طبتم دوما .. وطاب الوطن ..
لي هذا الموضوع .. والنقاش لكم:
بالأمس طرحت مناقصة تحسين مسار طريق الجبل الأخضر بتكلفة تجاوزت 11 مليون ريال ..
الحقيقة تقول : أن ما حدث في هذا الطريق عبارة عن عدة قضايا تراكمت في قضية واحدة والناتج أن خزينة الدولة (ألتهم) جزء منها.. وذلك من واقع ما أقول .. والهدف هو جعل جهاز الرقابة المالية في الصورة .. ومن منطلق حرصي كــ مواطن على أموال البلد .. سأناقش بعض تفاصيل هذه المناقصة منذ بدايتها وكيف تحول الطريق من (مناقصة) واحدة إلى (مناقصات) ..
الحكاية:
القصة بدأت عندما طرحت أوامر عليا بضرورة رصف طريق الجبل الأخضر وكان ذلك في نهاية القرن الماضي وبداية الألفية الجديدة ..
النقل والإتصالات رصدت في تلك الفترة مبلغا لا يتجاوز 4 ملايين ريال لرصف الطريق الذي يصنف بأنه عسكري ولا يصلح لسير المركبات العادية ..
بعد ذلك
تسلم المهندسون في شرطة عُمان السلطانية مخططات المشروع وبعد دراسة وافية اتخذ قرار بعدم تنفيذه وفق مخططات النقل والإتصالات ، ولكن بعد ضغوط تعرض لها هؤلاء تم توقيع الخرائط والبدء في رصف الطريق..
سنوات ..ووفيات
بعد عدة سنوات لاحظت شرطة عُمان السلطانية ارتفاعا ملحوظا في الحوادث بمنطقة الجبل الأخضر .. مما أدى إلى دراسة ميدانية أثبتت لاحقا أن الطريق فعليا لا يمكن للمركبات العادية أن تمر عليه إلا للمتمرسين فقط وذلك لأن شدة ألإنحدار عليه تتعدى 16 درجة وهي تتجاوز أربع درجات عن المسموح به عالميا ..
الخبر يخرج للنور
وصل الخبر للصحافة المحلية ، وتناولت جريدة الزمن القضية عبر عدة مواضيع وبصورة شبه مفصلة ، .. أعقبتها جريدة الوطن في موضوع مفصل آخر .. وأعقب كل ذلك قرار المفتش العام للشرطة والجمارك بتحديد بعض الأمور والإشتراطات اللازمة عند زيارة الجبل ألأخضر ..
25/1/2010
خرجت بالأمس المناقصة التي قد أعتبرها (شهيرة) وقد تحدث بعض الضجة إن تم التعامل معها بإحترافية من قبل جهاز الرقابة المالية للدولة ..
مناقصة تحسين مسار طريق (بركة الموز ــ الجبل الأخضر) أمامها ما أمامها وخلفها ما خلفها من أرقام....
من ذلك كله ومهما كانت الأسباب أو التداعيات التي ستعقب بدء التنفيذ يتضح لنا أن خطأ قيمته 4 ملايين ريال كلف 11 مليون ريال .. ومن الواضح جدا أن أرضية هذه المشاريع غائبة عن الرقابة .. ومن ذلك نتخذ مثلا في إعادة تدوير المشاريع ..
لكم النقاش حول هذه الأرقام .. ولنجعل جهاز الرقابة في الصورة .. فنحن نمثله أيضا كــ واجب وطني .. لا أكثر
لي هذا الموضوع .. والنقاش لكم:
بالأمس طرحت مناقصة تحسين مسار طريق الجبل الأخضر بتكلفة تجاوزت 11 مليون ريال ..
الحقيقة تقول : أن ما حدث في هذا الطريق عبارة عن عدة قضايا تراكمت في قضية واحدة والناتج أن خزينة الدولة (ألتهم) جزء منها.. وذلك من واقع ما أقول .. والهدف هو جعل جهاز الرقابة المالية في الصورة .. ومن منطلق حرصي كــ مواطن على أموال البلد .. سأناقش بعض تفاصيل هذه المناقصة منذ بدايتها وكيف تحول الطريق من (مناقصة) واحدة إلى (مناقصات) ..
الحكاية:
القصة بدأت عندما طرحت أوامر عليا بضرورة رصف طريق الجبل الأخضر وكان ذلك في نهاية القرن الماضي وبداية الألفية الجديدة ..
النقل والإتصالات رصدت في تلك الفترة مبلغا لا يتجاوز 4 ملايين ريال لرصف الطريق الذي يصنف بأنه عسكري ولا يصلح لسير المركبات العادية ..
بعد ذلك
تسلم المهندسون في شرطة عُمان السلطانية مخططات المشروع وبعد دراسة وافية اتخذ قرار بعدم تنفيذه وفق مخططات النقل والإتصالات ، ولكن بعد ضغوط تعرض لها هؤلاء تم توقيع الخرائط والبدء في رصف الطريق..
سنوات ..ووفيات
بعد عدة سنوات لاحظت شرطة عُمان السلطانية ارتفاعا ملحوظا في الحوادث بمنطقة الجبل الأخضر .. مما أدى إلى دراسة ميدانية أثبتت لاحقا أن الطريق فعليا لا يمكن للمركبات العادية أن تمر عليه إلا للمتمرسين فقط وذلك لأن شدة ألإنحدار عليه تتعدى 16 درجة وهي تتجاوز أربع درجات عن المسموح به عالميا ..
الخبر يخرج للنور
وصل الخبر للصحافة المحلية ، وتناولت جريدة الزمن القضية عبر عدة مواضيع وبصورة شبه مفصلة ، .. أعقبتها جريدة الوطن في موضوع مفصل آخر .. وأعقب كل ذلك قرار المفتش العام للشرطة والجمارك بتحديد بعض الأمور والإشتراطات اللازمة عند زيارة الجبل ألأخضر ..
25/1/2010
خرجت بالأمس المناقصة التي قد أعتبرها (شهيرة) وقد تحدث بعض الضجة إن تم التعامل معها بإحترافية من قبل جهاز الرقابة المالية للدولة ..
مناقصة تحسين مسار طريق (بركة الموز ــ الجبل الأخضر) أمامها ما أمامها وخلفها ما خلفها من أرقام....
من ذلك كله ومهما كانت الأسباب أو التداعيات التي ستعقب بدء التنفيذ يتضح لنا أن خطأ قيمته 4 ملايين ريال كلف 11 مليون ريال .. ومن الواضح جدا أن أرضية هذه المشاريع غائبة عن الرقابة .. ومن ذلك نتخذ مثلا في إعادة تدوير المشاريع ..
لكم النقاش حول هذه الأرقام .. ولنجعل جهاز الرقابة في الصورة .. فنحن نمثله أيضا كــ واجب وطني .. لا أكثر
المصدر: سبلة عمان