أو يكون الحب صمتا!؟
قد لعب لعبة الأقدار بيده
حطم نفسه
أشقى قلبه
هاكم قصه
عن شخص أودى بقلبه
تبدء الحكايه
برئيس الموظفين مخاطباً البطله
شخص قادم تم تعيينه هنا معنا
سيكون تحت إشرافك ندى
تجيب من لعبة دورا بالقصه
حسنا أستاذي
يدخل شاب وسيم جميل المحيا
ذو أدب
يقف أمامها بصمت
يسلمها الأوراق لتضيفه الى قائمة القسم
تسأله عن إسمه
يجيب بخجل !
كان إستحياء ربما؟
يرفع رأسه حين تخبره بذلك
نعم سيدتي
فجأه
تسمر واقفا لا حركه عين واقفه لا تتحرك
تأمره بالجلوس على الطاولة المقابلة لها
يال حسن حظي إنها أميرة قلبي يتمتم
تمر الأيام والحب يزيد حب بصمت
لا تفضحه عين فهو قليل الكلام
حين يأتيها أحد بمعاملة يحقن نارا
لا تنظر إليها لا تخاطبها طويلا
لا تضحكي معه أرجوك
نار بداخلي تتأجج
إنصرف من هنا
يتمتم
ذاك اللئيم
حسنا سأخبرها
لا يعجبني ذلك
توقف!! من أنت لها لتخبرها؟
أنت زميل عمل فقط
يقول في نفسه
سأسكن إليها فهي لي سأجعلها لي
اليوم سأنطق سأخبرها بمكنونات قلبي
يهز رأسه بلا
دموع سالت
تراقصت وغنت
هماً
عذاب
يذهب الى الصلاة بخشوع
دعاء لرب البريه أن لا يبعد غاليته عنه
أهو كاف؟
أنظروا
مر شهران على تعيينه
مر شهران الحب يكبر بقلبه
حدثها هيا
أخبرها بحبك الكبير لها
سوف أفعل
إنتظر
لم يحن الوقت بعد
بعد إسبوع يلاحظ شيئا غريبا عليها
تتحدث كثيرا بالهاتف هذه الأيام
من تخاطب ؟
لم الوجه يحمر خجلا أحيانا
سأجن
سأحطم ذلك النقال حتما
تنادي عليه
سمير
لا يجيب
يسرح مع صوتها لبعيد
تصرخ عليه
نعم أختي
أقصد آنستي
يرتبك
الفتى يتلعثم
لا يدري ما يقول!!!
تبتسم.... يدخل الى نفسه السرور
لقد إبتسمت لي
سأخبرها بأني سأحضر أهلي لزيارتها وأهلها في الوقت الذي ستحدد
يتقدم
يقترب ويسأل
إنك اليوم على غير عاده
زينه على غير عاده
ما الأمر؟
تنظر إليه وبتعجب!
سؤال على سؤاله تزيد
ومن ثم تجيب
تخاطب
أو ربما تعاتب
كم من الوقت مضى صوتك لم يكن هنا بحاضر
كخيال كنت تحلق بيننا وتكابر
صمت مؤقت ،ثم يباشر
وحيدا دائما أنا لم أكن أُجالس
صعب من له عاد في يوم يتغير
حقاً تردد
قل لي مبروك إذا
مبروك
ماذا هل نجحتي في إختبار القياده
تتنغص قليلا.... لا للأسف
كيف عرفت
عرفت ماذا
إني أتعلم القياده
إنه فقط تكهناً
آها....
ليس هذا
إذا ماذا
دقات قلبه تسارعت
يكاد أن يقع ذاك القلب
تتسع بؤرة عينه
قدماه وكأنهما أنشلت
كالصاعقه يأتيه الخبر
لقد خُطبت
يتجمد في مكانه
لا يقوى على الحركه
فقد نطقه
مستحيل يهذي
هذا مستحيل