الوطن -
مصطفى المعمري:

أهم المبادئ الأساسية التي يقوم عليها العمل الصحفي هو تقصي الحقائق والبحث عن المعلومة والتأكد من صحتها لتصل للقارئ بكافة تفاصيلها وجوانبها قدر المستطاع.
ولأن الإعلام تطور بتطور المستجدات والمتغيرات التكنولوجية والبشرية فقد أصبح التنافس لطرح رسالة إعلامية واضحة ومفهومة يستوجب قدر الإمكان تحري الدقة والموضوعية والامانة الصحفية لتحقيق الغاية المنشودة وهذا لا يتأتى إلاً بجهد جهيد قد لا يعي الكثيرون مدى معاناة الإعلامي في الحصول علي المعلومة واستعراضها وكتابة تفاصيلها ومتابعة أحداثها.
حتى اليوم ما زال الكثير من القائمين على مؤسساتنا ومنهم من على رأسها يتجاهلون بقصد ومن غير قصد دور ورسالة الإعلام .. الغريب أنهم هم أنفسهم من يطالبون بضرورة تقصي الحقائق والتأكد من صحتها قبل نشرها وعندما نرجع إليهم تبقى لأشهر بل قد تمتد لسنوات وانت تتردد وتتودد للحصول على معلومة موثقة هي في الاساس ملك وحق للجميع ان يطلع عليها متخذين في كثير من الاوقات الحجج غير المقنعة أو المبررة.
سنتان وأكثر نتردد على مجلس المناقصات واللجنة العليا لتخطيط المدن وهي نموذج لمؤسسات عدة تغلق أبوابها أمام وسائل الإعلام .. الغاية معرفة تفاصيل مشاريع حيوية واستراتيجيات طموحة وأرقام وإحصائيات مرتبطة بدور هذه المؤسسات وهي دائما ما تكون محط تساؤل ومتابعة واهتمام لكننا ومع كل محاولة نصطدم بتحديات وأعذار ومسببات ومع ذلك ما زلنا حتى اليوم نتردد ونسترجي عل وعسى ان يدركوا مبتغانا وأهداف رسالتنا.
عندما نقوم بنشر معلومة قد لا تكون واضحة أو فيها بعض اللبس تقوم علينا نحن الإعلاميين موجة من الاتهامات لدرجة بتنا مهددين ومتوعدين وكأن الخطأ في مجال مهنتنا أصبح جريمة مرفوضة لا تغتفر .. هم لا يدركون أننا نتعامل مع كلمة وحرف ومصطلحات ومفاهيم وقضايا وبالتالي فإن الخطأ في مهنتنا الإعلامية أصبح واردا خاصة مع تنامي دور ومكانة وسائل الإعلام..
إن القائمين على المؤسسات العامة والخاصة في الدولة يجب ان يدركوا ان نشر برامج وخطط ونتائج المؤسسات الحكومية و الخاصة وبالذات تلك التي تعنى بالانسان ومصالحه وتوفير خدماته هو حق مشروع للجميع اذا ما أردنا للإعلام أن يقوم بدوره، أما التكتم والتستر على المعلومة وحفظها واعتبارها "ممتلكات خاصة" فهو ما سيحد من دور الإعلام وتحقيق رسالته وأهدافه.
إن الإعلام في أي دولة يعتبر مكملا لدور الجهات الحكومية وداعما رئيسيا في برامج وخطط التنمية ، وكان للإعلام العماني على مدى سنوات النهضة المباركة دوره ومكانته في إبراز جوانب تنموية عديدة من منطلق يقوم على المشاركة والتفاعل مع كافة المناشط والأحداث .. ولذلك يجب إدراك دور الإعلام ومسئولياته وواجباته تجاه الوطن والمواطن خاصة ونحن على أبواب مرحلة هامة جديدة من مسيرة البناء والنماء..
هنا لا نهضم دور مؤسسات عديدة كانت الداعم والمساند لدور الإعلام في مسيرته والاخذ به وتشجيعه .. فلهم منا كل التحية والتقدير.
مصطفى المعمري:

أهم المبادئ الأساسية التي يقوم عليها العمل الصحفي هو تقصي الحقائق والبحث عن المعلومة والتأكد من صحتها لتصل للقارئ بكافة تفاصيلها وجوانبها قدر المستطاع.
ولأن الإعلام تطور بتطور المستجدات والمتغيرات التكنولوجية والبشرية فقد أصبح التنافس لطرح رسالة إعلامية واضحة ومفهومة يستوجب قدر الإمكان تحري الدقة والموضوعية والامانة الصحفية لتحقيق الغاية المنشودة وهذا لا يتأتى إلاً بجهد جهيد قد لا يعي الكثيرون مدى معاناة الإعلامي في الحصول علي المعلومة واستعراضها وكتابة تفاصيلها ومتابعة أحداثها.
حتى اليوم ما زال الكثير من القائمين على مؤسساتنا ومنهم من على رأسها يتجاهلون بقصد ومن غير قصد دور ورسالة الإعلام .. الغريب أنهم هم أنفسهم من يطالبون بضرورة تقصي الحقائق والتأكد من صحتها قبل نشرها وعندما نرجع إليهم تبقى لأشهر بل قد تمتد لسنوات وانت تتردد وتتودد للحصول على معلومة موثقة هي في الاساس ملك وحق للجميع ان يطلع عليها متخذين في كثير من الاوقات الحجج غير المقنعة أو المبررة.
سنتان وأكثر نتردد على مجلس المناقصات واللجنة العليا لتخطيط المدن وهي نموذج لمؤسسات عدة تغلق أبوابها أمام وسائل الإعلام .. الغاية معرفة تفاصيل مشاريع حيوية واستراتيجيات طموحة وأرقام وإحصائيات مرتبطة بدور هذه المؤسسات وهي دائما ما تكون محط تساؤل ومتابعة واهتمام لكننا ومع كل محاولة نصطدم بتحديات وأعذار ومسببات ومع ذلك ما زلنا حتى اليوم نتردد ونسترجي عل وعسى ان يدركوا مبتغانا وأهداف رسالتنا.
عندما نقوم بنشر معلومة قد لا تكون واضحة أو فيها بعض اللبس تقوم علينا نحن الإعلاميين موجة من الاتهامات لدرجة بتنا مهددين ومتوعدين وكأن الخطأ في مجال مهنتنا أصبح جريمة مرفوضة لا تغتفر .. هم لا يدركون أننا نتعامل مع كلمة وحرف ومصطلحات ومفاهيم وقضايا وبالتالي فإن الخطأ في مهنتنا الإعلامية أصبح واردا خاصة مع تنامي دور ومكانة وسائل الإعلام..
إن القائمين على المؤسسات العامة والخاصة في الدولة يجب ان يدركوا ان نشر برامج وخطط ونتائج المؤسسات الحكومية و الخاصة وبالذات تلك التي تعنى بالانسان ومصالحه وتوفير خدماته هو حق مشروع للجميع اذا ما أردنا للإعلام أن يقوم بدوره، أما التكتم والتستر على المعلومة وحفظها واعتبارها "ممتلكات خاصة" فهو ما سيحد من دور الإعلام وتحقيق رسالته وأهدافه.
إن الإعلام في أي دولة يعتبر مكملا لدور الجهات الحكومية وداعما رئيسيا في برامج وخطط التنمية ، وكان للإعلام العماني على مدى سنوات النهضة المباركة دوره ومكانته في إبراز جوانب تنموية عديدة من منطلق يقوم على المشاركة والتفاعل مع كافة المناشط والأحداث .. ولذلك يجب إدراك دور الإعلام ومسئولياته وواجباته تجاه الوطن والمواطن خاصة ونحن على أبواب مرحلة هامة جديدة من مسيرة البناء والنماء..
هنا لا نهضم دور مؤسسات عديدة كانت الداعم والمساند لدور الإعلام في مسيرته والاخذ به وتشجيعه .. فلهم منا كل التحية والتقدير.
¨°o.O ( على كف القدر نمشي ولا ندري عن المكتوب ) O.o°¨
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
وأدعوكم للإستفادة بمقالات متقدمة في مجال التقنية والأمن الإلكتروني
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions