بما زلت أتذكره
أتذكر ملامح وجهه البريئة
مازلت أتذكر رقة كلماته
و مدى روعة حروفه الشفافه
..
ما زلت أتذكر عيناه الكحيلة
و أهدابه الدافئة ..
أتذكر حدة نظراته و روعتها
مازلت أتذكر رقة كلماته
و مدى روعة حروفه الشفافه
..
ما زلت أتذكر عيناه الكحيلة
و أهدابه الدافئة ..
أتذكر حدة نظراته و روعتها
..
كنت احتضر عندما ينظر الي
احتضر عندما تلتقي عيناي بعيناه
و كأنه يرميني بسهام
كنت اتألم
لأنه لا يشعر بي
..
لا يشعر بما في داخلي
فقد تولدت تيارات عشق مضطربة
تخالج قلبي و تدغدغ مشاعري
تيارات ولدت شعور التمس بعقلي و فكري
شعور كهرب كياني
..
كنت انظر اليه بلهفة
بشوق
بحب
برغبة
كنت اتلهف لأمسك يداه
..
كنت انظر اليه بلهفة
بشوق
بحب
برغبة
كنت اتلهف لأمسك يداه
..
كنت و كنت .....
كنت أعلم بأنه لا يعلم بالمعركة
التي تحدث بداخلي
و بالرغم من ذلك
أحبه
أعشقه
اتمناه
أعشقه
اتمناه
ولكنه لا يشعر
..
ما زلت أتذكر اعصار هيامي
كان يقتلع كل مواعيدي
فقط
من أجل أن اراه
من أجل أن انتظره في ذاك
الكرسي الخشبي
و بالرغم من ذلك لا يشعر بي
..
و فجاءة ..
في يوم ما
في أسعد لحظة
في أحن ساعة
في أرق نسمة
ذهبت اليه..
و فجاءة ..
في يوم ما
في أسعد لحظة
في أحن ساعة
في أرق نسمة
ذهبت اليه..
و نظرت اليه عن كثب
..
كنت أمووت أمامه .. و قلبي ينزف دماً
كنت أذبل .. و أصبحت حينها
كوردة ميتة
آآآآآآه لو تشعر بي ... فقط
المس يدااااي الصغيرة
كنت ضعيفة أمامه
كنت كالوردة الذابلة
و هووو
ينظر الي بعجب
باستغراب
كنت أذبل .. و أصبحت حينها
كوردة ميتة
آآآآآآه لو تشعر بي ... فقط
المس يدااااي الصغيرة
كنت ضعيفة أمامه
كنت كالوردة الذابلة
و هووو
ينظر الي بعجب
باستغراب
..
قلتها بلا شعور
(( أنا أحبك ))
(( أنا أحبـك ))
(( أنا أحبـــك ))
شعرت بشيء غريب و عجيب
..
كان يتأملني بدهشة
و ارتسمت ابتسامة نقية
على شفاه ..
و قال : (( أنت مجنونة ))
..
(( أنا أحبـــك ))
شعرت بشيء غريب و عجيب
..
كان يتأملني بدهشة
و ارتسمت ابتسامة نقية
على شفاه ..
و قال : (( أنت مجنونة ))
..
كم هو ساذج
كم هو غبي
كم هو أحمق
ألا يعرف .. ألا يعلم
ألا يشعر
(( أنا مجنونة )) !!
أ حقاً !!
كم هو أحمق
ألا يعرف .. ألا يعلم
ألا يشعر
(( أنا مجنونة )) !!
أ حقاً !!
أي انسان هذا
أنا مجنونة !!
نعم
نعم
نعم
نعم أنا مجنونة
مجنونة في حبه
..
نظرت اليه و كياني محطم
كبريائي اخمد نيران قلبي
عيناي أصبحتا بركة ماء
..
نظر الي و رحل
بدون كلمة
ولا بسمة
ولا احساس
..
..
نظرت اليه و كياني محطم
كبريائي اخمد نيران قلبي
عيناي أصبحتا بركة ماء
..
نظر الي و رحل
بدون كلمة
ولا بسمة
ولا احساس
..
رحل
رحــل
رحــــل
و بكل بساطة أدار ظهره و مشى
رحــل
رحــــل
و بكل بساطة أدار ظهره و مشى
..
تركني أعاني
اتألم
و هو يتلذذ بفعلته
..
أيها الأحمق !!
لقد حطمتني
قتلتني
طعنتني بسهام حب موجوع
..
تركني في ذاك الطريق الموحش
استوحش موقفي
آآآآآآآآآه
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه
تركني في ذاك الطريق الموحش
استوحش موقفي
آآآآآآآآآه
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه
كنت اصرخ و أجهش في البكاء
..
ذرفت دموعي
..
ذرفت دموعي
و غرقت في بحر ذكرياتي
عيناه
اهدابه
نظراته
اهدابه
نظراته
ابتسامته
وجهه
مازلت أتذكر كل شيء
حتى لحظة رحيله
و بالرغم من ذلك ما زلت أشعر بأنني
أحبه
و اتلهف للاحتضار و الموت من جديد
..
فأنا هنا و مازلت أنتظره على ذاك
الكرسي الخشبي
اتأمل
و اتمنى عودته
لا ليكون لي
أو اكسب وده
بل لاحتضر مرة أخرى