تحقيق: محمود بن سعيد العوفي
يتفاجأ بعض الناس عند دخولهم إلى إحدى المطاعم التي تصنف بأنها "راقية" لتناول وجبة الغداء أو العشاء، بأن المطعم الذي دخله ليس لتقديم المأكولات وإنما مطعم سياحي لتقديم المشروبات الكحولية أو لتدخين الشيشة أوبالأحرى لمرتادي السهر، ولكن الكثير يجهل هذه الملاهي حيث وقعوا في مغبتها تحت مسمى مطعم وأصابهم الإحراج والخجل من قبل عائلتهم أوأصدقائهم، حيث استدلوا على هذه المطاعم من خلال اللافتة التجارية المعلقة على واجهتها، والذي كتب عليها بالخط العريض (مطعم) ، ولكن لم يحدد بأن هذا المطعم ليس لتناول الوجبات وإنما في الحقيقة هو ملهى ليلي من تلك المنتشرة في مسقط وفي بعض الولايات تحت مسمى مطعم.
ومن هنا يجب ، ألتقينا عددا ممن تعرضوا للخداع بلوحات هذه المطاعم المزعومة ، والذبن طالبوا عبر الشبيبة الجهات المعنية أن تفرق بين المطعم والملهى الليلي من خلال المسمى التجاري الذي يكتب على اللافتة التجارية، وخصوصا أن السلطنة ماضية قدما نحو استقطاب أعداد كثيرة من السياح وبالتالي يجب تحديد هوية المطاعم السياحية المسموح لها بتقديم المشروبات الكحولية والمطاعم لتناول الوجبات فقط من خلال اللافتة التجارية حتى لا يقع السائح أو المواطن أو المقيم في مغبة الخداع..
** إحراج وخجل
يسرد لنا علي بن درويش المعولي قصة واقعية عايشها بسبب اللافتة التجارية التي كتب عليها مطعم حيث يقول: جاء عندي ضيوف من خارج السلطنة وكنا نتجول في محافظة مسقط وفي تمام الساعة التاسعة مساءً بادرت بمعازمة ضيوفي لتناول وجبة العشاء، طبعاً سيكون في مطعم راقٍ وشاهدت لافتة تجارية مكتوب عليها مطعم (.....) وشكله من الخارج راقٍ، وعند دخولنا لهذا المطعم تفاجأنا بأنه ملهى ليلي وبه مشروبات كحولية ورقصات مما أصابني بالإحراج والخجل أمام ضيوفي ، وما أنقذني أن أحدهم قال لي : لا تحرج فلست أنت السبب وإنما اللافتة التجارية أغوتنا ، هذا الموقف جعلني أتساءل : لماذا لا تحدد هوية الملاهي الليلية؟ فلماذا يتم التصريح لها تحت مسمى "مطعم" ؟
وأضاف أن غالبية الدول الخليجية والعربية تحدد هوية الملاهي الليلة وتفصلها عن المطاعم ولها مسمى ( كازينو – أو ملهى ليلي) وغيرها من المسميات التجارية وبالتالي يجب على الجهات المسؤولة بأن تغير مسمى المطاعم التي يتم فيها تناول المشروبات الكحولية بمسمى تجاري آخر.
** استغراب وتأكيد
ومن جانبه ، يقول ناصر بن عبدالله اليعربي: أغلب الملاهي الليلية في محافظة مسقط هي مطاعم سياحية ولافتاتها التجارية تحت اسم مطعم مشيراً بأن أغلب الناس تصيبهم الدهشة والاستغراب عندما يدخلون هذه المطاعم، ويتساءل اليعربي لماذا تكون هذه المراقص الليلية تحت اسم المطاعم ولكنها لا تقدم المأكولات ولكن تقدم مشروبات كحولية للساهرين فيها، فلا أدري هل تقديم الكحوليات من ضمن الخدمات التي تقدمها المطاعم؟ ولكن يجب أن نعي تماماً بأن أكثر الناس الغريبين عن محافظة مسقط يخطئون في دخول هذه المطاعم وتعد اللافتة التجارية أكبر مشكلة حيث يستدل عليها الكثيرون لدخول المطعم لتناول وجبة الغداء أو العشاء، فما المانع من تغيير المسمى التجاري ما دام الجهات المعنية سامحة بذلك.
** بالخط العريض (مطعم)
والتقينا خلال جولتنا بسلطان بن سليمان العوفي حيث قال: أنا من قاطنين منطقة روي حيث معظم الناس الذين يأتون من خارج مسقط أو من سكانها ينظرون إلى لافتات المطاعم من حولهم لكي يختاروا ما يتناسب مع الجزء الفارغ من معدتهم بعد انتهاء ساعات من التفسح والتبضع وعندما يبادرون بالدخول إلى إحدى هذه المطاعم بعد التعرف عليها من خلال اللافتة التجارية التي كتب عليها بالخط العريض ( مطعم ) بأن هذا المطعم يقدم مشروبات كحولية مع أنغام الموسيقى والرقص ، وتخيل كيف يكون موقف رب الأسرة أمام عائلته بذلك الموقف ، فطالما سمحت الجهات المختصة بمزاولة نشاط المطاعم السياحية، فلماذا لا يكتب على اللافتة التجارية (مطعم سياحي) أو (ملهى ليلي) حتى تتجنب العائلات من دخول هذا المطعم والإحراجات التي تتسبب لها، مطالباً الجهات المعنية تحديد هوية المطاعم السياحية والمطاعم العادية من حيث اللافتة التجارية التي يستدل الكثيرون من خلالها.
** تغيير المسمى التجاري
وتحدث إلينا بدر بن صالح السيابي قائلاً: القانون سمح للمطاعم السياحية بأن تقدم المشروبات الكحولية وفقرات الرقص بالإضافة إلى تدخين الشيشة، وأجمل ما في هذه المطاعم شكلها الخارجي الذي يوحي بالرقي والتميز من خلال الديكورات الرائعة، وكتب على لافتاتها التجارية اسم مطعم ولكن أغلبها لا تقدم المأكولات، فبعض الناس عندما يشاهدون اللافتة التجارية مكتوب عليها كلمة مطعم بلا شك سيدخلون من أجل أن يتناولوا وجبة الغداء أو العشاء ولكنهم يتفاجأون بأنه ملهى للسمر ، وبالتالي على الجهات المعنية أن تغير المسمى التجاري لهذه الأنشطة بحيث يسهل على الناس معرفة المطاعم التي تقدم الوجبات لا المطاعم التي تقدم المشروبات الكحولية.
** تحت مسمى مطعم
ونحن نتجول في أحد الأماكن التجارية في محافظة مسقط التقينا سعيد بن ناصر العوفي ، وسألناه كيف يمكنه التفرقة بين المطعم والملهى الليلي إذا أراد تناول أي وجبة فقال: أتعرَّف على المطعم من خلال اللافتة التجارية ومن ثم أبادر بالدخول لتناول أي وجبة سواء كانت وجبة الغداء أو العشاء، مشيراً إلى أن أغلب الملاهي الليلية تحت مسمى مطعم، وكثير من الناس دخلوا هذا المطاعم وتفاجأوا بأنها مراقص ليلية تقدم المشروبات الكحولية ومن هنا يجب على الجهات المعنية تحديد هوية هذه الملاهي ولا يمكن تكون تحت مسمى مطعم.
** المطعم لتناول الوجبات
ويقول علي بن سالم العامري أن أغلب الناس يعرفون بأن الفنادق هي التي تقدم المشروبات الكحولية ولكن لا يعرفون بأن بعض المطاعم كذلك تقدمها، مؤكداً بأن المطاعم السياحية لافتتها التجارية باسم مطعم وبالتالي معظم الناس يدخلونها لتناول الوجبات لكنهم يتفاجأون بأنها ملاهي ليلية فأتمنى من الجهات المعنية التي هي المسؤولة عن هذا الأمر، بأن تبادر بتعديل مسمى هذه الملاهي أو المراقص الليلية، بحيث لا تكون تحت مسمى مطعم.
وأخيرا..لا شك أن اللافتة التجارية مهمة جداً لأي شخص فهي بمثابة علامة تعريفية على أي نشاط يتم مزاولته في ذلك المحل الموجود في أي منطقة تجارية، ولكن عندما تلقى لافتة تجارية مكتوبا عليها "مطعم" وعندما تدخل لتناول وجبة معينة من هذا المطعم تتفاجأ بأنه ملهى ليلي ، ويتم فيه تناول المشروبات الكحولية، فمن خلال هذا التحقيق قد تصل الرسالة واضحة إلى الجهات المختصة بأن يتم تحديد هوية الملاهي الليلية وتمييزها عن المطاعم من خلال تحديد مسمى تجاري آخر يكتب على اللافتة الخارجية.
يتفاجأ بعض الناس عند دخولهم إلى إحدى المطاعم التي تصنف بأنها "راقية" لتناول وجبة الغداء أو العشاء، بأن المطعم الذي دخله ليس لتقديم المأكولات وإنما مطعم سياحي لتقديم المشروبات الكحولية أو لتدخين الشيشة أوبالأحرى لمرتادي السهر، ولكن الكثير يجهل هذه الملاهي حيث وقعوا في مغبتها تحت مسمى مطعم وأصابهم الإحراج والخجل من قبل عائلتهم أوأصدقائهم، حيث استدلوا على هذه المطاعم من خلال اللافتة التجارية المعلقة على واجهتها، والذي كتب عليها بالخط العريض (مطعم) ، ولكن لم يحدد بأن هذا المطعم ليس لتناول الوجبات وإنما في الحقيقة هو ملهى ليلي من تلك المنتشرة في مسقط وفي بعض الولايات تحت مسمى مطعم.
ومن هنا يجب ، ألتقينا عددا ممن تعرضوا للخداع بلوحات هذه المطاعم المزعومة ، والذبن طالبوا عبر الشبيبة الجهات المعنية أن تفرق بين المطعم والملهى الليلي من خلال المسمى التجاري الذي يكتب على اللافتة التجارية، وخصوصا أن السلطنة ماضية قدما نحو استقطاب أعداد كثيرة من السياح وبالتالي يجب تحديد هوية المطاعم السياحية المسموح لها بتقديم المشروبات الكحولية والمطاعم لتناول الوجبات فقط من خلال اللافتة التجارية حتى لا يقع السائح أو المواطن أو المقيم في مغبة الخداع..
** إحراج وخجل
يسرد لنا علي بن درويش المعولي قصة واقعية عايشها بسبب اللافتة التجارية التي كتب عليها مطعم حيث يقول: جاء عندي ضيوف من خارج السلطنة وكنا نتجول في محافظة مسقط وفي تمام الساعة التاسعة مساءً بادرت بمعازمة ضيوفي لتناول وجبة العشاء، طبعاً سيكون في مطعم راقٍ وشاهدت لافتة تجارية مكتوب عليها مطعم (.....) وشكله من الخارج راقٍ، وعند دخولنا لهذا المطعم تفاجأنا بأنه ملهى ليلي وبه مشروبات كحولية ورقصات مما أصابني بالإحراج والخجل أمام ضيوفي ، وما أنقذني أن أحدهم قال لي : لا تحرج فلست أنت السبب وإنما اللافتة التجارية أغوتنا ، هذا الموقف جعلني أتساءل : لماذا لا تحدد هوية الملاهي الليلية؟ فلماذا يتم التصريح لها تحت مسمى "مطعم" ؟
وأضاف أن غالبية الدول الخليجية والعربية تحدد هوية الملاهي الليلة وتفصلها عن المطاعم ولها مسمى ( كازينو – أو ملهى ليلي) وغيرها من المسميات التجارية وبالتالي يجب على الجهات المسؤولة بأن تغير مسمى المطاعم التي يتم فيها تناول المشروبات الكحولية بمسمى تجاري آخر.
** استغراب وتأكيد
ومن جانبه ، يقول ناصر بن عبدالله اليعربي: أغلب الملاهي الليلية في محافظة مسقط هي مطاعم سياحية ولافتاتها التجارية تحت اسم مطعم مشيراً بأن أغلب الناس تصيبهم الدهشة والاستغراب عندما يدخلون هذه المطاعم، ويتساءل اليعربي لماذا تكون هذه المراقص الليلية تحت اسم المطاعم ولكنها لا تقدم المأكولات ولكن تقدم مشروبات كحولية للساهرين فيها، فلا أدري هل تقديم الكحوليات من ضمن الخدمات التي تقدمها المطاعم؟ ولكن يجب أن نعي تماماً بأن أكثر الناس الغريبين عن محافظة مسقط يخطئون في دخول هذه المطاعم وتعد اللافتة التجارية أكبر مشكلة حيث يستدل عليها الكثيرون لدخول المطعم لتناول وجبة الغداء أو العشاء، فما المانع من تغيير المسمى التجاري ما دام الجهات المعنية سامحة بذلك.
** بالخط العريض (مطعم)
والتقينا خلال جولتنا بسلطان بن سليمان العوفي حيث قال: أنا من قاطنين منطقة روي حيث معظم الناس الذين يأتون من خارج مسقط أو من سكانها ينظرون إلى لافتات المطاعم من حولهم لكي يختاروا ما يتناسب مع الجزء الفارغ من معدتهم بعد انتهاء ساعات من التفسح والتبضع وعندما يبادرون بالدخول إلى إحدى هذه المطاعم بعد التعرف عليها من خلال اللافتة التجارية التي كتب عليها بالخط العريض ( مطعم ) بأن هذا المطعم يقدم مشروبات كحولية مع أنغام الموسيقى والرقص ، وتخيل كيف يكون موقف رب الأسرة أمام عائلته بذلك الموقف ، فطالما سمحت الجهات المختصة بمزاولة نشاط المطاعم السياحية، فلماذا لا يكتب على اللافتة التجارية (مطعم سياحي) أو (ملهى ليلي) حتى تتجنب العائلات من دخول هذا المطعم والإحراجات التي تتسبب لها، مطالباً الجهات المعنية تحديد هوية المطاعم السياحية والمطاعم العادية من حيث اللافتة التجارية التي يستدل الكثيرون من خلالها.
** تغيير المسمى التجاري
وتحدث إلينا بدر بن صالح السيابي قائلاً: القانون سمح للمطاعم السياحية بأن تقدم المشروبات الكحولية وفقرات الرقص بالإضافة إلى تدخين الشيشة، وأجمل ما في هذه المطاعم شكلها الخارجي الذي يوحي بالرقي والتميز من خلال الديكورات الرائعة، وكتب على لافتاتها التجارية اسم مطعم ولكن أغلبها لا تقدم المأكولات، فبعض الناس عندما يشاهدون اللافتة التجارية مكتوب عليها كلمة مطعم بلا شك سيدخلون من أجل أن يتناولوا وجبة الغداء أو العشاء ولكنهم يتفاجأون بأنه ملهى للسمر ، وبالتالي على الجهات المعنية أن تغير المسمى التجاري لهذه الأنشطة بحيث يسهل على الناس معرفة المطاعم التي تقدم الوجبات لا المطاعم التي تقدم المشروبات الكحولية.
** تحت مسمى مطعم
ونحن نتجول في أحد الأماكن التجارية في محافظة مسقط التقينا سعيد بن ناصر العوفي ، وسألناه كيف يمكنه التفرقة بين المطعم والملهى الليلي إذا أراد تناول أي وجبة فقال: أتعرَّف على المطعم من خلال اللافتة التجارية ومن ثم أبادر بالدخول لتناول أي وجبة سواء كانت وجبة الغداء أو العشاء، مشيراً إلى أن أغلب الملاهي الليلية تحت مسمى مطعم، وكثير من الناس دخلوا هذا المطاعم وتفاجأوا بأنها مراقص ليلية تقدم المشروبات الكحولية ومن هنا يجب على الجهات المعنية تحديد هوية هذه الملاهي ولا يمكن تكون تحت مسمى مطعم.
** المطعم لتناول الوجبات
ويقول علي بن سالم العامري أن أغلب الناس يعرفون بأن الفنادق هي التي تقدم المشروبات الكحولية ولكن لا يعرفون بأن بعض المطاعم كذلك تقدمها، مؤكداً بأن المطاعم السياحية لافتتها التجارية باسم مطعم وبالتالي معظم الناس يدخلونها لتناول الوجبات لكنهم يتفاجأون بأنها ملاهي ليلية فأتمنى من الجهات المعنية التي هي المسؤولة عن هذا الأمر، بأن تبادر بتعديل مسمى هذه الملاهي أو المراقص الليلية، بحيث لا تكون تحت مسمى مطعم.
وأخيرا..لا شك أن اللافتة التجارية مهمة جداً لأي شخص فهي بمثابة علامة تعريفية على أي نشاط يتم مزاولته في ذلك المحل الموجود في أي منطقة تجارية، ولكن عندما تلقى لافتة تجارية مكتوبا عليها "مطعم" وعندما تدخل لتناول وجبة معينة من هذا المطعم تتفاجأ بأنه ملهى ليلي ، ويتم فيه تناول المشروبات الكحولية، فمن خلال هذا التحقيق قد تصل الرسالة واضحة إلى الجهات المختصة بأن يتم تحديد هوية الملاهي الليلية وتمييزها عن المطاعم من خلال تحديد مسمى تجاري آخر يكتب على اللافتة الخارجية.
¨°o.O ( على كف القدر نمشي ولا ندري عن المكتوب ) O.o°¨
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
وأدعوكم للإستفادة بمقالات متقدمة في مجال التقنية والأمن الإلكتروني
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions