مسقط - الشبيبة
تبدأ اليوم بالجمعية العمانية للفنون التشكيلية أعمال ملتقى الفنانات العمانيات والخليجيات والمقيمات بمشاركة أربعين فنانة ، حيث ستبدأ اليوم حلقة عمل تشكيلية تشارك فيها الفنانات والتي سيكون نتاجها معرضاً يفتتح مساء الثلاثاء المقبل تحت رعاية معالي السيد عبد الله بن حمد البوسعيدي رئيس جهاز الرقابة المالية للدولة .
ويشارك في هذا المعرض عدد من الفنانات العمانيات والمقيمات على أرض السلطنة كما دعت الجمعية عددا من التشكيليات الخليجيات للمشاركة وهن : علا حجازي من السعودية وبلقيس فخرو من البحرين والدكتورة نجاة مكي من الإمارات ومنيرة المير من قطر ومن الكويت الفنانتان شيخة سنان وشيماء أشكناني .
وسيتواصل هذا الملتقى حتى الثالث من شهر فبراير القادم وسيقام يوم الأربعاء القادم حفل شاي نسائي للمشاركات في الملتقى تحت رعاية صاحبة السمو السيدة علياء بنت ثويني آل سعيد .
وحرصاً من الجمعية على أن يظهر الملتقى بالصورة اللائقة حرصت على دعوة فنانات مشهود لهن بالإبداع والتفرد فالتشكيلية الكويتية شيماء أشكناني بدأت بالفن التشكيلي ثم اتجهت إلى تصميم الأزياء الشابة بما يتناسب مع رؤيتها ولمساتها ومزجت بين الألوان والأقمشة لتخرج لنا بقطع فنية متميزة بالإضافة إلى تصميمها للإكسسوارات بأشكالها حول تصميمها للأزياء والمعارض التي شاركت بها وألوان الموسم وكل ما يهم المرأة في مجال التصميم . أما زميلتها شيخة سنان فتجربتها توأمة بين المسرح والتشكيل وتقول عن ذلك المسرح والتشكيل متلازمان والعلاقة متينة ومتبادلة بينهما، فمنذ المسرح الإغريقي والروماني كان التشكيل حاضرا من خلال الحائط المعماري ذي الفتحات الثلاث، واستخدام بعض المناظر التي قام بها «فيترفيوس» في النصف الثاني من القرن الأول قبل الميلاد، وفي القرن الخامس قبل الميلاد شرع فنانو المسرح في استخدام الجزئيات المرسومة والمطلية، مثل الصخور والمناظر المرسومة على ستائر الخيش، وفي العصور الوسطى سجلت العلاقة بين التشكيلي والمسرح فتورا، وذلك لهيمنة الكنيسة على المسرح في سبيل أغراضها الخاصة، أما في عصر النهضة الأوروبي فقد كان الاهتمام بالمعمار المسرحي، ، كما انتشر فن المناظر في أوروبا من خلال أعمال أفراد عائلة «بيبينا»، ولاحقا كان للمخرج النمساوي الأصل «راينهات» الفضل في ايجاد اتجاه جديد بخروجه عن المألوف والابتعاد عن شكل القاعة النمطية والستارة التي تفتح وتغلق في كل مشهد، وصاحب هذا تغيير في مفهوم وحدات الديكور، فأخذت شكلا جديدا ومعاني معاصرة ، وبعد ذلك ارتبطت التعبيرية في نشأتها الأولى بالحركات التكعيبية والمستقبلية في الرسم، لأن الهدف الأساسي هو الغوص تحت السطح واكتشاف ما وراء الظاهري، كما حضرت التكعيبية في التكوينات الديكورية وبنائية فضاء المسرح. ومن التيارات الجديدة التي ظهرت في المسرح في أوائل القرن الـ 20 واتخذت التشكيل وسيلة في الخروج عن الواقعية والمألوف كانت حركة المستقبلية، رغم أنها لم تعش طويلا ، أما التشكيلية البحرينية بلقيس فخروا فلها مسيرة طويلة مع الفن التشكيلي حصلت بكالوريوس من كلية لون مونتين بسان فرانسيسكو بولاية كاليفورنيا في الولايات المتحدة الأمريكية .تخصصان : الأول فنون جميلة والثاني تاريخ الفن ,و شاركت في جميع معارض وزارة الأعلام منذ تخرجها ونالت جائزة تقديرية خلال وفي الفترة بين 96 و 2000أصبحت عضوة إدارية في جمعية البحرين للفنون التشكيلية .وهي عضوة في مجموعة أصدقاء الفن لدول مجلس التعاون ، وتلك المجموعة سافرت لعرض أعمالها الفنية في كل من دول المجلس ودمشق وعمان والقاهرة وتونس و مدريد وبون واسطنبول ونيويورك ، أما الإماراتية نجاة مكي خريجة الفنون الجميلة من جامعة القاهرة 1982 فحصلت على شهادة الماجستير في النحت وتحضر حاليا لرسالة الدكتواره في مجال النقوش على النقود المعدنية .عرضت أعمالها الفنية في معارض فردية وجماعية حول العالم كما فازت أعمالها الفنية بعدة جوائز صممت أغلفة لكتب وبطاقات و ملصقات جداريه لوزارة التربية و التعليم تعتبر نجاة مكي واحدة من أبرز الفنانات التشكيليات في الإمارات وأكثرهن التصاقا بعالم الألوان والإبداع على مستوى البحث و الإنتاج والتصاقها بالفن التشكيلي هي حصيلة رحلة عمر قضتها نجاة مع الريشة واللون منذ أن فتحت عينيها على الدنيا .، أما القطرية منيرة المير فهي أستاذة جامعية بجامعة قطر متخصصة في مجال الخزف ولها عضويات في الكثير من الجمعيات والهيئات المعنية بالتشكيل وأقامت العديد من الدورات وحصلت على جوائز في القاهرة والكويت والشارقة ، أما السعودية علا حجازي فعملها في تدريس الأطفال جعل أعمالها قريبة من الفطرة ونظمت العديد من المعارض المخصصة لهم ولها مشاركات عديدة في مختلف الدول كفرنسا وبريطانيا والكويت وقطر والبحرين .
يأتي تنظيم الجمعية العمانية للفنون التشكيلية لهذا الملتقى حرصاً على تواصل التشكيلية العمانية مع زميلاتها الخليجيات والمقيمات على أرض السلطنة ولتعريف الجمهور بالفن بمستوى التشكيليات في السلطنة وما توليه المؤسسات من جهود للرقي بإبداعهن .
تبدأ اليوم بالجمعية العمانية للفنون التشكيلية أعمال ملتقى الفنانات العمانيات والخليجيات والمقيمات بمشاركة أربعين فنانة ، حيث ستبدأ اليوم حلقة عمل تشكيلية تشارك فيها الفنانات والتي سيكون نتاجها معرضاً يفتتح مساء الثلاثاء المقبل تحت رعاية معالي السيد عبد الله بن حمد البوسعيدي رئيس جهاز الرقابة المالية للدولة .
ويشارك في هذا المعرض عدد من الفنانات العمانيات والمقيمات على أرض السلطنة كما دعت الجمعية عددا من التشكيليات الخليجيات للمشاركة وهن : علا حجازي من السعودية وبلقيس فخرو من البحرين والدكتورة نجاة مكي من الإمارات ومنيرة المير من قطر ومن الكويت الفنانتان شيخة سنان وشيماء أشكناني .
وسيتواصل هذا الملتقى حتى الثالث من شهر فبراير القادم وسيقام يوم الأربعاء القادم حفل شاي نسائي للمشاركات في الملتقى تحت رعاية صاحبة السمو السيدة علياء بنت ثويني آل سعيد .
وحرصاً من الجمعية على أن يظهر الملتقى بالصورة اللائقة حرصت على دعوة فنانات مشهود لهن بالإبداع والتفرد فالتشكيلية الكويتية شيماء أشكناني بدأت بالفن التشكيلي ثم اتجهت إلى تصميم الأزياء الشابة بما يتناسب مع رؤيتها ولمساتها ومزجت بين الألوان والأقمشة لتخرج لنا بقطع فنية متميزة بالإضافة إلى تصميمها للإكسسوارات بأشكالها حول تصميمها للأزياء والمعارض التي شاركت بها وألوان الموسم وكل ما يهم المرأة في مجال التصميم . أما زميلتها شيخة سنان فتجربتها توأمة بين المسرح والتشكيل وتقول عن ذلك المسرح والتشكيل متلازمان والعلاقة متينة ومتبادلة بينهما، فمنذ المسرح الإغريقي والروماني كان التشكيل حاضرا من خلال الحائط المعماري ذي الفتحات الثلاث، واستخدام بعض المناظر التي قام بها «فيترفيوس» في النصف الثاني من القرن الأول قبل الميلاد، وفي القرن الخامس قبل الميلاد شرع فنانو المسرح في استخدام الجزئيات المرسومة والمطلية، مثل الصخور والمناظر المرسومة على ستائر الخيش، وفي العصور الوسطى سجلت العلاقة بين التشكيلي والمسرح فتورا، وذلك لهيمنة الكنيسة على المسرح في سبيل أغراضها الخاصة، أما في عصر النهضة الأوروبي فقد كان الاهتمام بالمعمار المسرحي، ، كما انتشر فن المناظر في أوروبا من خلال أعمال أفراد عائلة «بيبينا»، ولاحقا كان للمخرج النمساوي الأصل «راينهات» الفضل في ايجاد اتجاه جديد بخروجه عن المألوف والابتعاد عن شكل القاعة النمطية والستارة التي تفتح وتغلق في كل مشهد، وصاحب هذا تغيير في مفهوم وحدات الديكور، فأخذت شكلا جديدا ومعاني معاصرة ، وبعد ذلك ارتبطت التعبيرية في نشأتها الأولى بالحركات التكعيبية والمستقبلية في الرسم، لأن الهدف الأساسي هو الغوص تحت السطح واكتشاف ما وراء الظاهري، كما حضرت التكعيبية في التكوينات الديكورية وبنائية فضاء المسرح. ومن التيارات الجديدة التي ظهرت في المسرح في أوائل القرن الـ 20 واتخذت التشكيل وسيلة في الخروج عن الواقعية والمألوف كانت حركة المستقبلية، رغم أنها لم تعش طويلا ، أما التشكيلية البحرينية بلقيس فخروا فلها مسيرة طويلة مع الفن التشكيلي حصلت بكالوريوس من كلية لون مونتين بسان فرانسيسكو بولاية كاليفورنيا في الولايات المتحدة الأمريكية .تخصصان : الأول فنون جميلة والثاني تاريخ الفن ,و شاركت في جميع معارض وزارة الأعلام منذ تخرجها ونالت جائزة تقديرية خلال وفي الفترة بين 96 و 2000أصبحت عضوة إدارية في جمعية البحرين للفنون التشكيلية .وهي عضوة في مجموعة أصدقاء الفن لدول مجلس التعاون ، وتلك المجموعة سافرت لعرض أعمالها الفنية في كل من دول المجلس ودمشق وعمان والقاهرة وتونس و مدريد وبون واسطنبول ونيويورك ، أما الإماراتية نجاة مكي خريجة الفنون الجميلة من جامعة القاهرة 1982 فحصلت على شهادة الماجستير في النحت وتحضر حاليا لرسالة الدكتواره في مجال النقوش على النقود المعدنية .عرضت أعمالها الفنية في معارض فردية وجماعية حول العالم كما فازت أعمالها الفنية بعدة جوائز صممت أغلفة لكتب وبطاقات و ملصقات جداريه لوزارة التربية و التعليم تعتبر نجاة مكي واحدة من أبرز الفنانات التشكيليات في الإمارات وأكثرهن التصاقا بعالم الألوان والإبداع على مستوى البحث و الإنتاج والتصاقها بالفن التشكيلي هي حصيلة رحلة عمر قضتها نجاة مع الريشة واللون منذ أن فتحت عينيها على الدنيا .، أما القطرية منيرة المير فهي أستاذة جامعية بجامعة قطر متخصصة في مجال الخزف ولها عضويات في الكثير من الجمعيات والهيئات المعنية بالتشكيل وأقامت العديد من الدورات وحصلت على جوائز في القاهرة والكويت والشارقة ، أما السعودية علا حجازي فعملها في تدريس الأطفال جعل أعمالها قريبة من الفطرة ونظمت العديد من المعارض المخصصة لهم ولها مشاركات عديدة في مختلف الدول كفرنسا وبريطانيا والكويت وقطر والبحرين .
يأتي تنظيم الجمعية العمانية للفنون التشكيلية لهذا الملتقى حرصاً على تواصل التشكيلية العمانية مع زميلاتها الخليجيات والمقيمات على أرض السلطنة ولتعريف الجمهور بالفن بمستوى التشكيليات في السلطنة وما توليه المؤسسات من جهود للرقي بإبداعهن .
¨°o.O ( على كف القدر نمشي ولا ندري عن المكتوب ) O.o°¨
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
وأدعوكم للإستفادة بمقالات متقدمة في مجال التقنية والأمن الإلكتروني
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions