لأنني مِنْ عُمُقي أهوى
قلبي بِنيران الهوى يُكوى
فإنْ تكنْ يدايَ لمْ يلْوها
لاوٍ فعيني بِاللَمى تُلوى
ولي المصاب ذا بِديْجوره
ولي طيوفُ سحرِه نجوى
وكيف أسلو حبّها يا فتى
فَلْتَسْلني في سلْوتي السلوى
و علّتي في القلب سيارةٌ
تُنْإي به مناه إذْ يَضوى
والدهر لم يعْدِ بغدْراته
وصِيبَ منّي بالأسى عدوى
وكم طلبت التيه منْ مدةٍ
كالدّنِفِ المفتونِ بِالبلوى
وكم وكمْ طويتُ منْ بُؤْسه
فَليتني حظّي به يُطوى
وكم وكمْ رويتُ مِنْ ظامئٍ
أحينما ظمِئتَ لا أروى
ولي نداء الحلم في سوحِه
وللعدا في سوحهِ دعوى
هناك فاقَني عدوّي يداً
فانظرْ إلى الدهر وما سوّى
فَلْيَحْطِمَنّي قدر ما يشتهي
فإنّني به أنا الاقوى
فلْيَرقبَنْ زحْفي بها دائباً
مُشْتمِلاً صوْتي وما دوّى
ولي منىً أودى بِوديانها
وفي الروابي كتُبي شكوى
شكوتُ ثمّ عدتُ لا مُسْمِعا
إلاّيَ في مأساتيَ الشكوى
مازن عبد الجبار ابراهيم العراق
قلبي بِنيران الهوى يُكوى
فإنْ تكنْ يدايَ لمْ يلْوها
لاوٍ فعيني بِاللَمى تُلوى
ولي المصاب ذا بِديْجوره
ولي طيوفُ سحرِه نجوى
وكيف أسلو حبّها يا فتى
فَلْتَسْلني في سلْوتي السلوى
و علّتي في القلب سيارةٌ
تُنْإي به مناه إذْ يَضوى
والدهر لم يعْدِ بغدْراته
وصِيبَ منّي بالأسى عدوى
وكم طلبت التيه منْ مدةٍ
كالدّنِفِ المفتونِ بِالبلوى
وكم وكمْ طويتُ منْ بُؤْسه
فَليتني حظّي به يُطوى
وكم وكمْ رويتُ مِنْ ظامئٍ
أحينما ظمِئتَ لا أروى
ولي نداء الحلم في سوحِه
وللعدا في سوحهِ دعوى
هناك فاقَني عدوّي يداً
فانظرْ إلى الدهر وما سوّى
فَلْيَحْطِمَنّي قدر ما يشتهي
فإنّني به أنا الاقوى
فلْيَرقبَنْ زحْفي بها دائباً
مُشْتمِلاً صوْتي وما دوّى
ولي منىً أودى بِوديانها
وفي الروابي كتُبي شكوى
شكوتُ ثمّ عدتُ لا مُسْمِعا
إلاّيَ في مأساتيَ الشكوى
مازن عبد الجبار ابراهيم العراق