الاستمساك بالزوجة : لا يفرك مؤمن مؤمنة.

    • الاستمساك بالزوجة : لا يفرك مؤمن مؤمنة.

      صباح الخير للجميع

      الموضوع: الاستمساك بالزوجة : لا يفرك مؤمن مؤمنة.


      الحياة نبدأها بطفولة ونتوسطها بمرحلة الشباب وتحتضن هذه المرحلة جملة من التغيرات والأحداث الجميلة وغيرها ... وأبرز أحداث مرحلة الشباب بالنسبة للجنسين ( الشاب والفتاة) الارتباط الزوجي واستكمال نصفه الآخر إلى جانب تحقيق فطرة ورغبة ومنهج يسير عليه فهو المنظم لجميع التفاعلات الحياتية التي يمر بها الشاب والفتاة إلا أن الشاب هو من جعل الله في تكليفه الاعتناء بمستلزمات الزواج وأوله المهر المفروض للمرأة حين طلب زواجها ...إلى هنا وقد وصلنا إلى الخِطبة ونشكر الله على التوفيق والسداد ...تبدأ أوقات تمر وأيام تشهد على حياة زوجية هانئة سعيدة الحب في ثناياها يتأجج ومن بين جنباتها يتدفق ... إلى أن نصل لمرحلة نجزم من خلالها بأن لا سعادة تذكر أكثر وأعمق من سعادة فلان... وفلانة... زوجته معاً في بيت الزوجية إلى تأتي لحظة الصفر ووقت الانفجار الذي يشتت الأذهان وتعصف به الأفكار ويبدأ الزوج في كره زوجته في بعض الأحيان وهذا واقع عند كثير من المتزوجين والحديث الشريف يقول " لا يفرك مؤمن مؤمنة إن كره منها خلقا رضي منها آخر.
      ولكن ما حقيقة كره الرجل لزوجته وما الوصية التي لا بد من الأخذ بها إلى أن تظهر عوارض تنقض الاستمرار وتهدم كيانه ؟


      الحقيقة أن الرجل دائما شغوف بحب زوجته هذا هو الأصل من حيث الفطرة بدليل حبه للنساء وهذه شهوة أقرها القرآن الكريم والزوجة بطبيعة الحال هي من لها حقوق على زوجها إلا أنه قد تمر حالات يكره فيها الزوج زوجته لتصرف ما وسلوك معين فمن هنا تنطلق شرارة الكراهية عند الكثيرين ولكن هنا أمر واسترشاد إن كان يريد الصلاح لزوجته فعليه أن يصبر عليها ويوجهها ويرشدها ويعلمها ما ينبغي عليها أن تأتي به وما هو واجب عليها تركه منطلقاً من مصلحة الحياة الزوجية مما لا شك فيه


      فعلى سبيل المثال لا للحصر قد تمر أيام وأشهر يكره من خلالها الزوج زوجته لشيء ما وتمر به الأيام وإذا به يتعرض لمرض لم يكن ليدركه ولم يكن يتوقعه إلا أنه يفاجئ بوقوف زوجته إلى جانبه أشد حرصا على سلامته وصحته من نفسه بدليل تأديتها لواجبها الزوجي كمثل الاعتناء بأطفالها وقت الشدة وهنا قد ينبهر لصنعها ووقوفها إلى جانبه في حين أنه استقر في ذهنه بأنها لا تصلحه أبداً فهنا التناقض بين ما متوقع منها عمله وبين ما قامت به من أجله وحرصها على سلامته وعافيته


      فهذا موقف كمثال يمر به الكثير من المتزوجين في حين أن كثير منهم لا يحسب له حساب


      " النساء رياحين خلقن لنا ومن لا يحب شم الرياحين".


      أتمنى أن لا يفرط الزوج في زوجته ولا أن تفرط الزوجة في زوجها ولكما الأمن والأمان والهناء والاستقرار


      ولنا في وقفة أخرى حديث حول ماهية خلق المرأة والأقوال في أنها خلقت من ضلع أعوج والذي فسره كثيرون منهم بالفهم الخاطئ


      إلى ذلك الحين تقبلوا أطيب التحيات وأطيب الأوقات / تحياتي أخصائي علاقات أسرية
      الأسـرة أمان...واستقرار
    • موضوع قيم ورائع وهادف .. جزاك الله الف خير .. ان شاء الله تعم الفايدة ..

      ذكرتني في اخر المقال عن الضلع الاعوج .. مره انا وزميلي في الدوام وهو متزوج من فترة تقريبا سنتين .. مدري الظاهر علاقته مشوشه مع زوجته .. المهم جا يوم من الايام ينتقدنا ( اقصد المرأة بشكل عام ) وقام يطلع كلام كثير .. مختصرها ان الحرمة في نظره خلقت من ضلع اعوج وهذا نقص فيها .. وتصرفاتها ولو وصلت مكان وظيفي عالي يظل تفكيرها صغير مو مثل قرينها الرجل .. وغير انه استدل بحديث الرسول ان المرأة ناقصة عقل ودين ..
      فياليت توضح للشباب الاسباب مع الادلة لان الشعب الكريم من اخوانا الرجال فاهمين هالامور غلط .. ويقولون ان هاذي نواقص في المرأة .. ولو تعطينا رايك في هالامور ..

      دمت بود .. لا عدمناك
    • موضوع جدا جميل

      طبعا تكامل الزوجين وتصافئ القلوب امر اساسي كبناء المباني ان تبدا بالاساس والاساس هنا التفاهم والاحترام ومن بعدها الاجدران في المباني كالسعادة في الحياة الزوجية

      يعطيك العافية اخوي
    • تسلم ع الموضوع الجميل..
      .....كلمه ولو جبر خاطر ولاسلام من بعيد....... .....ولا رساله ياهاجر في يد ساعي البريد.......... ............انا في انتظارك تقابلني وتسمع..... .......قصتي حتى النهايه وانت اختيارك...... .....تسامحني اذا حبيت او تنسى هواياء........... .......حرام كسر الخواطر وذا الجفا مايفيد.......... [LEFT] [/LEFT] [LEFT]حرام كسر الخواطر:([/LEFT]