الوطن -
علي البادي:

من المؤسف جدا أن نجد بعضا من الأشخاص في مجتمعنا، يعمدون الى التسهيل أو القيام بافتتاح أنشطة تجارية تحمل في ظاهرها المنفعة، وتخفي في داخلها الضرر والفساد بأشكال متعددة، ومما يثقل النفس حزنا، أن تستهدف هذه الأنشطة شبابنا من هم في سن المراهقة، وتستدرجهم بما فيها الى ما لا يرضاه الله، ولا تحمد عقباه!
من هذه الأنشطة ما يأتي تحت مسمى أندية صحية، والتي أصبحت منتشرة في ولايات السلطنة، وهي تحمل هذا العنوان الجاذب في وصفه ومسماه الذي نظن أن من قاموا بتصنيفه واعتماده قد جانبهم الصواب في هذا التوصيف، حيث إنه بما يخفيه هذا النشاط (التجاري) من أعمال وأفعال، نظنه قد ذهب بعيدا عن معناه الحقيقي في المسمى.
في داخل هذه الأندية (اللاصحية) تحدث أفعال تستدعي سرعة التصدي لها والحد منها، حفاظا على شبابنا ممن يرتادون هذه الأندية المضللة التي لا هم لمن قاموا بافتتاحها وتسهيل أعمالها إلا التحصيل المادي مهما كانت الوسيلة، حتى وإن كان الأمر على حساب المبادئ والقيم الأخلاقية والدينية والإنسانية، ولعل ما يدفعني لقول ذلك هو ما سمعته بشكل مباشر من أحمد ذلك الشاب الذي يصل عمره حوالي 20عاما، حيث تحدث لي وبعض الأصدقاء، بنبرة فيها الخجل والندم، بعدما أقنعه بعض أصدقائه الذين يدرسون معه بالذهاب الى النادي الصحي، الذي سيجدون فيه ما يبحثون عنه من وناسة تعطيهم النشاط والحيوية طالما كانت جيوبهم في بداية تحصيلها للمصروف الشهري... ذهب أحمد وأصدقاؤه الى هذا النادي الذي يشبه عشرات الأندية الأخرى في كثير من ولايات السلطنة، وبعد دخولهم النادي، تفرقوا كلٌ في غرفة منفصلة، ومع فتاة لديها مجموعة من خيارات المساج وملحقاته التي تكون بقدر ما يدفع من مبلغ نقدي، فكل شيء متوفر طالما توفرت السيولة النقدية، أما شخص آخر فتحدث أنه خلال ذهابه لأحد هذه الأندية، عُرضت عليه ملحقات خدمة المساج بدءا من مبلغ 5 ريالات اضافية، إلا أنه رفض كل ذلك متسائلا في نفسه عن الرقابة المفترضة على هذه الأندية وما تمارسه من أعمال تحت غطاء التصريح التجاري.
من الصحيح الآن حتى وإن جاء متأخرا ما قامت به الجهات المعنية بالأمر من إجراءات تنظيمية جديدة تشدد في كيفية عمل هذه الأندية وتخصيصها لتكون: نادي صحي للرجال، يمنع فيه عمل النساء وبالعكس مع اعطاء مهلة للأنشطة المصرحة سابقا كي تصحح أوضاعها بما يتلاءم مع التنظيم الجديد، إلا أنه وللأسف بدأ يظهر ما يعرف في المقولة العامية (إن كنت رايح... كثر من الفضايح)، وهو ما أصبح يستدعي ضرورة تكثيف المراقبة والتشديد لمنع التهاون أو المساس بكل ما يضر مجتمعنا وقيمنا الأخلاقية والدينية، كما أنه من المؤمل كذلك أن تكون هناك التفاتة لسد ما يمكن أن يكون من ثغرات قد تؤدي تجاوز البعض ممن لا هم لديهم سوى الربح المادي، وصولا الى كل ما من شأنه خدمة العامة وحماية شباب المجتمع الذين ننتظرهم بمستقبل واعد.
علي البادي:

من المؤسف جدا أن نجد بعضا من الأشخاص في مجتمعنا، يعمدون الى التسهيل أو القيام بافتتاح أنشطة تجارية تحمل في ظاهرها المنفعة، وتخفي في داخلها الضرر والفساد بأشكال متعددة، ومما يثقل النفس حزنا، أن تستهدف هذه الأنشطة شبابنا من هم في سن المراهقة، وتستدرجهم بما فيها الى ما لا يرضاه الله، ولا تحمد عقباه!
من هذه الأنشطة ما يأتي تحت مسمى أندية صحية، والتي أصبحت منتشرة في ولايات السلطنة، وهي تحمل هذا العنوان الجاذب في وصفه ومسماه الذي نظن أن من قاموا بتصنيفه واعتماده قد جانبهم الصواب في هذا التوصيف، حيث إنه بما يخفيه هذا النشاط (التجاري) من أعمال وأفعال، نظنه قد ذهب بعيدا عن معناه الحقيقي في المسمى.
في داخل هذه الأندية (اللاصحية) تحدث أفعال تستدعي سرعة التصدي لها والحد منها، حفاظا على شبابنا ممن يرتادون هذه الأندية المضللة التي لا هم لمن قاموا بافتتاحها وتسهيل أعمالها إلا التحصيل المادي مهما كانت الوسيلة، حتى وإن كان الأمر على حساب المبادئ والقيم الأخلاقية والدينية والإنسانية، ولعل ما يدفعني لقول ذلك هو ما سمعته بشكل مباشر من أحمد ذلك الشاب الذي يصل عمره حوالي 20عاما، حيث تحدث لي وبعض الأصدقاء، بنبرة فيها الخجل والندم، بعدما أقنعه بعض أصدقائه الذين يدرسون معه بالذهاب الى النادي الصحي، الذي سيجدون فيه ما يبحثون عنه من وناسة تعطيهم النشاط والحيوية طالما كانت جيوبهم في بداية تحصيلها للمصروف الشهري... ذهب أحمد وأصدقاؤه الى هذا النادي الذي يشبه عشرات الأندية الأخرى في كثير من ولايات السلطنة، وبعد دخولهم النادي، تفرقوا كلٌ في غرفة منفصلة، ومع فتاة لديها مجموعة من خيارات المساج وملحقاته التي تكون بقدر ما يدفع من مبلغ نقدي، فكل شيء متوفر طالما توفرت السيولة النقدية، أما شخص آخر فتحدث أنه خلال ذهابه لأحد هذه الأندية، عُرضت عليه ملحقات خدمة المساج بدءا من مبلغ 5 ريالات اضافية، إلا أنه رفض كل ذلك متسائلا في نفسه عن الرقابة المفترضة على هذه الأندية وما تمارسه من أعمال تحت غطاء التصريح التجاري.
من الصحيح الآن حتى وإن جاء متأخرا ما قامت به الجهات المعنية بالأمر من إجراءات تنظيمية جديدة تشدد في كيفية عمل هذه الأندية وتخصيصها لتكون: نادي صحي للرجال، يمنع فيه عمل النساء وبالعكس مع اعطاء مهلة للأنشطة المصرحة سابقا كي تصحح أوضاعها بما يتلاءم مع التنظيم الجديد، إلا أنه وللأسف بدأ يظهر ما يعرف في المقولة العامية (إن كنت رايح... كثر من الفضايح)، وهو ما أصبح يستدعي ضرورة تكثيف المراقبة والتشديد لمنع التهاون أو المساس بكل ما يضر مجتمعنا وقيمنا الأخلاقية والدينية، كما أنه من المؤمل كذلك أن تكون هناك التفاتة لسد ما يمكن أن يكون من ثغرات قد تؤدي تجاوز البعض ممن لا هم لديهم سوى الربح المادي، وصولا الى كل ما من شأنه خدمة العامة وحماية شباب المجتمع الذين ننتظرهم بمستقبل واعد.
¨°o.O ( على كف القدر نمشي ولا ندري عن المكتوب ) O.o°¨
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
وأدعوكم للإستفادة بمقالات متقدمة في مجال التقنية والأمن الإلكتروني
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions