الموقع ipc.gov.ps//alnakba/Arabic/introduction.html
تصادف يوم الخامس عشر من أيار عام 1948، ذكرى نقشت في ذاكرة الشعب الفلسطيني، يوم وصلت مخططات اقتلاعه وتهجيره عنوة إلى خارج وطنه تحت تهديد قوة السلاح وصولجان المجازر التي اقترفتها العصابات الصهيونية المسلحة قمتها، حيث أنه تمخض عنها من إقامة كيان جديد يسمى بـ "دولة إسرائيل" استناداً إلى قرار هيئة الأمم المتحدة رقم (181) بتاريخ 29/11/1947 والذي ينص على تقسيم فلسطين إلى دولتين عربية ويهودية، ووضع جزء من القدس تحت الوصاية الدولية تتولى إدارته الأمم المتحدة.
ويحيي الشعب الفلسطيني اليوم هذه الذكرى المؤلمة بتوجيه رسالة إلى العالم تؤكد على عدالة قضيته وحقه بالعودة بعد 55 عاماً على النكبة، التي ما زالت آثارها وويلاتها تلاحقه أمام الإنكار الإسرائيلي الذي لم يقف عند هذا الحد، بل زاد من جرائمه مستغلاً الصمت الدولي، ومنها ما حدث في جنين من مجزرة بشعة راح ضحيتها عشرات المدنيين في شهر نيسان من العام الماضي، والنفي القسري ضد المواطنين، مثلما حدث مع مبعدي كنيسة المهد في بيت لحم.
من هنا، حرص المركز الصحافي الدولي، وهو أحد إدارات الهيئة العامة للاستعلامات على تقديم كافة المعلومات والبيانات التي تتعلق بهذه الذكرى عبر هذا الموقع الخاص، والتأكيد على مأساة حقيقية يصعب تجاوزها، خاصةً أنها طالت جميع مناحي حياة الشعب الفلسطيني الاقتصادية، الاجتماعية، والديموغرافية.
ويعيد الموقع إلى الأذهان صور وحقائق نفي ما يقارب مليون فلسطيني عام 1948، ارتفع عددهم حالياً إلى ما يزيد عن أربعة ملايين أو بعبارة أخرى أجبروا على الخروج من منازلهم ومدنهم وقراهم، حيث سلبت أراضيهم وأملاكهم وخيراتهم وأصبحوا لاجئين بلا وطن.
ندعو الله سبحانه وتعالى ان ينصر المسلمين كافه في فلسطين على الاعداء والصهاينه وان تعود القدس العربيه الى اهلها الفلسطينيين محرره وكل المناطق الاخرى المحتله.
: 
: 
: