصيرة من عمره.
ففي الوقت الذي من المهم على الإدارة الأمريكية أن تضغط على كرزاي للحزم ومحاربة أمراء الفساد في حكومته فإنه من الأهمية بمكان أن تركز الولايات المتحدة على مشروع مارشال لإعادة بناء أفغانستان معادلة سهلة ففي الوقت الذي تقصف فيه طالبان مدرسة ثانوية للبنات في القرى والمدن الأفغانية على الإدارة الأمريكية بناء عشر مدارس أخرى وعشر مستشفيات ومئات الكيلومترات من الطرق.
ما يحدث في أفغانستان هو نتيجة التخلف والفقر والمرض كما كان في كثير من المجتمعات لكن إنشاء ومد الخدمات سيقلص من أتباع طالبان فطالبان اليوم لا توفر أي مشروع للأفغان إلا مشروع إطالة اللحى الكاذبة وأقنعة المرأة المزيفة التي لا نعرف من أي نص خرجت إلينا.. طالبان مشروع وهمي سيسقط حينما يشعر الأفغان أنهم سيتدفون من الخدمات التي تقدم لهم. فالبندقية تسقط أمام قيم الخير والعيش السعيد وحرية الحياة والنوم بأمان. هذه هي الوصفة البسيطة لرجل البيت الأبيض ذو النوايا الحسنة..
محمد بن علي البلوشي:

أخيرا وكما قال أوباما بأن إرسال 30 ألف جندي إضافي كان من القرارات الصعبة التي اتخذها لكن كان لابد من ذلك ففي كثير من الأحيان ينبغي على الساسة أن يتخذوا القرارات الصعبة حتى وإن كانوا مجبرين فيها ففي السياسة لا عاطفة بل الواقعية هي التي تلعب الدور الأعظم في القرارات إلا المجانين في السياسية فهم لا يفرقون بين التهور والواقعية في اتخاذ القرار السياسي.
لماذا يضطر رئيس الولايات المتحدة لإرسال الآلاف من أبنائه إلى أفغانستان فهو بلد فقير مقارنة بالثروات الطبيعية التي تتمتع بها بلدان أخرى لكن القرار الذي اتخذه أوباما يمكن وصفه بالقرار الجريء والشجاع والصعب فما يحدث في أفغانستان هو كارثة كبيرة يمكن أن تصل تداعياتها إلى دول المنطقة التي يتفرج ساستها على ما يحدث ونتمنى نحن العاطفيين أن تكون مقبرة للغزاة فيما يرزح الكثير من أبناء الشعب الأفغاني في ويلات الإرهاب من قتل وتعذيب على أيدي المجموعات المتطرفة التي تريد لأفغانستان أن تصبح "إمارة من الظلام" لإبادة المجتمعات التي لا تشاطرهم حب الظلام. لا شيء يضير الولايات المتحدة إذا انسحبت من أفغانستان فهي تبعد عنها آلاف الأميال وتستطيع قوتها بعد 11 سبتمبر أن تصد الخطأ الذي حدث يوم كانت أمريكا مفتوحة ذراعاها حتى لأعدائها من الأشخاص العاديين ممن يكرهون أمريكا وفي الوقت نفسه يبغون السفر إليها.. فالمتضرر الأول من انسحاب الولايات المتحدة من أفغانستان هي دول المنطقة كما قلت فهي ستعيش في خطر الإرهابيين ممن يتوهمون بأنهم حاملو راية الدين وهم المسلمون قط بينما نحن الكفرة.
إن وجود القوات الأمريكية في هذا البلد بات ضروريا وبالرغم من مكر الأوروبيين الذين يضعون الولايات المتحدة في المستنقع لوحدها فإنه بكل تأكيد لا بد على أوباما أن يصر على إيجاد قاعدة صديقة له في أفغانستان وهي الشعب الأفغاني الذي لم يهنأ بالسلام سوى فترات قصيرة من عمره.
ففي الوقت الذي من المهم على الإدارة الأمريكية أن تضغط على كرزاي للحزم ومحاربة أمراء الفساد في حكومته فإنه من الأهمية بمكان أن تركز الولايات المتحدة على مشروع مارشال لإعادة بناء أفغانستان معادلة سهلة ففي الوقت الذي تقصف فيه طالبان مدرسة ثانوية للبنات في القرى والمدن الأفغانية على الإدارة الأمريكية بناء عشر مدارس أخرى وعشر مستشفيات ومئات الكيلومترات من الطرق.
ما يحدث في أفغانستان هو نتيجة التخلف والفقر والمرض كما كان في كثير من المجتمعات لكن إنشاء ومد الخدمات سيقلص من أتباع طالبان فطالبان اليوم لا توفر أي مشروع للأفغان إلا مشروع إطالة اللحى الكاذبة وأقنعة المرأة المزيفة التي لا نعرف من أي نص خرجت إلينا.. طالبان مشروع وهمي سيسقط حينما يشعر الأفغان أنهم سيتدفون من الخدمات التي تقدم لهم. فالبندقية تسقط أمام قيم الخير والعيش السعيد وحرية الحياة والنوم بأمان. هذه هي الوصفة البسيطة لرجل البيت الأبيض ذو النوايا الحسنة..
¨°o.O ( على كف القدر نمشي ولا ندري عن المكتوب ) O.o°¨
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
وأدعوكم للإستفادة بمقالات متقدمة في مجال التقنية والأمن الإلكتروني
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions