من المنقذ
إن العالم بأسره لم يشهد أدباً رفيعاً ولا خُلقاً كريماً فاضلاً ولا آداب راقية كأدب وأخلاق وتربية الأسلام العظيم على مر السنين والأيام .!
لقد كانت هذه الأمة الاءسلامية عظيمة سبقت جميع الأمم الى مقام السيادة والريادة ، فزاحمتها الأمم على تبوء المقام ففشلتْ ، وحين تخلّت عن مكانتها الأسلامية تخلّفت .. وأصبحت تابعة للشرق او للغرب .. وكان من أسباب تخليها عن مكانتها العظيمة امرين كل واحد منهما أهم من الآخر .. أولهما تفاقم الجهل بين أبنائها والأخر تقاعسها عن الألتزام بمنهج الأسلام في الحياة إلتزاماً جماعياً ، إنني لا أنكر أن هناك إلتزام فردي ، ولكن الألتزام الفردي ليس كفيل برفع الأمة إلى سابقة مجدها وعزتها ..
إن هذه الأمة التي أكرمها الله بمقدرات وثروات كبيرة لم تكن في أي أُمة أُخرى ، أولها أنها أُمة وسطاً( وجعلناكم أُمة وسطاً لتكونوا شُهداء على الناس ويكون الرسول شهيد عليكم ) وثانيها ( كنتم خير أُمة أُخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر ) وثالها أن الله تبارك وتعالى أخرج من تربة هذه الأمة تلك الثروة الكبيرة وهي النفط والخير الوفير ( وبارك فيها .. ) ورابعها أخرج لنا نبياً عظيماً رحيماً ( وما ارسلناك إلا رحمة للعالمين ) وخامسها رحمة وبركة القرآن العظيم ( إنا جعلناه قُرآناً عربياً ..) .
إن الأمة الأسلامية هي جديرة بقيادة العالم من أدناه إلى أقصاه لا تلك الدولة التي ملكت أسلحة الدمار ، أسلحة تُدمر كل شيء ، وأموال ربوية تهدم كل شيء، تستعر في نفوس أصحاب المال ، وتستذل بها رقاب العباد الكسولة . إن أُمتنا في شرقها وغربها أخرجت عقولا ورجالاً أولي بأس شديد ، ولكن اليوم كانوا في خمول أضعف من ذُل العبد لسيده ...!
إن هذه الدولة الطاغية المتجبرة الفاحشة ( أمريكا ) تكيل لمن دان لها (كإسرائيل ) بما لا تكيل به على دول عربية وإسلامية وتمنع تقدمها الصناعي والتكنلوجي والتقني سواء أكان فضائي او أرضي ، لكون هذه الدول إسلامية ليس إلا ...!! ولكونها أيضاً شوكة في جسد التطرف الصهيوني الحاقد .. فتغدق على ( إسرائيل ) المليارات من الأموال ( قروضاً ومساعدات وهبات تارة أخرى ) ذلك سعياً منها لأن يعود هذا الكيان الصهيوني قوياً أو يكون ذا ريادة وسيادة مهمّة في الشرق الأوسط ..!
إن هذه الدولة الفاجرة / المتعجرفة لن تفيد شعوب الأرض قاطبة خيراً بل تزيد الشعوب الفقيرة بؤساً على بؤسهم ، فلا خير في فاجر ولا في متعجرف معروفاً ، إنما هي سوف تفيد شركائها الرأسماليين وعملائها الأوغاد لتبقى هذه الدول متخلفة وذليلة وضعيفة فتنفرد ( أمريكا ) بالفكر والرقي وتظل ( إسرائيل ) الخليعة ذات وجود وسيادة بعد أن كانت هُراء .. لا وجود لها ولا كيان .!!
إنني أدعوا كل من بيده أن يقول كلمة يُحارب بها عدوّ الله وعدو المسلمين أن يقول كلمته الآن ، فهو المسؤول يوم القيامة .. ( فمن مات ولم يحدث نفسه بالجهاد مات على الكُفر ) والجهاد باللسان وبالقلم جهاد نُرهب به عدو الله وعدو المسلمين (فالله تبارك وتعالى قال / وأعدُّوا لهم ما أستطعتم من قوة ومن رباط الخيل تُرهبون به عدو الله وعدوكم ) .
لذا أدعوكم جميعاً للتمسّك بالأيمان والألتزام بمنهج القرآن العظيم ، وعليكم بالوحدة مع كل الأديان التي تعيش في بلاد المسلمين ، بالتي هي أحسن وفق مبادي وتعاليم الدين الحنيف ..وكذلك أدعوكم الى المحافظة على أصالتكم وأن تتلمسوا آثار بركة الله في أرض العرب مع الألتزام الجماعي والشامل مع جميع الشرائع والأديان السماوية طالما أنهم لا يتعرضوا لكم بسوء ,فالوحدة بينكم هي التعايش السِّلمي .. كما أدعوا أهل الدين من المسلمين وأبناء العروبة المخلصين أن نجعل بلاد المسلمين كلمة واحدة في شرق البلاد وغربها .. وأن نكون ذو ريادة وسيادة كما أرادت لنا السماء ، وكما كان لنا السبْق في إصلاح جسد أُمتنا المشتتّة .!!
إخواني لا تترددوا أن تقولوا شيئاً او تقفوا في وجه عدوكم بكل ما أُتيتم من قوة ..!!
إن العالم بأسره لم يشهد أدباً رفيعاً ولا خُلقاً كريماً فاضلاً ولا آداب راقية كأدب وأخلاق وتربية الأسلام العظيم على مر السنين والأيام .!
لقد كانت هذه الأمة الاءسلامية عظيمة سبقت جميع الأمم الى مقام السيادة والريادة ، فزاحمتها الأمم على تبوء المقام ففشلتْ ، وحين تخلّت عن مكانتها الأسلامية تخلّفت .. وأصبحت تابعة للشرق او للغرب .. وكان من أسباب تخليها عن مكانتها العظيمة امرين كل واحد منهما أهم من الآخر .. أولهما تفاقم الجهل بين أبنائها والأخر تقاعسها عن الألتزام بمنهج الأسلام في الحياة إلتزاماً جماعياً ، إنني لا أنكر أن هناك إلتزام فردي ، ولكن الألتزام الفردي ليس كفيل برفع الأمة إلى سابقة مجدها وعزتها ..
إن هذه الأمة التي أكرمها الله بمقدرات وثروات كبيرة لم تكن في أي أُمة أُخرى ، أولها أنها أُمة وسطاً( وجعلناكم أُمة وسطاً لتكونوا شُهداء على الناس ويكون الرسول شهيد عليكم ) وثانيها ( كنتم خير أُمة أُخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر ) وثالها أن الله تبارك وتعالى أخرج من تربة هذه الأمة تلك الثروة الكبيرة وهي النفط والخير الوفير ( وبارك فيها .. ) ورابعها أخرج لنا نبياً عظيماً رحيماً ( وما ارسلناك إلا رحمة للعالمين ) وخامسها رحمة وبركة القرآن العظيم ( إنا جعلناه قُرآناً عربياً ..) .
إن الأمة الأسلامية هي جديرة بقيادة العالم من أدناه إلى أقصاه لا تلك الدولة التي ملكت أسلحة الدمار ، أسلحة تُدمر كل شيء ، وأموال ربوية تهدم كل شيء، تستعر في نفوس أصحاب المال ، وتستذل بها رقاب العباد الكسولة . إن أُمتنا في شرقها وغربها أخرجت عقولا ورجالاً أولي بأس شديد ، ولكن اليوم كانوا في خمول أضعف من ذُل العبد لسيده ...!
إن هذه الدولة الطاغية المتجبرة الفاحشة ( أمريكا ) تكيل لمن دان لها (كإسرائيل ) بما لا تكيل به على دول عربية وإسلامية وتمنع تقدمها الصناعي والتكنلوجي والتقني سواء أكان فضائي او أرضي ، لكون هذه الدول إسلامية ليس إلا ...!! ولكونها أيضاً شوكة في جسد التطرف الصهيوني الحاقد .. فتغدق على ( إسرائيل ) المليارات من الأموال ( قروضاً ومساعدات وهبات تارة أخرى ) ذلك سعياً منها لأن يعود هذا الكيان الصهيوني قوياً أو يكون ذا ريادة وسيادة مهمّة في الشرق الأوسط ..!
إن هذه الدولة الفاجرة / المتعجرفة لن تفيد شعوب الأرض قاطبة خيراً بل تزيد الشعوب الفقيرة بؤساً على بؤسهم ، فلا خير في فاجر ولا في متعجرف معروفاً ، إنما هي سوف تفيد شركائها الرأسماليين وعملائها الأوغاد لتبقى هذه الدول متخلفة وذليلة وضعيفة فتنفرد ( أمريكا ) بالفكر والرقي وتظل ( إسرائيل ) الخليعة ذات وجود وسيادة بعد أن كانت هُراء .. لا وجود لها ولا كيان .!!
إنني أدعوا كل من بيده أن يقول كلمة يُحارب بها عدوّ الله وعدو المسلمين أن يقول كلمته الآن ، فهو المسؤول يوم القيامة .. ( فمن مات ولم يحدث نفسه بالجهاد مات على الكُفر ) والجهاد باللسان وبالقلم جهاد نُرهب به عدو الله وعدو المسلمين (فالله تبارك وتعالى قال / وأعدُّوا لهم ما أستطعتم من قوة ومن رباط الخيل تُرهبون به عدو الله وعدوكم ) .
لذا أدعوكم جميعاً للتمسّك بالأيمان والألتزام بمنهج القرآن العظيم ، وعليكم بالوحدة مع كل الأديان التي تعيش في بلاد المسلمين ، بالتي هي أحسن وفق مبادي وتعاليم الدين الحنيف ..وكذلك أدعوكم الى المحافظة على أصالتكم وأن تتلمسوا آثار بركة الله في أرض العرب مع الألتزام الجماعي والشامل مع جميع الشرائع والأديان السماوية طالما أنهم لا يتعرضوا لكم بسوء ,فالوحدة بينكم هي التعايش السِّلمي .. كما أدعوا أهل الدين من المسلمين وأبناء العروبة المخلصين أن نجعل بلاد المسلمين كلمة واحدة في شرق البلاد وغربها .. وأن نكون ذو ريادة وسيادة كما أرادت لنا السماء ، وكما كان لنا السبْق في إصلاح جسد أُمتنا المشتتّة .!!
إخواني لا تترددوا أن تقولوا شيئاً او تقفوا في وجه عدوكم بكل ما أُتيتم من قوة ..!!