الشبيبة -
زمزم الراشدية:

يزورنا هذه الأيام الملك كارل جوستاف ملك السويد في زيارة خاصة بوصفه الرئيس الفخري للمنظمة الكشفية العالمية وقد شدني تصريح له أثناء زيارته المخيم الكشفي والإرشادي من أجل البيئة بحديقة النسيم تحدث فيه أنه اهتم كثيرا عندما رأى كشافة صغارا في المخيم يقومون باستخدام أجهزة الحاسب الآلي مما يدل على نوعية التعليم الجيد المقدم لهم مما جعلني أتذكر أيام دراستي التي لم يكن لتلك الأجهزة مكانا لها على طاولة الدراسة وكان لزاما علينا صم المناهج الدراسية طوال العام حتى نستطيع الخروج من عنق الزجاجة التي كانت تسمى بالثانوية العامة آنذاك أما اليوم فالطلبة الصغار يبحرون في عالم الشبكة العنكبوتية في سن صغيرة للحصول على معلومات تفيدهم في كتابة بحوثهم مما يلزمهم التعرف جيدا على مفاتيح عالم الحاسب الآلي.
إن النافذة التي أطل منها ملك السويد على مدى توظيف السلطنة للتقنية قد تكون صغيرة مقارنة بالجهود المبذولة للتوجه نحو حكومة إلكترونية غير أننا كأفراد لا نولي هذا الجانب أهمية كبرى فكم منا لا يزال يعتمد في مراسلاته على جهاز الفاكس أو حتى انتظار وصول المراسل مما يؤخر إنجاز معاملاتنا وكم من معاملة ظلت رهينة لحين فراغ المسؤول من اجتماعاته للتوقيع عليها وبعد ذلك بحكم التسلسل الوظيفي الروتيني يجب أن تذهب المعاملة إلى أكثر من موظف لإتمامها غير أنها قد لا تصل إلى مبتغاها بسبب عدم معرفة المرسل بطريقة الإرسال عبر الشبكة الإلكترونية أو عدم إيمان المرسل إليه بفاعلية هذه التقنية إلا إذا تحسس المعاملة بأصابعه، كما أن العديد يلقون باللوم على مؤسساتهم في عدم فاعلية هذه التقنية بسبب عدم وجود الأجهزة كاملة لإتمام المهمة كجهاز التوقيع مثلا الذي يضمن هوية المرسل وعدم تحديث الحاسب الآلي وربما لديهم حق.
لكن الغريب أن العديد منا خارج عمله يجيد استخدام التقنية الحديثة فكم من ساعات طوال قضاها البعض في الدردشة صوتا وصورة حتى ولو كان المتحدث من أقصى القارة وإنزال الملفات وسرقة الأفلام الحديثة والأغاني المستعصية حتى على أعتى أهل التقنية فقط لمجرد الترفيه والتسلية .
زارنا في إحدى السنوات فريق إعلامي من إحدى القنوات الفضائية لتغطية انتخابات مجلس الشورى وعندما سألت عن الفريق التقني الذي سيقوم بالعمل أشاروا إلى رجل منهم يحمل حقيبة ظهر تحتوي على كل شيء بدءا من كاميرا التصوير وجهاز إرسال المادة الفلمية وحتى القمر الصناعي الذي سيربط المراسل مباشرة بقناته من على شرفة الفندق الذي يقيم به وكأنه سيارة نقل متحركة كان هذا قبل عدة سنوات ولكم أن تتخيلوا التطور الذي طرأ على هذه التقنية اليوم.
إننا نعيش في عالم متسارع لا ينتظر أحدا وإذا لم نتساير مع أدواته سنوصم بالجهل والتخلف كما تنظر العديد من دول العالم المتقدمة إلى مدى تقدم الدول النامية وتحضرها بمقدار ما يتعلمه أهلها من التكنولوجيا الحديثة ومدى تطبيقهم لها لا بما يملكونه من ثروات .
زمزم الراشدية:

يزورنا هذه الأيام الملك كارل جوستاف ملك السويد في زيارة خاصة بوصفه الرئيس الفخري للمنظمة الكشفية العالمية وقد شدني تصريح له أثناء زيارته المخيم الكشفي والإرشادي من أجل البيئة بحديقة النسيم تحدث فيه أنه اهتم كثيرا عندما رأى كشافة صغارا في المخيم يقومون باستخدام أجهزة الحاسب الآلي مما يدل على نوعية التعليم الجيد المقدم لهم مما جعلني أتذكر أيام دراستي التي لم يكن لتلك الأجهزة مكانا لها على طاولة الدراسة وكان لزاما علينا صم المناهج الدراسية طوال العام حتى نستطيع الخروج من عنق الزجاجة التي كانت تسمى بالثانوية العامة آنذاك أما اليوم فالطلبة الصغار يبحرون في عالم الشبكة العنكبوتية في سن صغيرة للحصول على معلومات تفيدهم في كتابة بحوثهم مما يلزمهم التعرف جيدا على مفاتيح عالم الحاسب الآلي.
إن النافذة التي أطل منها ملك السويد على مدى توظيف السلطنة للتقنية قد تكون صغيرة مقارنة بالجهود المبذولة للتوجه نحو حكومة إلكترونية غير أننا كأفراد لا نولي هذا الجانب أهمية كبرى فكم منا لا يزال يعتمد في مراسلاته على جهاز الفاكس أو حتى انتظار وصول المراسل مما يؤخر إنجاز معاملاتنا وكم من معاملة ظلت رهينة لحين فراغ المسؤول من اجتماعاته للتوقيع عليها وبعد ذلك بحكم التسلسل الوظيفي الروتيني يجب أن تذهب المعاملة إلى أكثر من موظف لإتمامها غير أنها قد لا تصل إلى مبتغاها بسبب عدم معرفة المرسل بطريقة الإرسال عبر الشبكة الإلكترونية أو عدم إيمان المرسل إليه بفاعلية هذه التقنية إلا إذا تحسس المعاملة بأصابعه، كما أن العديد يلقون باللوم على مؤسساتهم في عدم فاعلية هذه التقنية بسبب عدم وجود الأجهزة كاملة لإتمام المهمة كجهاز التوقيع مثلا الذي يضمن هوية المرسل وعدم تحديث الحاسب الآلي وربما لديهم حق.
لكن الغريب أن العديد منا خارج عمله يجيد استخدام التقنية الحديثة فكم من ساعات طوال قضاها البعض في الدردشة صوتا وصورة حتى ولو كان المتحدث من أقصى القارة وإنزال الملفات وسرقة الأفلام الحديثة والأغاني المستعصية حتى على أعتى أهل التقنية فقط لمجرد الترفيه والتسلية .
زارنا في إحدى السنوات فريق إعلامي من إحدى القنوات الفضائية لتغطية انتخابات مجلس الشورى وعندما سألت عن الفريق التقني الذي سيقوم بالعمل أشاروا إلى رجل منهم يحمل حقيبة ظهر تحتوي على كل شيء بدءا من كاميرا التصوير وجهاز إرسال المادة الفلمية وحتى القمر الصناعي الذي سيربط المراسل مباشرة بقناته من على شرفة الفندق الذي يقيم به وكأنه سيارة نقل متحركة كان هذا قبل عدة سنوات ولكم أن تتخيلوا التطور الذي طرأ على هذه التقنية اليوم.
إننا نعيش في عالم متسارع لا ينتظر أحدا وإذا لم نتساير مع أدواته سنوصم بالجهل والتخلف كما تنظر العديد من دول العالم المتقدمة إلى مدى تقدم الدول النامية وتحضرها بمقدار ما يتعلمه أهلها من التكنولوجيا الحديثة ومدى تطبيقهم لها لا بما يملكونه من ثروات .
¨°o.O ( على كف القدر نمشي ولا ندري عن المكتوب ) O.o°¨
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
وأدعوكم للإستفادة بمقالات متقدمة في مجال التقنية والأمن الإلكتروني
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions