دقائق مع الشيطان فماذا كانت النهاية "للكبار فقط "

    • دقائق مع الشيطان فماذا كانت النهاية "للكبار فقط "

      خرجت من منزلها بعد أن استأذنت من أمها بدعوى زيارة صديقتها ، وعلى نية أمها لم تسألها من هي الصديقة ، بحكم أنها فتاة كبيرة تعرف ما يسرها وما يضرها ، فخرجت لابسة أحلى الملابس الزاهية ، متبرجة ، متعطرة بأفضل أنوع العطور التي أشترتها ، ليفوح خلفها شذى عطرها فيشم ريحه من مسير عدة أمتار أثناء عبورها الطريق ، ترجلت وركبت سيارتها ، وما هي إلا لحظات ، حتى بدأت يدها تداعب أرقام الجوال ، ضربت رقم الحبيب كما كانت تفعل في مرات سابقة ، لكن هذه المرة مختلفة عن سابقتها ، في هذه المرة سوف تقابل فتى الأحلام المنتظر ، في مكان خطط له هو بعيدا عن أنظار المارة لا تعرف أين سيكون وفي أي موقع ، فيا لها من ساعة لقاء ، وما أحلى الحديث الذي سيكون طيلة اللقاء ، تحدثت مخاطبة إيه هلا عمري ، فرد عليها بسرعة البرق هلا روحي وينك ، فردت عليه أنا قادمة إليك ، كنت انتظر هذه اللحظة بفارغ الصبر ، بعد عدت مكالمات دار بيننا ولقاءات سابقة ، فقال لها نعم أنني محضر لك مفاجأة سوف تفرحي بها ، فرت عليه وما هي يا عمري ، فقال لها لا تتعجلي الأمر فعندما تكوني جنبي في سيارتي سوف أخبرك ، ها هي وصلت المكان المحدد للقاء ، ترجلت وركنت سيارتها في مكان عام بالقرب من مجمع تجاري حتى لا تكون محل شك ، ركبت سيارة فتى الأحلام ورحلا إلى أين ؟ إلى معرفة المفاجأة المنتظرة منه ، فقالت له وأثناء سيرهما بمشوار الطريق إلى أين نحن ذاهبين ، وما هي المفاجأة التي حدثتني عنها ؟ فرد عليها بعد فترة بسيطة إنشاء الله سوف أتقدم لأهلك وأطلب يدك منهم ، فرحت المسكينة بطيب الحديث المعسول والكلمات التي تحفز المشاعر الدافئة أن تتدفق ، وما هي إلا لحظات وأشار بيده إلى عمارة بجانب الشارع ، فقال لها هل ترين هذه العمارة يا عمري ، فردت نعم ـ فقال لها لقد استأجرت شقة من هذه العمارة لنسكن معا ، فصدقت المسكينة هذا الكلام ، وما هي إلا لحظات وركن سيارته أسفل البناية ، وذهبا لمعاينة الشقة المزعومة على أنها عش الحياة الزوجية ، مد يده نحو باب الشقة وأمسك بالمفتاح وفتح الباب ، ودخلا الشقة وتجولا في كافة مرافقها ، أعجبت المسكينة بعش الحياة الزوجية المزعوم ، وجلسا فدار بينهما الكثير من الكلام المعسول ، وتدفقت المشاعر الدافئة من قلبي الحبيبين ، وأثناء جلسة الحديث ارتابت فارس الأحلام هواجس أخرى ، فالعروس حاضرة متكشخة لا ينقصها إلى أي شي ، متزينة متبرجة لابسة أفضل ما لديها من ملابس راقية ، والعطر ملئ أرجاء الشقة المزعومة ، لماذا لا يقطف ثمار حبه الذي غرسه في قلبها ، وما هي إلا لحظات إلا وكان الشيطان ثالثهما ، فدخل بين القلوب وعشش فيها ، فأصبح قرينهم لا يفارقهم ، وبدأ يؤثر على ذلك الفارس ، بأن يستغل الفرصة ويكون مثل الذئب الجائع ليشبع غريزته ، فالضحية موجودة والمكان مناسب لينقض عليها ، بدأ يسلط أسهم نظره على كافة مفاتن جسمها مثلما تنطلق الرصاص من فوهة البنادق فتخترق قلب الهدف ، نعم لقد حانت فرصته المنتظرة ، تحدث معها وبدأ يهمز لها بكلمات تحسبها المسكينة نابعة من قلب صادق صافي لا يساور الخدعة والظلال ، وما هي إلا لحظات حتى طلب منها الخلوة الغير المشروعة ، خافت وارتجفت لقد تحول الحمل الوديع إلى ذئب بشري يحاول أن ينال منها ، فقال لها تعالي يا عمري وتقربي مني أنني سأكون رجلك ، فردت عليه بكل عصبية وتوتر كف عن هذا ، ما هذا الكلام الذي تتحدث عنه ، لا يحق لك ذلك ، هيا أرجعني بسرعة ـ بسرعة أرجوك ، وأخذت المسكينة تترجاه وتتوسل إليه أن يكف عن ذلك وتصرخ ، لكن الشيطان ركب رأسه ومصمم أن يرتكب الخطيئة بحقها ، فانقض عليها يحاول أن يغرس أنيابه في جسدها ، فسقطت لا حيلة ولا قوة لها تحاول أن تقاوم وتخرج بكرامتها قبل أن يمزق ذلك الذئب البشري شرفها ولحمها ، لكنها لم تستطع فسقطت مغمية عليها ، وبعد لحظات رجع بها إلى حيثما ركنت سيارتها ، ينظر إليها والابتسامة لا تفارق وجهه ، فكما قال الشاعر " إذا رأيت أنياب الليث بارزت :: فلا تضن أن الليث يبتسم ، نعم نزلت وأقدامها لا تؤهلها أن تقف عليها ، ترتجف خائفة لما حصل لها ، يدور في مخيلتها تلك الأحداث والتصرفات التي لحقت بها من ذلك الذئب البشري ، الذي أوهمها بالحب الصادق وفي النهاية ماذا ـ رجعت منزلها شاردة العقل كثيرة التفكير ، تحسب أخماسا في أسداس ، مندهشة مستغربة ما حصل لها .
      أيام مرت بل أسبوع ولم يتجرأ ذلك الذئب البشري أن يتصل بها ، لكنها أعادت الاتصال به على أمل أن يكون وعده لها صادقا ـ بأن يطرق باب منزلهم ليطلب يدها من أهلها ، فاتصلت به ورد عليها بأنه غير فاضي لهذا الكلام ، وأنه صرف نيته عن هذا الأمر ، إنصدمت المسكينة من كلامه وكادت أن يغمى عليها ، فهذا هو نتاج الحب الزائف الذي يجر بالقلوب إلى أن تقع في الرذيلة ، لم تحسب هذه الفتاة الأمر عندما كذبت على أمها المسكينة التي صدقت كلامها أنها ذاهبة لزيارة صديقتها ، ولم تحسب الذنب الذي ستناله جراء خروجها من منزلها متبرجة متعطرة ، يشم ريح عطرها من مسير كذا ، ولم تحسب لما يقع عليها عندما ستكون في خلوة غير مشروعة مع شاب لم يربطها به أي رابط شرعي مجرد كلام ولقاءات بعيدة عن أنظار ذويها ، هذه هي نهاية القصة فإما أن تملا الأحشاء بطفل لا ذنب له أن يولد على هذه الدنيا بطريقة غير شرعية ، أما أن تفقد أية فتاة تشرع بالسير في هذا الطريق الخاطئ شرفها وكرامتها ، وتكون رخيصة ذليلة أمام أهلها ومجتمعها . فلا نستغرب عندما نسمع أن طفل رمي به أمام مسجد أوترك بجنب بداخل مستشفى أو أي مكان أخر .
      قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " لم يجتمعا أثنين إلاّ والشيطان ثالثهما " ( صدق رسول الله) .
      نعم هذه القصة قد تدور أحداثها في أي مجتمع لو إجتمعا أفرادها الثلاثة الفتاة والفتى عندما يكونا في خلوة غير مشروعة فيحضر الشيطان فيكون ثالثهما، فقد يقول البعض ممن يقرأها بأنها قصة فلم أبيض أو أسود ، لكن الحقيقة ظاهرة للعيان نسمع عن أحدثها وعن أفرادها ، نجد أن تلك الأنفس الضعيفة تجتمع لمدة دقائق بسيطة لإشباع غريزتها بالحرام ، فأما بالشروع في الإغتصاب ، وأما برضى الطرفين . لكن ضمير تلك الأنفس يبقى يؤنبها لسنوات طويلة ، وخاصة إذا تسببوا في خلق طفل برئي مشرد لا ذنب له ـ إلا أنه أتي به جراء غريزة ذئب بشري لتك لدقائق المعدودة ، فلم يحكم عقله بما ستقترف نفسه من جرم ، همه المتعة الغير مشروعة التي لا تخلق إلا المشاكل والأوجاع والهموم والأحقاد ، وتفكك المجتمع وتخلخل نسيجه وترابطه . ففي القصة ثلاثة أخطاء وقعوا فيها ثلاثة أفراد يتحملوا ما دار بأحداثها لكم أحبتي توضيحها .


    • لا حاجة لتحديد الأخطاء و لا إلى سردها.. أتعلم شيئاً أخي.. النساء يشعرن بالخطر.. كما تشعر به بقية الحيوانات .. والطيور..هذا أمر جبله اللـه فيهن

      وفي ذلك يصبح الرجل كالحيوان المفترس..ولابد أن حدسها أنبأها، ولكنها قررت أن تتجاهل مخاوفها وتعيش لذة الحلم..

      أحياناً يصبحون حقاً حمقى.. أن تصبح لهم مجرد جسد.. لا أعلم.. هل لأنها فتاه.. أم لأنه رجل.. أم بسبب الشيطان كما أوردت..
      أصبحت كل النصائح للمرأة لأنها الضحية كالعادة ، فمن ينصح الذئب؟؟!!!
      أشعر أن هناك مسائل عالقه بينه وبينها.. وأن الحكايات دائماً تفترض الأسوء وتطمح إلى نهايات محدده سعيدة أو حزينه..


      كفتاة لا أعرف ماذا أقول.. فهذا كذب وخداع أن نؤمن أن الحب يتجاهلنا.. وخديعة أخرى أن نعتقد أنهم يريدون قلوبنا.. وخديعة ثالثة أن الأهل يعرفون ماهو الأفضل.. وخديعة رابعة أن الحب ينتهي إلى المعصية.. وخديعة خامسه.. أنها تستطيع أن تعيش بلا قلب.. وخديعة سادسه.. أن تبحث عنه.. وخديعة سابعة.. أن تنسى وجود اللـه.. وخديعة ثامنه.. أنها يجب أن تبحث عنه.. وخديعة تاسعة .. أن تنسى وجود الله... وخديعة عاشره.. أن تنسى كرم اللـه وعفوه.


      لك كل التحية..
    • اتمنى الكل يتعظ من هاي القصه ،،،،
      البنت لزمن في هاه الوقت تحكم العقل قبل القلب ولا تنجرف وراء مشاعرها وعاطفتها ،،،
      لا تكن كالكتاب المفتوح يقرأه الجميع:)
    • اللهم أهدي شباب وبنات المسلمين يارب..واغنيهم بحلالك عن حرامك وبك عن من سواك
      لا تنظر إلى صغر المعصيه .. ولكن انظر لعظمة من عصيت ...
      (( اللهـم ارنا الحـق حـقا وأرزقنـا أتبـاعه وأرنا البـاطل باطـلا وأرزقنا أجتنـابه إنك سمـيع مجيـب الدعـاء))
      سبحان الله وبحمده..عدد خلقة ..وزنةعرشه ومداد كلماته
      .. عدد ما ڪان.. وعدد ما يڪون .. وعدد الـ ح ـرڪات والسڪون..0
      تحياتي// अल अम्रि$$e
    • كثير منها هذه القصص ولا حياة لمن تنادي سواء كانت من البنت او الشاب
      وفي النهايه تفقد البنت شرفها ويبحث الشلب على فتاه أخر ليتزوج بها.
      طرح رائع أخي ولد الفيحاء ولكن اين المتعض... تقبل مروري
    • مساااء الخير أخي الفاضل
      طرح رائع وموضوع طيب يلامس الوااااقع السئ الذي نعيشهكل القصة أخطاء وكل من في القصة أخطأ
      البنت والام الشاب
      ولكن قبل كل شي
      هذة القصة تحدث وتتكرر في كل زمااان ومكاااان لماذا ؟
      لان الشباب يبحثون عن المتعة ولان البنات يبحثن عن قصص الحب التي ترااااها في الافلام وتسمع عنها في الرواااايات والقصص
      ابعدنا وأياكم عن الشيطاااان وشرورة