الوطن -
سهيل بن سالم الشنفري:

تُعتبر البيئة المدرسية بمُختلف أركانها وظُروفها.. بيئة خصبة لتلقي وإكتساب علوم ومعارف وقيم وإتجاهات وسُلوكيات مُختلفة.. كون هذه البيئة حاضن رئيسي لجميع طلبة المدارس، على إختلاف أعمارهم ومراحلهم الدراسية. وإن توفير البيئة المدرسية السليمة.. تعليماً وصحةً وفكراً وأخلاقاً.. غاية ينشدها الجميع.. وهدف تسعى وزارة التربية والتعليم إلى تحقيقه في جميع برامجها وخُططها باستمرار.
إن المُتتبع للنظام التعليمي في السلطنة.. يُلاحظ بأن التعليم إنتقل تدريجياً من التركيز على الكم إلى الإهتمام بالكيف.. وذلك عبر برامج وجهتها الوزارة في خطة تطوير التعليم.. مُستهدفةً من ذلك جميع أطياف الحقل التربوي. كما أن نظام التعليم الأساسي والتعليم ما بعد الأساسي أسهما بقدر كبير من المُرونة في إتاحة الفُرصة للطالب لإكتساب معارف وعُلوم جديدة بوسائل وأساليب تعليمية حديثة.. وأصبح بإمكانه التفاعل والتواصل المُباشر مع جميع البرامج التربوية والتعليمية المُوجهة له. عليه كان الحرص في توفير سُبل التحصيل الدراسي السليم.. وتعزيز البيئة المدرسية بمُختلف الوسائل المُعينة لها لإنجاز أدوارها ومهامها على أكمل وجه.. رغبة في سير العملية التربوية والتعليمية بشكل صحيح.
من هذا المُنطلق.. يتضح الأهمية التي تُشكلها المدرسة لكل الفئات الطلابية بإختلاف مراحلهم التعليمية.. ولاشك أن ظُهور بعض السُلوكيات والظواهر السلبية الخاطئة في بعض المدارس من قبل فئة قليلة من الطلبة.. إنما تحتاج إلى وقفة ومُعالجة سليمة.. مُعالجة تقويمية هادفة.. يُفترض أن يشترك في علاجها أولياء الأمور وإدارات المدارس والمُعلمين والطلبة أنفسهم. فعلى سبيل المثال لا الحصر هُناك سُلوكيات وظواهر خاطئة.. كعدم الإهتمام بالمرافق المدرسية، وعدم المُحافظة على الكتاب المدرسي، وعدم الإعتناء بالأثاث المدرسي، كما يُلاحظ أيضاً لجوء البعض إلى الانقطاع عن المدرسة في فترات مُحددة، وإهمال البعض منهم للواجبات المدرسية وعدم الإهتمام بها...الخ.
ويجب على الجميع مُعالجة هذه السُلوكيات مُعالجة عقلانية سليمة.. من خلال تبصير الطلبة بالأضرار الناجمة عن هذه السُلوكيات الخاطئة.. والعمل الدائم والمُتواصل مع المُعلم والمدرسة للحد من إنتشارها والتخلص منها.. وضرورة معرفة أولياء الأمور بسُلوكيات أبنائهم الخاطئة، والآثار المُترتبة عليها، ومُحاولة علاجها وتقويمها أسرياً بالتعاون مع المدرسة.. كما أن مُشاركة الأسرة للحد منها مُهم جداً، لأنه سيُسهم في التعرف على أسباب ذلك وظُروفه وتقديم الحُلول المُناسبة له.. أملاً في الوصول بأبنائنا الطلبة إلى مُستوى عالٍ من الأخلاق والسُلوكيات الايجابية الحميدة.
إن الهدف والغاية هو أن نتعاون جميعاً.. أولياء أمور ومدارس ومُعلمين وطلبة في التصدي لهذه السُلوكيات الخاطئة في مدارسنا.. إنطلاقاً من قناعتنا الراسخة بأن المدارس كانت ولازالت مراكز إشعاع للعِلم والمعرفة.. وكم من عُلماء ونوابغ وباحثين وأكاديميين ومُتخصصين كانوا في يوم من الأيام في أحضان هذه البيئات المدرسية الخصبة؟.. والتي ندين لها بكل الفضل.. ونُقدرها خالص التقدير.. ونشتاق لها ولذكرياتها الجميلة.. والتي ظلت وستظل دوماً في أذهان الكبير والصغير.
