أولا .. اود ان اعتذر على الاطاله . قد تكون مشاركه طويله .. لكن هذا ما يمليه علي القلب واود ان اطرحه .. كتابة قديمه جدا .. تعود الى زمن بعيد ..
...
في ليلة مقفرة من ليالي الصيف الماضي ..
حيث لم يكن للسعادة عنوان ..
افقت من نومي فزعا ..
مجبرا على النهوض ..
من كابوس لم يكن منه سوى الالم ..
خفقان قلبي سريع مؤلم روحي..
..
كان خبر مؤلم ..
محزن .. مخز ٍ ..
اجبر روحي على الانكسار ..
سقطً مغشي علي ..
فقدت الامل على الوقوف ..
احسست وكأن قدماي ما عادتا تتحملاني ..
وكأنه ثقل الدنيا وضع على عاتقي ..
آآآه يا وجعي ..

(رحلت )
..
رحلت .. من أشقتني .. واشقت قلبي ..
رحلت .. من صارعت الحياة لاجلها ..
رحلت من كسرت كبريائها .. كي تعشقني ..
رحلت .. ولم تودعني ..
أهكذا يكون الرحيل ..
ووداع الممحبين ..
لم يبقى منها سوى جثة هامده ..
حبيبتي ..
يا أملا ترجيته .. ولم يتحقق ..
رحلتي عني .. ولم تأخذيني معك ..
تركتيني اصارع الحياة لوحدي ..
في ليالي الحزن اسري ..
مكبلا بذكرياتي ..
كالمجنون .. لا اعلم اين امضي ..
في طرقات الصراع ..
وبين ذكرى حبنا ..
عدت الى تلك الشجرة التي بجانبك بيتك ..
وقفت مطولا ..
انظر الى نافذة غرفتك التي لطالما كنت اقبع بجانبها ساعات متأخرة من الليل ..
في ما مضى .
كان الناس في حارتك .. يضنوني شبح يقف هناك ..
اتذكري ..
عندما خرج اهل الحي كي يتأكدو من اكون ..
كنت اختفي خلف الهضبة المطلة على منرلكم ..
حتى لا يروني ..
منذ ذاك الحين ..
بدأت قصة الشبح المريب .. الذي يرى في الحي ..
أولم يكن شيء غريب ..
..
آآه .. على فراقك حبيبتي ..
بعد رحيلك ..
اذهب كل يوم الى منزلك ..
اقف بجانب الشجرة ..
التي اصبحت مجرد ذكريات ليس إلا ..
جفت اغصانها ..
سقطت اوراقها ..
ولم يبقى منها سوى حروف اسمي واسمك على جذعها ..
أنا .. وانتي .. ورمز العشق نبقى هنا ..
حتى يذكرونا الناس اجمعين ..
ذكريات الشبح العاشق .. وفتاة المنزل المطل على تلة الغروب ..
عديني .. عندما اراك في الحياة الاخرى ..
بأن تعودي لي ..
كما كنتي ..
فأنا لا أملك لنفسي سوى ان اتمنى لقياكِ من جديد ..
..
نورس عمان
2004