عُمان:*ارتقاء المسابقة الدورية للحرفيين إلى مسمى مسابقة السلطان قابوس للإجادة الحرفية - عائشة السيابية لـ عمان : تحول كبير من حيث الكم والنوع في المنتج نتيجة التدريب والتأهيل الذي تلقاه الحرفيون - كتب – عيسى بن سعيد الخروصي : أعلنت معالي الشيخة عائشة بنت خلفان بن جميَل السيابية رئيسة الهيئة العامة للصناعات الحرفية عن المستوى الرفيع الذي ارتقت إليه المسابقة الدورية للإجادة الحرفية ، فقد تشرفت المسابقة بأن تحمل اسم حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه- إذ أصبح مسمى المسابقة هو (مسابقة السلطان قابوس للإجادة الحرفية)، مؤكدة معاليها بأن ذلك يعكس الإهتمام السامي لمولانا ـ حفظه الله ورعاه ـ للقيمة الحضارية والوطنية لمنتجات الصناعات الحرفية ، ويؤكد على الرعاية العالية التي يخصها جلالته للحرفيين العمانيين من خلال رفع مستوى هذه المسابقة إلى مستوى المسابقات الوطنية الأخرى التي أسبغ عليها جلالته هذا التشريف العظيم كمظهر من مظاهر حرص المقام السامي لجلالته - حفظه الله - على تحفيز قدرات الحرفيين العمانيين واستثارة مكامن الإبداع لديهم من أجل إجادة الإنتاج والارتقاء به إلى مستوى فني وتقني يستحق التكريم.

جاء ذلك في بيان ألقته معاليها أمس في مكتبها بديوان عام الهيئة العامة للصناعات الحرفية ، حيث قالت: تعتبر الصناعات الحرفية المتوارثة بالسلطنة رمزا يعبر عن تراث تاريخي له دلالاته الحضارية إلا أن ارتباط منتجاتها بالحاجة العملية للإنسان في حياته اليومية قد شكل على الدوام مصدر دخل للأفراد أو للأسر الممارسة للصناعات الحرفية ، وفي كثير من البلدان تشكل منتجاتها موردا مضافا للدخل القومي.
ورغم التطورات الصناعية العظيمة التي شهدها العالم منذ القرن الثامن عشر حتى الآن إلا أن ذلك لم يؤثر على أهمية الصناعات الحرفية، لأن الثورة الصناعية عززت القيمة الحضارية للمنتجات الحرفية وبما أن هذه المعطيات العلمية والحضارية ظلت على الدوام ماثلة في فلسفة النهضة العمانية الحديثة التي أرسى دعائمها ويقودها باقتدار مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه - الذي أولى جميع أوجه الحضارة العمانية اهتمامه السامي ومن ضمنها الصناعات الحرفية.
وأضافت معالي الشيخة قائلة: وها نحن اليوم وبكل الفخر والاعتزاز نزف البشرى للحرفيين والمواطنين العمانيين جميعا بالمستوى الرفيع الذي ارتقت إليه المسابقة الدورية للإجادة الحرفية ، فقد تشرفت المسابقة بأن تحمل اسم مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد -حفظه الله ورعاه- إذ أصبح مسمى المسابقة هو (مسابقة السلطان قابوس للإجادة الحرفية)، الأمر الذي يعكس الاهتمام السامي لمولانا - حفظه الله ورعاه - للقيمة الحضارية والوطنية لمنتجات الصناعات الحرفية ، ويؤكد على الرعاية العالية التي يخصها جلالته للحرفيين العمانيين من خلال رفع مستوى هذه المسابقة إلى مستوى المسابقات الوطنية الأخرى التي أسبغ عليها جلالته هذا التشريف العظيم كمظهر من مظاهر حرص المقام السامي لجلالته -حفظه الله- على تحفيز قدرات الحرفيين العمانيين واستثارة مكامن الإبداع لديهم من أجل إجادة الإنتاج والارتقاء به إلى مستوى فني وتقني يستحق التكريم.
وأشارت معاليها خلال البيان بأن هذا التكريم السامي استلزم تطوير مضمون المسابقة ليكون محتواها لائقا بهذا التشريف العظيم ، ولهذا فقد أصبحت مجالات المسابقة تستهدف المحتوى إلى جانب الشكل حيث أصبح المتسابقون لنيل الجائزة يتسابقون في خمسة مجالات وهي مجال الإنتاج الحرفي ، وفي هذه المسابقة تم اعتماد تقديم عمل حرفي ينتج من خامات مختلفة ، ويتمثل المجال الثاني في المشاريع الحرفية المجيدة وفقا لمعايير إدارة المشروع وتطوير المنتج والتدريب ونقل الخبرة الحرفية للأجيال والتسويق المحلي والدولي.
أما المجال الثالث فهو في الدراسات والبحوث الحرفية والذي يستهدف التسويق وتطوير المنتجات الحرفية، وتطويع مواد أولية لإنتاج صناعات حرفية جديدة ، ويتمثل المجال الرابع في التصوير الضوئي لأفضل صـورة ضوئية لمنتج حرفي ، في حين يتمثل المجال الخامس في الرسم لأفضل لوحة فنية تعبرعن منتج حرفي بقالب فني تعبيري.
وحول الشروط الواجب توافرها في المشترك بالمسابقة ، قالت معالي الشيخة رئيسة الهيئة العامة للصناعات الحرفية: حيث أن مجال التسابق محصور على العمانيين في أغلب فروع المسابقة ، فإنه يشترط أن تكون الخامات المستخدمة في المنتج مستخرجة من البيئة العمانية وأن يكون العمل من صنع يد المشارك وأن يتسم العمل بالابتكار ويكون ملائما لروح العصر ويعبر عن الهوية العمانية وأن لا يكون العمل مُشـَارَكٌا به في مسابقة أخرى مشيرة معاليها بأنه تقرر أن يكون اليوم الثالث من شهر يوليو كآخر موعد لاستلام الأعمال المتنافسة.
وتقدمت معالي الشيخة عائشة بنت خلفان بن جميل السيابية رئيسة الهيئة العامة للصناعات الحرفية في ختام البيان بأسمى آيات الشكر والامتنان للمقام السامي قائلة: في الختام يشرفني أن أتقدم باسم جميع الحرفيين والمنتسبين للهيئة العامة للصناعات الحرفية بعظيم الشكر والامتنان وصادق العرفان للمقام السامي لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ على التشريف السامي الذي أسبغه جلالته على هذه المسابقة وعلى الرعاية المتواصلة والاهتمام المستمر الذي يوليه جلالته لهذا القطاع المهم من قطاعات الإنتاج الوطني ، مؤكدين العزم على المضي بإخلاص أكيد وولاء صادق خلف القيادة الحكيمة لجلالته، ضارعين إلى الله العلي القدير أن يحفظ جلالته ، ويبارك في عمره السعيد ، وأن يؤيده بتوفيقه، إنه سميع يجيب الدعاء.
وتعد مسابقة السلطان قابوس للإجادة الحرفية أحد أوجه الدعم الحرفي الذي تقدمه الهيئة العامة للصناعات الحرفية للقطاع الحرفي، حيث جاءت فكرة المسابقة إدراكا منها بأهمية غرس روح التنافس بين القائمين على الصناعات الحرفية في السلطنة باعتبارها المؤسسة الحكومية المسؤولة وبشكل مباشر عن تفعيل هذه الموروثات الحضارية والحرص على رعايتها والأخذ بها إلى آفاق أرحب من التطوير بما يرقى وطموحات الهيئة.
ويأتي إدراج مسابقة السلطان قابوس للإجادة الحرفية ضمن خطط الهيئة العامة للصناعات الحرفية الرامية إلى تطوير الصناعات الحرفية بالسلطنة وتحفيز الحرفيين وتشجيعهم ليكونوا أكثر إرتباطا بها والاستفادة من الخدمات التي تقدمها لهم ، حيث تسعى الهيئة العامة للصناعات الحرفية من خلال المسابقة إلى إبراز المواهب والإبداعات في مجال الصناعات الحرفية للارتقاء بها والأخذ بأيدي القائمين عليها وتحسين الصناعات الحرفية القائمة وتطويرها لتظهر في شكل جديد يضمن بقاءها واستمراريتها ويحفظ لها مكانتها التي كانت تتمتع بها في الماضي وفي نفس الوقت ترقى إلى إشباع الذوق العام للمستهلكين.
واكدت معالي الشيخة عائشة بنت خلفان بن جميَل السيابية رئيسة الهيئة العامة للصناعات الحرفية في تصريح خاص لـ (عمان): ان هذه المسابقة مرت بمراحل عديدة مختلفة منذ انشائها وحتى هذا اليوم حيث ابتدأت في عام 2004 بمسمى مسابقة الابداع الحرفي وكان عدد المتسابقين حوالي 80 متسابقا ثم تطورت في العام التالي وتم تغيير الاسم من مسمى مسابقة الابداع الى مسابقة التميز الحرفي وارتفع عدد المشاركين في هذه المسابقة الى أكثر من 2000 متسابق وكان هناك تحول كبير من حيث الكم والنوع في المنتج نتيجة التدريب والتأهيل الذي تلقاه الحرفيون في السنتين 2004 و2005 واستمرت المسابقة بهذا الاسم مع تنامي عدد المشاركين وتطور التوسع في نوعية المنتجات الحرفية المتنافسة بعد ذلك تطورت هذه المسابقة بشكل كبير وافرزت منتجات حرفية واصبحنا نشارك بها في فعاليات محلية ودولية ونالت استحسان الجميع وحققت هذه المسابقة الاهداف المرجو من انشائها واتخذت مراحل عديدة في النمو والتطوير الى ان وصلت الى ما وصلت اليه اليوم ونالت التشريف السامي لتكون باسم (مسابقة جلالة السلطان قابوس للاجادة الحرفية) كما تغير ايضا مضمون المسابقة وتغيرت مجالاتها لأن الصناعات الحرفية منذ عامي 2008 و2009 لقت تطورا كبيرا ونقلة نوعية من خلال مراكز التدريب التي انشئت وانتشرت في جميع مناطق السلطنة وافرزت هذه المراكز التدريبية للحرفيين وجود منتج حرفي منافس للمنتج الحرفي القادم من الخارج.
وأضافت معاليها: انه في عامي 2009 و2010 التمسنا من المقام السامي بان ترتقي هذه المسابقة الى مستوى افضل مما هو عليه وبكرم وسخاء عظيم من جلالته نلنا هذا الشرف ونالت المسابقة هذا الشرف العظيم لتكون في مستوى المسابقات الوطنية الاخرى في البلاد واصبحت لها مجالات مختلفة حيث التطوير في الصناعات الحرفية في مختلف مجالاتها وارتأينا ان نركز على مجال آخر وهو مجال الدراسات والبحوث على شرط ان تكون هذه الدراسات والبحوث المتقدم بها في هذه المسابقة تركز على التطوير والتسويق وعلى استخدام منتجات او خامات البيئة المحلية في استخدام منتج حرفي بهدف تحقيق عدة معايير من هذا البحث ليتماشى مع الاستراتيجية التي تقوم بها الهيئة حيث ان لدينا استراتيجية واسعة تشمل كافة الحرف في مختلف مناطق السلطنة.
واكدت معالي الشيخة رئيسة الهيئة العامة للصناعات الحرفية: ان للهيئة خططا طموحة تكمن في ان تكون الهيئة الوجهة الاساسية لكل الباحثين عن عمل من خلال مراكز التدريب لان الهيئة تدرب وتشغل في نفس الوقت وتدعم من خلال المجال الآخر الحديث الذي ادخل هذه السنة في هذه المسابقة وهو المشروع الحرفي، ومجالا المشروع الحرفي ادخل بهدف اعطاء الفرصة للشباب والشابات للاعتماد على الذات من خلال ايجاد مشاريع حرفية خاصة بهم تدعمها الهيئة ، كما ارتأينا ادخال مجالين جديدين وهما مجالي الرسم والتصوير اما عن مجال الرسم هو اظهار الحرفة بشكل جمالي في صورة جمالية بحيث انها تظهر كتحفة وليست كمنتج استخدامي فقط.
واكدت معاليها: ان جلالة السلطان - حفظه الله ورعاه - اولى اهتمامه بكافة القطاعات التي تنمو بأبناء هذا المجتمع وتعلو بمستواهم الفكري والثقافي والفني وفي كافة المجالات الاخرى.. ومجال الصناعات الحرفية احد المجالات التي نالت اهتمام جلالته ـ حفظه الله ورعاه ـ فكانت هناك مكرمات متتالية من جلالته لهذا القطاع الحيوي ونحن على ثقة تامة بان جلالته هو صاحب فكر ثاقب وصاحب نظرة عميقة اينما وجه اهتمامه ولا شك ان لديه اليقين بان هذا القطاع له مستقبل وان هذا القطاع سوف يسهم في بناء ابناء هذا المجتمع وسيسهم في ارتفاع اقتصاديات هذا البلد بشكل كبير ويساهم بشكل كبير جدا في التقليل من الباحثين عن عمل.

جاء ذلك في بيان ألقته معاليها أمس في مكتبها بديوان عام الهيئة العامة للصناعات الحرفية ، حيث قالت: تعتبر الصناعات الحرفية المتوارثة بالسلطنة رمزا يعبر عن تراث تاريخي له دلالاته الحضارية إلا أن ارتباط منتجاتها بالحاجة العملية للإنسان في حياته اليومية قد شكل على الدوام مصدر دخل للأفراد أو للأسر الممارسة للصناعات الحرفية ، وفي كثير من البلدان تشكل منتجاتها موردا مضافا للدخل القومي.
ورغم التطورات الصناعية العظيمة التي شهدها العالم منذ القرن الثامن عشر حتى الآن إلا أن ذلك لم يؤثر على أهمية الصناعات الحرفية، لأن الثورة الصناعية عززت القيمة الحضارية للمنتجات الحرفية وبما أن هذه المعطيات العلمية والحضارية ظلت على الدوام ماثلة في فلسفة النهضة العمانية الحديثة التي أرسى دعائمها ويقودها باقتدار مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه - الذي أولى جميع أوجه الحضارة العمانية اهتمامه السامي ومن ضمنها الصناعات الحرفية.
وأضافت معالي الشيخة قائلة: وها نحن اليوم وبكل الفخر والاعتزاز نزف البشرى للحرفيين والمواطنين العمانيين جميعا بالمستوى الرفيع الذي ارتقت إليه المسابقة الدورية للإجادة الحرفية ، فقد تشرفت المسابقة بأن تحمل اسم مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد -حفظه الله ورعاه- إذ أصبح مسمى المسابقة هو (مسابقة السلطان قابوس للإجادة الحرفية)، الأمر الذي يعكس الاهتمام السامي لمولانا - حفظه الله ورعاه - للقيمة الحضارية والوطنية لمنتجات الصناعات الحرفية ، ويؤكد على الرعاية العالية التي يخصها جلالته للحرفيين العمانيين من خلال رفع مستوى هذه المسابقة إلى مستوى المسابقات الوطنية الأخرى التي أسبغ عليها جلالته هذا التشريف العظيم كمظهر من مظاهر حرص المقام السامي لجلالته -حفظه الله- على تحفيز قدرات الحرفيين العمانيين واستثارة مكامن الإبداع لديهم من أجل إجادة الإنتاج والارتقاء به إلى مستوى فني وتقني يستحق التكريم.
وأشارت معاليها خلال البيان بأن هذا التكريم السامي استلزم تطوير مضمون المسابقة ليكون محتواها لائقا بهذا التشريف العظيم ، ولهذا فقد أصبحت مجالات المسابقة تستهدف المحتوى إلى جانب الشكل حيث أصبح المتسابقون لنيل الجائزة يتسابقون في خمسة مجالات وهي مجال الإنتاج الحرفي ، وفي هذه المسابقة تم اعتماد تقديم عمل حرفي ينتج من خامات مختلفة ، ويتمثل المجال الثاني في المشاريع الحرفية المجيدة وفقا لمعايير إدارة المشروع وتطوير المنتج والتدريب ونقل الخبرة الحرفية للأجيال والتسويق المحلي والدولي.
أما المجال الثالث فهو في الدراسات والبحوث الحرفية والذي يستهدف التسويق وتطوير المنتجات الحرفية، وتطويع مواد أولية لإنتاج صناعات حرفية جديدة ، ويتمثل المجال الرابع في التصوير الضوئي لأفضل صـورة ضوئية لمنتج حرفي ، في حين يتمثل المجال الخامس في الرسم لأفضل لوحة فنية تعبرعن منتج حرفي بقالب فني تعبيري.
وحول الشروط الواجب توافرها في المشترك بالمسابقة ، قالت معالي الشيخة رئيسة الهيئة العامة للصناعات الحرفية: حيث أن مجال التسابق محصور على العمانيين في أغلب فروع المسابقة ، فإنه يشترط أن تكون الخامات المستخدمة في المنتج مستخرجة من البيئة العمانية وأن يكون العمل من صنع يد المشارك وأن يتسم العمل بالابتكار ويكون ملائما لروح العصر ويعبر عن الهوية العمانية وأن لا يكون العمل مُشـَارَكٌا به في مسابقة أخرى مشيرة معاليها بأنه تقرر أن يكون اليوم الثالث من شهر يوليو كآخر موعد لاستلام الأعمال المتنافسة.
وتقدمت معالي الشيخة عائشة بنت خلفان بن جميل السيابية رئيسة الهيئة العامة للصناعات الحرفية في ختام البيان بأسمى آيات الشكر والامتنان للمقام السامي قائلة: في الختام يشرفني أن أتقدم باسم جميع الحرفيين والمنتسبين للهيئة العامة للصناعات الحرفية بعظيم الشكر والامتنان وصادق العرفان للمقام السامي لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ على التشريف السامي الذي أسبغه جلالته على هذه المسابقة وعلى الرعاية المتواصلة والاهتمام المستمر الذي يوليه جلالته لهذا القطاع المهم من قطاعات الإنتاج الوطني ، مؤكدين العزم على المضي بإخلاص أكيد وولاء صادق خلف القيادة الحكيمة لجلالته، ضارعين إلى الله العلي القدير أن يحفظ جلالته ، ويبارك في عمره السعيد ، وأن يؤيده بتوفيقه، إنه سميع يجيب الدعاء.
وتعد مسابقة السلطان قابوس للإجادة الحرفية أحد أوجه الدعم الحرفي الذي تقدمه الهيئة العامة للصناعات الحرفية للقطاع الحرفي، حيث جاءت فكرة المسابقة إدراكا منها بأهمية غرس روح التنافس بين القائمين على الصناعات الحرفية في السلطنة باعتبارها المؤسسة الحكومية المسؤولة وبشكل مباشر عن تفعيل هذه الموروثات الحضارية والحرص على رعايتها والأخذ بها إلى آفاق أرحب من التطوير بما يرقى وطموحات الهيئة.
ويأتي إدراج مسابقة السلطان قابوس للإجادة الحرفية ضمن خطط الهيئة العامة للصناعات الحرفية الرامية إلى تطوير الصناعات الحرفية بالسلطنة وتحفيز الحرفيين وتشجيعهم ليكونوا أكثر إرتباطا بها والاستفادة من الخدمات التي تقدمها لهم ، حيث تسعى الهيئة العامة للصناعات الحرفية من خلال المسابقة إلى إبراز المواهب والإبداعات في مجال الصناعات الحرفية للارتقاء بها والأخذ بأيدي القائمين عليها وتحسين الصناعات الحرفية القائمة وتطويرها لتظهر في شكل جديد يضمن بقاءها واستمراريتها ويحفظ لها مكانتها التي كانت تتمتع بها في الماضي وفي نفس الوقت ترقى إلى إشباع الذوق العام للمستهلكين.
واكدت معالي الشيخة عائشة بنت خلفان بن جميَل السيابية رئيسة الهيئة العامة للصناعات الحرفية في تصريح خاص لـ (عمان): ان هذه المسابقة مرت بمراحل عديدة مختلفة منذ انشائها وحتى هذا اليوم حيث ابتدأت في عام 2004 بمسمى مسابقة الابداع الحرفي وكان عدد المتسابقين حوالي 80 متسابقا ثم تطورت في العام التالي وتم تغيير الاسم من مسمى مسابقة الابداع الى مسابقة التميز الحرفي وارتفع عدد المشاركين في هذه المسابقة الى أكثر من 2000 متسابق وكان هناك تحول كبير من حيث الكم والنوع في المنتج نتيجة التدريب والتأهيل الذي تلقاه الحرفيون في السنتين 2004 و2005 واستمرت المسابقة بهذا الاسم مع تنامي عدد المشاركين وتطور التوسع في نوعية المنتجات الحرفية المتنافسة بعد ذلك تطورت هذه المسابقة بشكل كبير وافرزت منتجات حرفية واصبحنا نشارك بها في فعاليات محلية ودولية ونالت استحسان الجميع وحققت هذه المسابقة الاهداف المرجو من انشائها واتخذت مراحل عديدة في النمو والتطوير الى ان وصلت الى ما وصلت اليه اليوم ونالت التشريف السامي لتكون باسم (مسابقة جلالة السلطان قابوس للاجادة الحرفية) كما تغير ايضا مضمون المسابقة وتغيرت مجالاتها لأن الصناعات الحرفية منذ عامي 2008 و2009 لقت تطورا كبيرا ونقلة نوعية من خلال مراكز التدريب التي انشئت وانتشرت في جميع مناطق السلطنة وافرزت هذه المراكز التدريبية للحرفيين وجود منتج حرفي منافس للمنتج الحرفي القادم من الخارج.
وأضافت معاليها: انه في عامي 2009 و2010 التمسنا من المقام السامي بان ترتقي هذه المسابقة الى مستوى افضل مما هو عليه وبكرم وسخاء عظيم من جلالته نلنا هذا الشرف ونالت المسابقة هذا الشرف العظيم لتكون في مستوى المسابقات الوطنية الاخرى في البلاد واصبحت لها مجالات مختلفة حيث التطوير في الصناعات الحرفية في مختلف مجالاتها وارتأينا ان نركز على مجال آخر وهو مجال الدراسات والبحوث على شرط ان تكون هذه الدراسات والبحوث المتقدم بها في هذه المسابقة تركز على التطوير والتسويق وعلى استخدام منتجات او خامات البيئة المحلية في استخدام منتج حرفي بهدف تحقيق عدة معايير من هذا البحث ليتماشى مع الاستراتيجية التي تقوم بها الهيئة حيث ان لدينا استراتيجية واسعة تشمل كافة الحرف في مختلف مناطق السلطنة.
واكدت معالي الشيخة رئيسة الهيئة العامة للصناعات الحرفية: ان للهيئة خططا طموحة تكمن في ان تكون الهيئة الوجهة الاساسية لكل الباحثين عن عمل من خلال مراكز التدريب لان الهيئة تدرب وتشغل في نفس الوقت وتدعم من خلال المجال الآخر الحديث الذي ادخل هذه السنة في هذه المسابقة وهو المشروع الحرفي، ومجالا المشروع الحرفي ادخل بهدف اعطاء الفرصة للشباب والشابات للاعتماد على الذات من خلال ايجاد مشاريع حرفية خاصة بهم تدعمها الهيئة ، كما ارتأينا ادخال مجالين جديدين وهما مجالي الرسم والتصوير اما عن مجال الرسم هو اظهار الحرفة بشكل جمالي في صورة جمالية بحيث انها تظهر كتحفة وليست كمنتج استخدامي فقط.
واكدت معاليها: ان جلالة السلطان - حفظه الله ورعاه - اولى اهتمامه بكافة القطاعات التي تنمو بأبناء هذا المجتمع وتعلو بمستواهم الفكري والثقافي والفني وفي كافة المجالات الاخرى.. ومجال الصناعات الحرفية احد المجالات التي نالت اهتمام جلالته ـ حفظه الله ورعاه ـ فكانت هناك مكرمات متتالية من جلالته لهذا القطاع الحيوي ونحن على ثقة تامة بان جلالته هو صاحب فكر ثاقب وصاحب نظرة عميقة اينما وجه اهتمامه ولا شك ان لديه اليقين بان هذا القطاع له مستقبل وان هذا القطاع سوف يسهم في بناء ابناء هذا المجتمع وسيسهم في ارتفاع اقتصاديات هذا البلد بشكل كبير ويساهم بشكل كبير جدا في التقليل من الباحثين عن عمل.
¨°o.O ( على كف القدر نمشي ولا ندري عن المكتوب ) O.o°¨
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
وأدعوكم للإستفادة بمقالات متقدمة في مجال التقنية والأمن الإلكتروني
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions