
خرجت باحثه عنك باحثه عن جواب
طفت جميع الحارات بحثت في كل حارة
وسكه وشارع سألت المارين ومن
صادفت هل رآك أحدهم تمر من هنا ؟؟؟؟؟
صرت أسأل في الزحام وأوصي كل من يراك
يخبروك أني أصبحت أشبه بالحطام وهدني كثر الحنين
يألي غبائي لم أتلقى ألا علامات استفهام تعلو
وجهه كل من سألته عنك ثم يبتسمون
باستهزاء على تطفلي وإشفاقا بحالي لا أكثر ولا أقل
أخذت أناديك باسمك وادعوك أين أنت
يا حنون يا من أصابني بحبه حد الجنون
أرفع صوتي وألح بالسؤال لعل أحد
المارين يعرف عنك شيئاً لم أكترث بما يصفونني
من جنون فلا يهم فكل همي كان البحث عنك
على أن ألقاك في ذاك المكان واقف كعادتك في
كل مساء ولبرهة تذكرت البحر
لعلك ذهبت أليه بدون أن تخبرني أسرعت
الخطأ وكلي أمل بأن ألقاك هناك سأعاتبك قليلاً
وسأخبرك كم اشتقت أليك وأذرف بعض الدموع
وأحكي لك ما حصل لي بغيابك قطع صوت
البحر حبل أفكاري أيتها البلهاء عمن جئتي تبحثين
لقد خاب ضنك مجددا فهو ليس هنا
تغيرت تقاسيم وجهي بدت شاحبة أنني
أشعر بك ولكن التفكير بات مشوشا فقدت
الأمل بعقلي وسلمت قلبي زمام الأمور
لعله يصيب وكما يقولون قلب المحب دليله
خانت قواي وإذا شريط الذكريات يمر ولا يحوي
ألا سواك نسيت بأنني متعبه نسيت عالمي وتذكرتك أنت
الكل يبحث عنك والكل يفتقدك حتى الورد بات
يآآن بغيابك وأبى أن يزهر لحين عودتك