
في حديث مع وفد أكاديمي أمريكي قال مفتي سوريا أحمد حسون "لو طلب مني نبينا محمد صلى الله عليه وسلم أن أكفر بالمسيحية أو اليهودية لكفرت بمحمد". واستطرد مخاطبا وفدا من جامعة جورج ميسون التقاه في مقر وزارة الأوقاف السورية بدمشق "أن ما يجري هو لعبة رجال السياسة في رجال الدين. نحن إخوة تحت قبة الله". وحسب صحيفة "المستقبل العربي" الإلكترونية كان على رأس الوفد الأمريكي البروفيسور والناشط مارك غوبن رئيس
...وذكرت أن مفتي سوريا خاطب الوفد بالقول: "حملنا المسيحية للعالم وحافظنا على اليهودية في العالم، امرنا الاسلام بالمحافظة على المسيحية واليهودية".
وأضاف: لو طلب مني نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، ان اكفر بالمسيحية او باليهودية لكفرت بمحمد.
وتابع المفتي حسون "لو ان محمدا امرني بقتل الناس لقلت له انت لست نبيا". واعتبر ان الفرقة بين البشر جاءت عندما "حولنا الدين الى مذاهب سياسية".
وتساءل "هل كان النبي موسى اشكنازيا أو شرقيا وهل كان عيسى المسيح بروتستانتيا او كاثوليكيا، وهل كان محمد النبي شيعيا او سنيا" مشيرا الى ان ما يجري هو لعبة رجال السياسة في رجال الدين.
ورأى مفتي سوريا الذي صلى في كنيسة بيت لحم بفلسطين في العام 1966م أن حرب العرب ضد اسرائيل ليست حرب الاسلام ضد اليهودية.
وقال المفتي للوفد الامريكي: قبل أن تأخذوا الجنسية الامريكية وقبل ان آخذ انا جنسيتي السورية نحن اخوة تحت قبة الله، وهاجم ما سمي بعنصرية العرق واشاد بما اعلنه علماء امريكيون عن خطأ نظرية "داروين" حول اصل الانسان مشددا على ان الانسان خلق منذ البداية انسانا وأن ادم كان من أجمل الرجال وحواء كانت من اجمل النساء، متحدثا عن "وحدة الانسان ووحدة الدين ووحدة الحضارة التي تفضي بمجموعها نحو وحدة الله".
وأكد المفتي ان اليهود عاشوا في سوريا وما زالت ديارهم فيها، واضاف أن يهوديا كان شريكا تجاريا لجده (جد المفتي).
من جهته قال البروفيسور مارك غوبن إن الامريكيين يبكون اطفال العراق وغزة وهاييتي، واعرب عن يقينه بيوم تكون فيه حكمة اكبر من قبل السياسيين تفضي لحالة سلام.
وكالات
ما أدري لماذا هذه الذلة والتقرب لليهود بهذه الطريقة ليتك تأدبت مع الرسول وقلت أن دين محمد دين سلام واكتفيت ولم تضعه موضع الشك لكن الله المستعان
يكفر بمحمد صلى الله عليه وسلم إذا أمره بالكفر بالمسيحية ؟! عجيب . .
وكيف نؤمن بمحمد إذا لم نكفر بكل الأديان الأخرى عقيدةً ؟! . . .
عموماً إذا كان فعلاً قالها وكان يقصد ذلك حرفياً فعلى المشائخ مناصحته حتى يرجع عن كلامه ويتوب ؟! وإذا لم يتوب ويرجع , ف على الدنيا السلام . . .