سهيل بن سالم الشنفري:

تُعتبر البيئة المدرسية بمُختلف أركانها وظُروفها.. بيئة خصبة لتلقي وإكتساب علوم ومعارف وقيم وإتجاهات وسُلوكيات مُختلفة.. كون هذه البيئة حاضن رئيسي لجميع طلبة المدارس، على إختلاف أعمارهم ومراحلهم الدراسية. وإن توفير البيئة المدرسية السليمة.. تعليماً وصحةً وفكراً وأخلاقاً.. غاية ينشدها الجميع.. وهدف تسعى وزارة التربية والتعليم إلى تحقيقه في جميع برامجها وخُططها باستمرار.
إن المُتتبع للنظام التعليمي في السلطنة.. يُلاحظ بأن التعليم إنتقل تدريجياً من التركيز على الكم إلى الإهتمام بالكيف.. وذلك عبر برامج وجهتها الوزارة في خطة تطوير التعليم.. مُستهدفةً من ذلك جميع أطياف الحقل التربوي. كما أن نظام التعليم الأساسي والتعليم ما بعد الأساسي أسهما بقدر كبير من المُرونة في إتاحة الفُرصة للطالب لإكتساب معارف وعُلوم جديدة بوسائل وأساليب تعليمية حديثة.. وأصبح بإمكانه التفاعل والتواصل المُباشر مع جميع البرامج التربوية والتعليمية المُوجهة له. عليه كان الحرص في توفير سُبل التحصيل الدراسي السليم.. وتعزيز البيئة المدرسية بمُختلف الوسائل المُعينة لها لإنجاز أدوارها ومهامها على أكمل وجه.. رغبة في سير العملية التربوية والتعليمية بشكل صحيح.
من هذا المُنطلق.. يتضح الأهمية التي تُشكلها المدرسة لكل الفئات الطلابية بإختلاف مراحلهم التعليمية.. ولاشك أن ظُهور بعض السُلوكيات والظواهر السلبية الخاطئة في بعض المدارس من قبل فئة قليلة من الطلبة.. إنما تحتاج إلى وقفة ومُعالجة سليمة.. مُعالجة تقويمية هادفة.. يُفترض أن يشترك في علاجها أولياء الأمور وإدارات المدارس والمُعلمين والطلبة أنفسهم. فعلى سبيل المثال لا الحصر هُناك سُلوكيات وظواهر خاطئة.. كعدم الإهتمام بالمرافق المدرسية، وعدم المُحافظة على الكتاب المدرسي، وعدم الإعتناء بالأثاث المدرسي، كما يُلاحظ أيضاً لجوء البعض إلى الانقطاع عن المدرسة في فترات مُحددة، وإهمال البعض منهم للواجبات المدرسية وعدم الإهتمام بها...الخ.
ويجب على الجميع مُعالجة هذه السُلوكيات مُعالجة عقلانية سليمة.. من خلال تبصير الطلبة بالأضرار الناجمة عن هذه السُلوكيات الخاطئة.. والعمل الدائم والمُتواصل مع المُعلم والمدرسة للحد من إنتشارها والتخلص منها.. وضرورة معرفة أولياء الأمور بسُلوكيات أبنائهم الخاطئة، والآثار المُترتبة عليها، ومُحاولة علاجها وتقويمها أسرياً بالتعاون مع المدرسة.. كما أن مُشاركة الأسرة للحد منها مُهم جداً، لأنه سيُسهم في التعرف على أسباب ذلك وظُروفه وتقديم الحُلول المُناسبة له.. أملاً في الوصول بأبنائنا الطلبة إلى مُستوى عالٍ من الأخلاق والسُلوكيات الايجابية الحميدة.
إن الهدف والغاية هو أن نتعاون جميعاً.. أولياء أمور ومدارس ومُعلمين وطلبة في التصدي لهذه السُلوكيات الخاطئة في مدارسنا.. إنطلاقاً من قناعتنا الراسخة بأن المدارس كانت ولازالت مراكز إشعاع للعِلم والمعرفة.. وكم من عُلماء ونوابغ وباحثين وأكاديميين ومُتخصصين كانوا في يوم من الأيام في أحضان هذه البيئات المدرسية الخصبة؟.. والتي ندين لها بكل الفضل.. ونُقدرها خالص التقدير.. ونشتاق لها ولذكرياتها الجميلة.. والتي ظلت وستظل دوماً في أذهان الكبير والصغير.
¨°o.O ( على كف القدر نمشي ولا ندري عن المكتوب ) O.o°¨
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
وأدعوكم للإستفادة بمقالات متقدمة في مجال التقنية والأمن الإلكتروني
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions