بدءًا من (2012/2013)
العام الميلادي الواحد أساس قبول الطلبة بالصف الأول
العام الميلادي الواحد أساس قبول الطلبة بالصف الأول
تقوم وزارة التربية والتعليم بدءًا من العام الدراسي 2012/2013م بتعديل نظام القبول بالصف الأول بالمدارس الحكومية ليكون على أساس عام ميلادي واحد ، بدلاً من نظام القبول الحالي .
يمثل التخطيط العمود الفقري لنجاح أي عمل مهما اختلف وتباين نوعه ، إذ إن التخطيط في أبسط مفهومه هو عملية علمية، فكرية وتنظيمية، تدرس وتحدد الأسس والقواعد لإنجاز العمل المطلوب، سعياً لتحقيق أهدافه وغاياته ، مُستخدمة الموارد المُتاحة أفضل استخدام ، وفي فترة زمنية مُحددة ، وبما أن العملية التربوية التعليمية تُمثل الركيزة العلمية ، والمُنطلق لتحقيق التنمية الشاملة التي ينبغي تحقيقها في جميع المجالات، وبجميع الموارد المُتاحة بما فيها الموارد البشرية.
تعديل القبول
بدءًا من العام الدراسي 2012/2013م ستقوم وزارة التربية والتعليم بتعديل نظام القبول بالصف الأول بالمدارس الحكومية ليكون على أساس عام ميلادي واحد ، بدلاً من نظام القبول الحالي الذي يقبل الأطفال الذين ينتمون إلى عامين ميلاديين ، ونسعى من خلال هذا التقرير للتعرف على دواعي ومُبررات تعديل مسار التسجيل بالصف الأول ليكون على أساس عام ميلادي واحد، والنظام الحالي المُتبع في القبول بالصف الأول بالمدارس الحكومية ، والسبب في تحديد العام الدراسي 2012 /2013م كعام لبداية تطبيق هذه الآلية الجديدة للقبول بالصف الأول ومُتطلبات تطبيق هذا التوجه في القبول بالصف الأول وانعكاسات هذا التوجه على المدارس الخاصة والتنسيق مع الجهات الحكومية ذات العلاقة في هذا الشأن.
دواعي التعديل
فيما يخص دواعي تعديل مسار القبول بالصف الأول ليكون على أساس عام ميلادي واحد؟ فلقد انضوت دول العالم في العصر الراهن تحت مظلة شبكة مُترابطة من العلاقات والمصالح، ولم يقتصر هذا الترابط على الدول المتجاورة جغرافياً، حيث ساعدت التقنية وشبكة الاتصالات والمواصلات الحديثة على تخطي البعد الجغرافي، باعتباره أحد عوائق التواصل في الماضي، وهذا الأمر تطلب بالمُقابل تحقيق حد أدنى من الترابط الثقافي والاجتماعي والمعرفي وهو نتيجة له كذلك، وكلما تعمّقت هذه العلاقات والمصالح أدى ذلك إلى تعميق هذا الترابط والعكس، لذا فقد ظهر ما يُسمى بالقيم والمعايير العالمية والمقاييس والقوانين الدولية فيما يتعلق بإنجاز الكثير من الأعمال وجودة تحقيقها، مما قربنا كثيراً من تفعيل مفهوم المُجتمع الإنساني الواحد ، وفي إطار خطة تطوير التعليم في الوطن العربي التي تم إعدادها من قبل الأمانة العامة لجامعة الدول العربية والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم في العام2008م، والتي كان أحد محاورها هو زيادة التنسيق والتكامل التربوي والتعليمي بين الدول العربية في العمليات المختلفة، وبالتالي العمل وفق معايير وإجراءات تنفيذ مبنية على أسس مُشتركة، تهدف في المقام الأول لأن تكون الوعاء والإطار للعالمية التي تنشدها الدول العربية من خلال هذه الخطة، وفي سياق كل ذلك فإن الوزارة تعمل على إيجاد مُقاربة في العمليات التربوية المُختلفة، وآلية إنجازها تُساعد على إيجاد صيغ مُوحدّة مع باقي الدول العربية ودول العالم ما أمكن ذلك.
تعديل القبول
بدءًا من العام الدراسي 2012/2013م ستقوم وزارة التربية والتعليم بتعديل نظام القبول بالصف الأول بالمدارس الحكومية ليكون على أساس عام ميلادي واحد ، بدلاً من نظام القبول الحالي الذي يقبل الأطفال الذين ينتمون إلى عامين ميلاديين ، ونسعى من خلال هذا التقرير للتعرف على دواعي ومُبررات تعديل مسار التسجيل بالصف الأول ليكون على أساس عام ميلادي واحد، والنظام الحالي المُتبع في القبول بالصف الأول بالمدارس الحكومية ، والسبب في تحديد العام الدراسي 2012 /2013م كعام لبداية تطبيق هذه الآلية الجديدة للقبول بالصف الأول ومُتطلبات تطبيق هذا التوجه في القبول بالصف الأول وانعكاسات هذا التوجه على المدارس الخاصة والتنسيق مع الجهات الحكومية ذات العلاقة في هذا الشأن.
دواعي التعديل
فيما يخص دواعي تعديل مسار القبول بالصف الأول ليكون على أساس عام ميلادي واحد؟ فلقد انضوت دول العالم في العصر الراهن تحت مظلة شبكة مُترابطة من العلاقات والمصالح، ولم يقتصر هذا الترابط على الدول المتجاورة جغرافياً، حيث ساعدت التقنية وشبكة الاتصالات والمواصلات الحديثة على تخطي البعد الجغرافي، باعتباره أحد عوائق التواصل في الماضي، وهذا الأمر تطلب بالمُقابل تحقيق حد أدنى من الترابط الثقافي والاجتماعي والمعرفي وهو نتيجة له كذلك، وكلما تعمّقت هذه العلاقات والمصالح أدى ذلك إلى تعميق هذا الترابط والعكس، لذا فقد ظهر ما يُسمى بالقيم والمعايير العالمية والمقاييس والقوانين الدولية فيما يتعلق بإنجاز الكثير من الأعمال وجودة تحقيقها، مما قربنا كثيراً من تفعيل مفهوم المُجتمع الإنساني الواحد ، وفي إطار خطة تطوير التعليم في الوطن العربي التي تم إعدادها من قبل الأمانة العامة لجامعة الدول العربية والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم في العام2008م، والتي كان أحد محاورها هو زيادة التنسيق والتكامل التربوي والتعليمي بين الدول العربية في العمليات المختلفة، وبالتالي العمل وفق معايير وإجراءات تنفيذ مبنية على أسس مُشتركة، تهدف في المقام الأول لأن تكون الوعاء والإطار للعالمية التي تنشدها الدول العربية من خلال هذه الخطة، وفي سياق كل ذلك فإن الوزارة تعمل على إيجاد مُقاربة في العمليات التربوية المُختلفة، وآلية إنجازها تُساعد على إيجاد صيغ مُوحدّة مع باقي الدول العربية ودول العالم ما أمكن ذلك.
المصدر: جريدة الوطن