خارج النص...(بين البداية والنهاية...قصة مؤلمة...وحياة مشتته...وبين الحب واللاحب ...شفرة لا أعي فهمها...بين هي وهو...قلب مغرق بالأحزان...وآخر يلوذ بالفرآر...بين هنآ وهنآك...حيث أنآ الآن...وبين كنت ولم أكون...جئت متأخرة...وبين أكتب أو لا أكتب...(سأبدأ)...
•·.·°¯`·.·• (نقش في لوح غربتهـ ا) •·.·°¯`·.·•
على أمل خربشة أحدثها على بياض صفحتها...
...أفاقت...
انجرت خلفه...
أحاطها اهتماماً...
لاطف أنوثتها...
طرق باب صومعتها مبكراً...
وقبل أن تفطن لدهائه...
أغواها بسحر كلماته إلى حد الثمل..
داعبها بحنكه...
وأغراها بمراس...
كانت هي كالحمل الوديع تنزوي حيث ينزوي...
وتبارك حضها..
تجالس أحلامها وتعبث بهآ
وكل يوم,,,
ترافقها كلماته إلى بآب نومها ...
وبعدها تغرق في بحر أحلامهـ آ...
لحين ,,,
لفظتها الأحلام يوما لواقعهــ آ ...
رأت كم هي ساذجة...
شفآفة...
كم هي مغرقة بخداعة...
كم هي عآبثة بأحلامهــ ا
تحآكي شغفها المعتوه
وتلاطف حبة المتنآهي في الضياع...
بَنَت من هاجسها وفكرها الحَالم عالماً مكبلاً بأحلام فانية..
عالما ضخما كساه الضباب وغلفه الخيال...
عالماً أسكنته فارسها الذي لم يقرر بعد أن يمتطي
فرسه الأبيض...
وبعد أن تاهت في زوبعة حبه ..
وخاضت حرب حب منتهية...
تجد الأنظار تبتلعها وتتقيأ غبائها...
وأشباحا من الخيبة تحيط بها...
...غدت كالغريق الذي يطلب منه أن لا يبلل ملابسة ...
وأخذت تهذي
.
.
.
لأنني أنثى...
لا يحق لي التحليق عالياً
وخوض متآهآت الضياع...
لا يحق لي أدعاء الصمت
في حبه..
فوا أسفاه
إن أحببتُ حين غير الحب مسمآه
وجالستُ الخيآل ...حين غدا قناعا للمرضى
ولكن...
ورغم الألم
وريح الجفآء الباردة
لن أسحقه
ولن أنتقيه من حيآتي
لن أغضبه
ولن أأؤذيه بإلحاحي
سأبقى أسيرة قبضته...
وتحت سلطته...
سأظل أحلم به
وأكتب له...
سأظل أحكي له...
وأسمع منه...
.
.
.
والى أن تلفظها الأحلام لواقعها الأليم من جديد
تظل تطآرد أحزانهآ ...
وتحيك حكآيا خالطها السراب...
ويظل هو أول( نقش في لوح غربتهـــ آ)
..........قد يتبع
.
.
ثرثرة بقلم/حكــــآية
:)بنقدكم نرقى:)