وفاة السيد سلطان تسبب بعض الإنفلات في الزمام الداخلي
على إثر وفاة السيد سلطان إختلف بعض ذوي الشأن والرأي في الأسرة الحاكمه بما فيهم السيده
موزه بنت الإمام أحمد البوسعيدي - رحمه الله - فيمن يولون كحاكم جديد للبلد فقد كان كلا من إبنيه
السيد سالم والسيد سعيد قاصرين ولم يصلو إلى إتفاق تقاسم لإدارة البلد يرضي الجميع فتحرك قيس
بن أحمد البوسعيدي ( عم السيد سعيد ) عسكريا فحاصر مسقط حتى أتفقو علىأن يتولى قيس الباطنه
ومطرح , وبدر بن سيف ( إبن عم السيد سعيد ) باقي البلاد بما فيها مسقط طبعا .
بدر يستعين بتحالف الوهابيين والقواسم لتوسيع نفوذه بالبلد
أن مطامع بدرالتوسعيه دفعته إلى الإستعانة بالعدو الأول المتربص بعمان وهو تحالف الوهابيه
والقواسم فتم له ما أراد وسيطر على البلد مقابل جزية سنوية يدفعا لحلفاءه قدرها 50000 دولار
لعاصمة الوهابيين وإسمها الدرعيه وكانت تلك العملة تسمى : ماريا تيريزا ,
كما طمع القواسم في مينا ء بندر عباس فاحتلوه عام 1805م غير أن بدر بمساعدة الإنجليز
إستعاده منهم
وفي نفس الوقت الذي هاجم فيه القواسم بندر عباس قادتهم مطامعهم وإستغلال الوضع الإنقسامي
المتأزم بعمان إلى مهاجمة البحرين وطرد جنود عمان منها حيث أن القواسم قد وقعو عهد صلح
مع الإنجليز وقتها
المرأة العمانيه خير سند للرجل العماني صانع الأمجاد
حاول قيس إسترداد مسقط من بدر فتم له الأمر ثم ما لبثت مسقط أن عادت لسيطرة بدر بعد أن
تولت السيدة موزة الوصاية على سعيد وسالم وكتبت إلى إبن أخيها ( بدر بن سيف ) تطلب منه
إستعادة مسقط فأجاب طلبها ومن جهته قيس فقد آثر الصلح على الحرب حتى لا يدخل بدر
بمساعدة الوهابيين مسقط ويحتلوها فانسحب من مسقط , وللتخلص من بدرأيضا فقد تم إغتياله
وخلص الحكم للسيد سعيد بن سلطان بتدبير عمته السيده موزه وهكذا يسطر لنا التاريخ شهادة مفادها أن
المرأة العمانيه كان لها دورفي صنع الرجال الذين صنعو الأمجاد
كما إوردنا سلفا ذكر العالمه عائشه الرياميه في زمن اليعاربه كرمز ديني كان له دور في ترسيخ إمامة
قيد الأرض سيف بن سلطان الأول والذي أجيز لنفسي أن أشبهه بالسيد سعيد بن سلطان البوسعيدي نظرا
لتقارب المنجزات .
على إثر وفاة السيد سلطان إختلف بعض ذوي الشأن والرأي في الأسرة الحاكمه بما فيهم السيده
موزه بنت الإمام أحمد البوسعيدي - رحمه الله - فيمن يولون كحاكم جديد للبلد فقد كان كلا من إبنيه
السيد سالم والسيد سعيد قاصرين ولم يصلو إلى إتفاق تقاسم لإدارة البلد يرضي الجميع فتحرك قيس
بن أحمد البوسعيدي ( عم السيد سعيد ) عسكريا فحاصر مسقط حتى أتفقو علىأن يتولى قيس الباطنه
ومطرح , وبدر بن سيف ( إبن عم السيد سعيد ) باقي البلاد بما فيها مسقط طبعا .
بدر يستعين بتحالف الوهابيين والقواسم لتوسيع نفوذه بالبلد
أن مطامع بدرالتوسعيه دفعته إلى الإستعانة بالعدو الأول المتربص بعمان وهو تحالف الوهابيه
والقواسم فتم له ما أراد وسيطر على البلد مقابل جزية سنوية يدفعا لحلفاءه قدرها 50000 دولار
لعاصمة الوهابيين وإسمها الدرعيه وكانت تلك العملة تسمى : ماريا تيريزا ,
كما طمع القواسم في مينا ء بندر عباس فاحتلوه عام 1805م غير أن بدر بمساعدة الإنجليز
إستعاده منهم
وفي نفس الوقت الذي هاجم فيه القواسم بندر عباس قادتهم مطامعهم وإستغلال الوضع الإنقسامي
المتأزم بعمان إلى مهاجمة البحرين وطرد جنود عمان منها حيث أن القواسم قد وقعو عهد صلح
مع الإنجليز وقتها
المرأة العمانيه خير سند للرجل العماني صانع الأمجاد
حاول قيس إسترداد مسقط من بدر فتم له الأمر ثم ما لبثت مسقط أن عادت لسيطرة بدر بعد أن
تولت السيدة موزة الوصاية على سعيد وسالم وكتبت إلى إبن أخيها ( بدر بن سيف ) تطلب منه
إستعادة مسقط فأجاب طلبها ومن جهته قيس فقد آثر الصلح على الحرب حتى لا يدخل بدر
بمساعدة الوهابيين مسقط ويحتلوها فانسحب من مسقط , وللتخلص من بدرأيضا فقد تم إغتياله
وخلص الحكم للسيد سعيد بن سلطان بتدبير عمته السيده موزه وهكذا يسطر لنا التاريخ شهادة مفادها أن
المرأة العمانيه كان لها دورفي صنع الرجال الذين صنعو الأمجاد
كما إوردنا سلفا ذكر العالمه عائشه الرياميه في زمن اليعاربه كرمز ديني كان له دور في ترسيخ إمامة
قيد الأرض سيف بن سلطان الأول والذي أجيز لنفسي أن أشبهه بالسيد سعيد بن سلطان البوسعيدي نظرا
لتقارب المنجزات .