الوطن -
علي بن خزام المعمري:

بعد أربعين عاما من العطاء المستمر، بعد أربعين عاما من الإنجازات والنهضة التي عمت البلاد والعباد ، أليس من حق القائد أن يهدي هدية تليق بمقامه وهيبته وبذله وعطائه ؟!، وهي هدية متواضعة إذا ما قورنت بأربعين عاما من البناء والتشييد ونكران الذات ، وكما قال الشاعر:
لو كان يهدى إلى الإنسان قيمته ** لكان يهدى لك الدنيا وما فيها
وفكرة الهدية فكرة إبداعية ، مبدأها الخيال المحض ، ولكن هذا الخيال مع إرادة الشعب العماني ، وتكاتفه المعهود سيتحول إلى حقيقة مشاهدة يناظرها العالم بأسره ، فالمنجزات العظام إنما تبدأ بحلم ، فسيدنا يوسف - عليه السلام - قبل أن يصبح عزيز مصر ، ويدير خزائن الأرض رأى في المنام تلك الرؤية المشهورة التي ذكرت في القرآن الكريم ، ورؤيا الأنبياء حق ، والرابط بين الأمرين هو أن الأحلام قد تتحقق مهما كانت كبيرة وصعبة المنال في بداية الأمر .
نعود إلى فكرة الهدية القابوسية ، وبكل تبسيط للفكرة لا للهدية ، يقدم الشعب العماني الأبي هدية لقائده جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ ، وهذه الهدية عبارة عن قلعة ضخمة تسمى بـ)قلعة السلطان قابوس(، وتشيّد في موقع استراتيجي وتاريخي على أرض السلطنة ، ويوضع حجر أساسها في احتفالات البلاد بالعيد الوطني الأربعين المجيد ، وتكون هذه القلعة أضخم قلعة في العالم ، وأعظم هدية تقدم لقائد من شعبه بمناسبة ذكرى توليه مقاليد الحكم في البلاد.
ولماذا قلعة بالذات ، إنها الامتداد الطبيعي للتاريخ العماني ، فهي نابعة من أصالة هذا الشعب ، ومقترنة بمعاصرته ، إذ يجب أن تشيد هذه القلعة على أحدث الطرز المعمارية العمانية في بناء القلاع ، وتصمم تصميما يليق بالهدية القابوسية ، ويتناغم مع مستجدات العمارة الإسلامية ، وإبداعات المصممين العالميين .
والسؤال الذي يتبادر للذهن : من أين التمويل ؟ إن تمويل هذا المشروع الضخم ينبغي أن ينبع من روح الوطنية العمانية ، إذ ينبغي أن يتكاتف الشعب العماني في هذه الملحمة الولائية للقائد المعظم ، فالمواطنون والبنوك والشركات الخاصة والتجار ورجال الأعمال من مواطنين ومقيمين سيساهمون في هذا الإنجاز العظيم؛ لتقديم هدية عرفان وتقدير لقائد المسيرة المظفرة حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ ، فالحمل الثقيل يكون خفيفا إذا توزع على الجميع ، وإذا أخذنا في الاعتبار أنْ لا مستحيل يقف أمام إرادة الشعوب، فإننا نستطيع أن نبتكر آلية معينة نستطيع من خلالها أن نجمع التمويل المناسب لبناء هذه القلعة العظيمة.
ولإتمام هذا المشروع نحتاج إلى تشكيل لجان من المواطنين الذين لديهم قدرات إدارية عظيمة لإدارة هذا المشروع ، وإيجاد الآليات المناسبة لتحقيق مراحله ، كمرحلة جمع المساهمات من المواطنين ، ومرحلة اختيار الموقع المناسب ، ومرحلة اختيار تصميم القلعة ، ومرحلة طرح المناقصة على الشركات المشيدة لهذا المشروع ، بعد أخذ الموافقة من لدن صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه.
وفي تصوري المبدئي لهذا المشروع ـ قلعة السلطان قابوس ـ أرى أن يستلهم تصميم القلعة من تصاميم القلاع العمانية المشهورة في البلاد كقلاع نزوى والرستاق والجلالي والحزم ، وأن تحوي القلعة القابوسية منجزات النهضة العمانية على مدى أربعين عاما من العطاء والإنجاز ؛ لتكون قبلة للسياح ، وشهادة تقدير وعرفان من شعب لقائده.
وهذه الفكرة التي تطلقها )طلة( اليوم ـ قلعة السلطان قابوس.. هدية شعب ـ قابلة لمزيد من المقترحات والإضاءات الإبداعية ، والإضافة والتعديل ، والابتكار، لكنها غير قابلة للتجاهل من قبل الشعب العماني الذي برهن على مدى أربعين عاما حبه وولاءه لقائده ، إذ دعونا نفاخر العالم بهذا الإنجاز العظيم الذي سيضيف صفحة مشرقة جديدة في كتاب العطاء والولاء الذي خطه الشعب العماني بأنامله الأبية بإملاء من فكر صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ ، وإلى لقاء مع طلة قادمة إن شاء الله.
علي بن خزام المعمري:

بعد أربعين عاما من العطاء المستمر، بعد أربعين عاما من الإنجازات والنهضة التي عمت البلاد والعباد ، أليس من حق القائد أن يهدي هدية تليق بمقامه وهيبته وبذله وعطائه ؟!، وهي هدية متواضعة إذا ما قورنت بأربعين عاما من البناء والتشييد ونكران الذات ، وكما قال الشاعر:
لو كان يهدى إلى الإنسان قيمته ** لكان يهدى لك الدنيا وما فيها
وفكرة الهدية فكرة إبداعية ، مبدأها الخيال المحض ، ولكن هذا الخيال مع إرادة الشعب العماني ، وتكاتفه المعهود سيتحول إلى حقيقة مشاهدة يناظرها العالم بأسره ، فالمنجزات العظام إنما تبدأ بحلم ، فسيدنا يوسف - عليه السلام - قبل أن يصبح عزيز مصر ، ويدير خزائن الأرض رأى في المنام تلك الرؤية المشهورة التي ذكرت في القرآن الكريم ، ورؤيا الأنبياء حق ، والرابط بين الأمرين هو أن الأحلام قد تتحقق مهما كانت كبيرة وصعبة المنال في بداية الأمر .
نعود إلى فكرة الهدية القابوسية ، وبكل تبسيط للفكرة لا للهدية ، يقدم الشعب العماني الأبي هدية لقائده جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ ، وهذه الهدية عبارة عن قلعة ضخمة تسمى بـ)قلعة السلطان قابوس(، وتشيّد في موقع استراتيجي وتاريخي على أرض السلطنة ، ويوضع حجر أساسها في احتفالات البلاد بالعيد الوطني الأربعين المجيد ، وتكون هذه القلعة أضخم قلعة في العالم ، وأعظم هدية تقدم لقائد من شعبه بمناسبة ذكرى توليه مقاليد الحكم في البلاد.
ولماذا قلعة بالذات ، إنها الامتداد الطبيعي للتاريخ العماني ، فهي نابعة من أصالة هذا الشعب ، ومقترنة بمعاصرته ، إذ يجب أن تشيد هذه القلعة على أحدث الطرز المعمارية العمانية في بناء القلاع ، وتصمم تصميما يليق بالهدية القابوسية ، ويتناغم مع مستجدات العمارة الإسلامية ، وإبداعات المصممين العالميين .
والسؤال الذي يتبادر للذهن : من أين التمويل ؟ إن تمويل هذا المشروع الضخم ينبغي أن ينبع من روح الوطنية العمانية ، إذ ينبغي أن يتكاتف الشعب العماني في هذه الملحمة الولائية للقائد المعظم ، فالمواطنون والبنوك والشركات الخاصة والتجار ورجال الأعمال من مواطنين ومقيمين سيساهمون في هذا الإنجاز العظيم؛ لتقديم هدية عرفان وتقدير لقائد المسيرة المظفرة حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ ، فالحمل الثقيل يكون خفيفا إذا توزع على الجميع ، وإذا أخذنا في الاعتبار أنْ لا مستحيل يقف أمام إرادة الشعوب، فإننا نستطيع أن نبتكر آلية معينة نستطيع من خلالها أن نجمع التمويل المناسب لبناء هذه القلعة العظيمة.
ولإتمام هذا المشروع نحتاج إلى تشكيل لجان من المواطنين الذين لديهم قدرات إدارية عظيمة لإدارة هذا المشروع ، وإيجاد الآليات المناسبة لتحقيق مراحله ، كمرحلة جمع المساهمات من المواطنين ، ومرحلة اختيار الموقع المناسب ، ومرحلة اختيار تصميم القلعة ، ومرحلة طرح المناقصة على الشركات المشيدة لهذا المشروع ، بعد أخذ الموافقة من لدن صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه.
وفي تصوري المبدئي لهذا المشروع ـ قلعة السلطان قابوس ـ أرى أن يستلهم تصميم القلعة من تصاميم القلاع العمانية المشهورة في البلاد كقلاع نزوى والرستاق والجلالي والحزم ، وأن تحوي القلعة القابوسية منجزات النهضة العمانية على مدى أربعين عاما من العطاء والإنجاز ؛ لتكون قبلة للسياح ، وشهادة تقدير وعرفان من شعب لقائده.
وهذه الفكرة التي تطلقها )طلة( اليوم ـ قلعة السلطان قابوس.. هدية شعب ـ قابلة لمزيد من المقترحات والإضاءات الإبداعية ، والإضافة والتعديل ، والابتكار، لكنها غير قابلة للتجاهل من قبل الشعب العماني الذي برهن على مدى أربعين عاما حبه وولاءه لقائده ، إذ دعونا نفاخر العالم بهذا الإنجاز العظيم الذي سيضيف صفحة مشرقة جديدة في كتاب العطاء والولاء الذي خطه الشعب العماني بأنامله الأبية بإملاء من فكر صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ ، وإلى لقاء مع طلة قادمة إن شاء الله.
¨°o.O ( على كف القدر نمشي ولا ندري عن المكتوب ) O.o°¨
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
وأدعوكم للإستفادة بمقالات متقدمة في مجال التقنية والأمن الإلكتروني
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions