عُمان:*شهدت الجمعية العمانية للفنون التشكيلية مساء أمس حفل اختتام أيام الملتقى الفني الذي استمر ثلاثة أيام، بمشاركة 40 فنانة عمانية وخليجية وعربية وأجنبية، في تجمع فني احتشدت له أسماء من مختلف المدارس والأمكنة والتجارب والأعمار، وذلك تحت رعاية معالي السيد عبدالله ابن حمد البوسعيدي رئيس جهاز الرقابة المالية للدولة، أقيمت الاحتفالية في مقر الجمعية وضم المعرض ثمانين عملا بمعدل عملين لكل فنانة، وكان الملتقى قد بدأ السبت الماضي احتفاء بدخول عام 2010 عام احتفالات البلاد بالعيد الوطني الأربعين، وشاركت فيه أسماء رائدة من دول مجلس التعاون الخليجي، حيث دعا كلا من: بلقيس فخرو من مملكة البحرين، والإماراتية نجاة مكي، وشيخة السنان وشيماء أشكناني من الكويت، ومنيرة المير من قطر، وعلا حجازي من السعودية، كما شارك أيضاً في الملتقى العديد من أبرز الفنانات المقيمات في أرض السلطنة، وبعض الفنانات من فرع الجمعية بمحافظة ظفار، إضافة لعضوات الجمعية بمسقط.

وفي احتفالية أمس قدم راعي الحفل الشهادات التذكارية والجوائز الرمزية للمشاركات، ثم قام بجولة داخل المعرض الذي اكتظ بالحضور.
ملكية الجمعية للوحات
من جانب آخر تؤكد الفنانة مريم بنت عبدالكريم الزدجالية رئيسة الجمعية أن اللوحات ستبقى ملكا للجمعية، وبدأت فرحة جدا بإقامة المعرض الذي جمع كل هذه الأسماء، وتفكر مديرة الجمعية في مشروع لاستثمار هذه الأعمال وغيرها من الأعمال الفنية التي آلت ملكيتها للجمعية، وفي الأخير تفكر الفنانة مريم أن تكرر مثل هذه التجربة كل عام.
وقدمت الدكتورة فخرية بنت خلفان اليحيائية لوحتين أيضا عبرتا عن تمسك المرأة العمانية بثقافتها وحضورها وأحلامها، ويظهر ذلك في أثر خدش الأنامل، وهو كما تراه الفنانة يعبر عن إصرار المرأة وتمسكها بحقها، وإظهار قدراتها، مقدمة صوتها وحضورها في المكان والزمان.

مسقط جميلة وموحية
كما عبرت الفنانة السعودية منى حجازي عن سعادتها بالزيارة الأولى للسلطنة، حيث قامت بجولة مع زميلاتها داخل ضواحي مسقط، وأعجبت بطبيعة الحياة، ولفت انتباهها توحد البيوت باللون الأبيض، وتساويها في العمران، ومحافظتها على الموروث، وقالت ان مسقط مثال على العاصمة العربية التي حافظت على موروثها، ومازجت بين الحديث والقديم في العمران، ورأت في الشواطئ المسقطية ونظافة المكان ودفئه مكانا مثاليا للإبداع، ولذلك رسمت لوحة تشكيلية عبرت فيها عن خلجاتها، ووظفت فيها ألوان استوحتها من المكان العماني.
تحت قبة فنية
كما عبرت الفنانة العمانية سناء الصابرية التي رسمت لوحتين عن سعادتها بهذا اللقاء، ورأت أنه ضروري جدا، للفنانين، فهو يجدد الكثير من الأفكار، كما رأت الفنانة عالية الفارسية أن مثل هذا التجمع يحقق للمشتغل بالفن الكثير من الأهداف، فهو يعرفه على الآخر، ويعرفه على تجربة الآخر، ورأت أن ثلاثة أيام كافية لإنجاز لوحتين، وطغت على لوحتي عالية الألوان الرمادية، لكنها لم تعلل سببا لذلك، إنما ترى أنها في بعض الأحيان تكون مسكونة بألوان دون سواها، وتظل تشتغل عليها، فاللون الرمادي داخل في حياتها، ليس في لوحاتها فحسب، بل في زيها أيضا، اللون الرمادي حالة انفعالية ينعكس على إبداعها.
ورأت الفنانة العمانية افتخار البدوي أن استخدمت ألوان خام، طغى عليها اللون الأخضر الفاتح، فرسمت شيئا من ملامح المكان العماني، وأقواس من التراث.
جدير بالذكر أن الأعمال المشاركة توزعت في المعرض بين مختلف المدارس والمناهج التشكيلية، وما زاد من ثراء المعرض كونه ضم ثقافات عديدة تلتقي تحت قبة الفن التشكيلي.

وفي احتفالية أمس قدم راعي الحفل الشهادات التذكارية والجوائز الرمزية للمشاركات، ثم قام بجولة داخل المعرض الذي اكتظ بالحضور.
ملكية الجمعية للوحات
من جانب آخر تؤكد الفنانة مريم بنت عبدالكريم الزدجالية رئيسة الجمعية أن اللوحات ستبقى ملكا للجمعية، وبدأت فرحة جدا بإقامة المعرض الذي جمع كل هذه الأسماء، وتفكر مديرة الجمعية في مشروع لاستثمار هذه الأعمال وغيرها من الأعمال الفنية التي آلت ملكيتها للجمعية، وفي الأخير تفكر الفنانة مريم أن تكرر مثل هذه التجربة كل عام.
وقدمت الدكتورة فخرية بنت خلفان اليحيائية لوحتين أيضا عبرتا عن تمسك المرأة العمانية بثقافتها وحضورها وأحلامها، ويظهر ذلك في أثر خدش الأنامل، وهو كما تراه الفنانة يعبر عن إصرار المرأة وتمسكها بحقها، وإظهار قدراتها، مقدمة صوتها وحضورها في المكان والزمان.

مسقط جميلة وموحية
كما عبرت الفنانة السعودية منى حجازي عن سعادتها بالزيارة الأولى للسلطنة، حيث قامت بجولة مع زميلاتها داخل ضواحي مسقط، وأعجبت بطبيعة الحياة، ولفت انتباهها توحد البيوت باللون الأبيض، وتساويها في العمران، ومحافظتها على الموروث، وقالت ان مسقط مثال على العاصمة العربية التي حافظت على موروثها، ومازجت بين الحديث والقديم في العمران، ورأت في الشواطئ المسقطية ونظافة المكان ودفئه مكانا مثاليا للإبداع، ولذلك رسمت لوحة تشكيلية عبرت فيها عن خلجاتها، ووظفت فيها ألوان استوحتها من المكان العماني.
تحت قبة فنية
كما عبرت الفنانة العمانية سناء الصابرية التي رسمت لوحتين عن سعادتها بهذا اللقاء، ورأت أنه ضروري جدا، للفنانين، فهو يجدد الكثير من الأفكار، كما رأت الفنانة عالية الفارسية أن مثل هذا التجمع يحقق للمشتغل بالفن الكثير من الأهداف، فهو يعرفه على الآخر، ويعرفه على تجربة الآخر، ورأت أن ثلاثة أيام كافية لإنجاز لوحتين، وطغت على لوحتي عالية الألوان الرمادية، لكنها لم تعلل سببا لذلك، إنما ترى أنها في بعض الأحيان تكون مسكونة بألوان دون سواها، وتظل تشتغل عليها، فاللون الرمادي داخل في حياتها، ليس في لوحاتها فحسب، بل في زيها أيضا، اللون الرمادي حالة انفعالية ينعكس على إبداعها.
ورأت الفنانة العمانية افتخار البدوي أن استخدمت ألوان خام، طغى عليها اللون الأخضر الفاتح، فرسمت شيئا من ملامح المكان العماني، وأقواس من التراث.
جدير بالذكر أن الأعمال المشاركة توزعت في المعرض بين مختلف المدارس والمناهج التشكيلية، وما زاد من ثراء المعرض كونه ضم ثقافات عديدة تلتقي تحت قبة الفن التشكيلي.
¨°o.O ( على كف القدر نمشي ولا ندري عن المكتوب ) O.o°¨
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
وأدعوكم للإستفادة بمقالات متقدمة في مجال التقنية والأمن الإلكتروني
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions