السلطان قابوس وراء الفكرة ويدعمها
عمان تدعو الى ندوة دولية في لندن لوضع تصميم جديد لأمن الخليج
اعلنت مصادر عمانية ان السلطنة تدرس عقد ندوة دولية في العاصمة البريطانية في مطلع الربيع المقبل لتقييم الوضع الامني في منطقة الخليج.
وقالت المصادر لـ "OmanFOx" ان السلطان قابوس بن سعيد يقف وراء الفكرة ويعطيها اعمية بالغة، مشيرة الى ان الندوة ستأتي بعد القمة الخليجية التي تستضيفها مسقط في الثاني من كانون الأول (ديسمبر) المقبل.
ويرى السلطان قابوس انه آن الاوان لوضع تصميم جديد الأمن في منطقة الخليج بعد الاحداث والتطورات الساخنة التي تشهدها المنطقة العربية والاسلاميةالتي سيكون لها تأثيرات بالغة الخطورة في المستقبل.
ويعتقد العاهل العماني ان دول الخليج ستعاني طويلا من تلك الآثار، معتبرا ان ما يجري اخطر بكثير من حرب الخليج الاولى بين العراق وايران والحرب الثانية التي حررت فيها قوات التحالف الدولي الكويت من القوات العراقية.
ووقف السلطان قابوس موقفا حازما من التطورات الراهنة حيث اعلن عن دعمه الكامل والتام للتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة في الحرب ضد الارهاب، واستقبل قبل اسبوعين رئيس الوزراء البريطاني توني بلير، اضافة الى مسؤولين اميركيين واوروبيين آخرين.
ويرى السلطان قابوس الذي تستيف بلاده حاليا الافا من الجنود البريطانيين المشاركين في مناورات (السيف السريع 2 ) ان مسألة الأمن تشكل هاجسا لا يمكن السكوت معه الى قرارات مر عليها الزمن.
وكانت السلطنة قدمت ورقة عمل قبل 21 عاما حول الامن وذلك حين اسس مجلس التعاون الخليجي وعقد قمته الاولى في العام 1980 في ابوظبي، لكن القادة الخليجيين الآخرين رفضوا الفكرة لأنها كانت تطالب بوضع اتفاقية دفاع مشتركة بين دول المجلس.
وقالت المصادر العمانية لـ "OmanFox" ان السلطان وجه المشرفين على الندوة بضرورة ان يشارك فيها نخبة من اصحاب القرار في دول الخليج، مع توجيه الدعوة الى خبراء ومحللين استراتيجيين بريطانيين واوروبيين واميركيين.
ولا تواجه سلطنة عمان التي تستضيف مياهها الاقليمية عشرات من المدمرات وحاملات الطائرات البريطانية والاميركية في الحرب الراهنة، لاتواجه تهديدات ارهابية، على الرغم من نتائج العمليات العسكرية الغربية الراهنة غير مضمونة النتائج على الصعيد الامني في المنطقة كلها.
وكانت جرت قبل اعوام قليلة محاولة اغتيال ضد السلطان قابوس الذي يحكم البلاد منذ 31 عاما، وقد نجا السلطان في الوقت الذي قتل فيها مستشاره المقرب والقوي قيس بن عبدالمنعم الزواوي.
وقد نفت السلطات العمانية نبأ المحاولة رسميا، وقالت ان الحادث كان مروريا "حيث اقتحم احد المواطنين موكب السلطان حين كان في جولة تفقدية لبعض الأقاليم".
وحاربت قوات عمانية ومعها قوات بريطانية وايرانية واردنية في السبعينيات قوات جبهة تحرير ظفار لسنوات طويلة الى حين القضاء على الحركة التي كانت تطالب باستقلال ظفار واقامة حكم اشتراكي.
واستطاع السلطان قابوس من تجنيد عدد من رجالات الحركة في وقت لاحق الى جانبه، وهم يتولون مواقع قيادية الآن ومن بينهم الناطق الرسمي السابق للحركة يوسف بن علوي بن عبد الله وزير الدولة للشؤون الخارجية حاليا.
عمان تدعو الى ندوة دولية في لندن لوضع تصميم جديد لأمن الخليج
اعلنت مصادر عمانية ان السلطنة تدرس عقد ندوة دولية في العاصمة البريطانية في مطلع الربيع المقبل لتقييم الوضع الامني في منطقة الخليج.
وقالت المصادر لـ "OmanFOx" ان السلطان قابوس بن سعيد يقف وراء الفكرة ويعطيها اعمية بالغة، مشيرة الى ان الندوة ستأتي بعد القمة الخليجية التي تستضيفها مسقط في الثاني من كانون الأول (ديسمبر) المقبل.
ويرى السلطان قابوس انه آن الاوان لوضع تصميم جديد الأمن في منطقة الخليج بعد الاحداث والتطورات الساخنة التي تشهدها المنطقة العربية والاسلاميةالتي سيكون لها تأثيرات بالغة الخطورة في المستقبل.
ويعتقد العاهل العماني ان دول الخليج ستعاني طويلا من تلك الآثار، معتبرا ان ما يجري اخطر بكثير من حرب الخليج الاولى بين العراق وايران والحرب الثانية التي حررت فيها قوات التحالف الدولي الكويت من القوات العراقية.
ووقف السلطان قابوس موقفا حازما من التطورات الراهنة حيث اعلن عن دعمه الكامل والتام للتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة في الحرب ضد الارهاب، واستقبل قبل اسبوعين رئيس الوزراء البريطاني توني بلير، اضافة الى مسؤولين اميركيين واوروبيين آخرين.
ويرى السلطان قابوس الذي تستيف بلاده حاليا الافا من الجنود البريطانيين المشاركين في مناورات (السيف السريع 2 ) ان مسألة الأمن تشكل هاجسا لا يمكن السكوت معه الى قرارات مر عليها الزمن.
وكانت السلطنة قدمت ورقة عمل قبل 21 عاما حول الامن وذلك حين اسس مجلس التعاون الخليجي وعقد قمته الاولى في العام 1980 في ابوظبي، لكن القادة الخليجيين الآخرين رفضوا الفكرة لأنها كانت تطالب بوضع اتفاقية دفاع مشتركة بين دول المجلس.
وقالت المصادر العمانية لـ "OmanFox" ان السلطان وجه المشرفين على الندوة بضرورة ان يشارك فيها نخبة من اصحاب القرار في دول الخليج، مع توجيه الدعوة الى خبراء ومحللين استراتيجيين بريطانيين واوروبيين واميركيين.
ولا تواجه سلطنة عمان التي تستضيف مياهها الاقليمية عشرات من المدمرات وحاملات الطائرات البريطانية والاميركية في الحرب الراهنة، لاتواجه تهديدات ارهابية، على الرغم من نتائج العمليات العسكرية الغربية الراهنة غير مضمونة النتائج على الصعيد الامني في المنطقة كلها.
وكانت جرت قبل اعوام قليلة محاولة اغتيال ضد السلطان قابوس الذي يحكم البلاد منذ 31 عاما، وقد نجا السلطان في الوقت الذي قتل فيها مستشاره المقرب والقوي قيس بن عبدالمنعم الزواوي.
وقد نفت السلطات العمانية نبأ المحاولة رسميا، وقالت ان الحادث كان مروريا "حيث اقتحم احد المواطنين موكب السلطان حين كان في جولة تفقدية لبعض الأقاليم".
وحاربت قوات عمانية ومعها قوات بريطانية وايرانية واردنية في السبعينيات قوات جبهة تحرير ظفار لسنوات طويلة الى حين القضاء على الحركة التي كانت تطالب باستقلال ظفار واقامة حكم اشتراكي.
واستطاع السلطان قابوس من تجنيد عدد من رجالات الحركة في وقت لاحق الى جانبه، وهم يتولون مواقع قيادية الآن ومن بينهم الناطق الرسمي السابق للحركة يوسف بن علوي بن عبد الله وزير الدولة للشؤون الخارجية حاليا.