الحرائق تتزايد

    • الحرائق تتزايد

      والدفاع المدني ينفذ 31 عملية إنقاذ
      221 حريقاً أدت لوفاة 6 أشخاص في المنطقة الداخلية العام الماضي




















      كشف المقدم سالم بن عبدالله العلوي مدير الدفاع المدني بالمنطقة الداخلية بأنه وقع في المنطقة الداخلية خلال العام الماضي (221) حادث حريق، أدت إلى وفاة (6) أشخاص، وإصابة (7) آخرين. وأشار إلى أنه خلال العام الماضي لم تسجل أية حرائق مزارع تستدعي تدخل الدفاع المدني مشيداً بدور المواطنين وأصحاب المزارع في ذلك ووعيهم في تجنب نشوب الحرائق في مزارعهم وممتلكاتهم.

      وأضاف مدير الدفاع المدني بالمنطقة الداخلية أن مراكز الدفاع المدني بالمنطقة الداخلية نفذت خلال العام الماضي (31) عملية إنقاذ بري ومائي في حوادث مختلفة، حيث اشتمل الإنقاذ البري على حوادث الطرق والتعامل مع المحتجزين داخل المركبات جراء الحوادث، والتعامل مع المحتجزين داخل المصاعد واحتجاز أشخاص في أماكن مرتفعة، أما الإنقاذ المائي فقد اشتمل على حوادث غرق في الأودية والمستنقعات والبرك. وقد أدت تلك الحوادث إلى وفاة (42) شخصاً، وإصابة (84) آخرين.

      وأفاد المقدم / سالم بن عبدالله العلوي بأن مراكز الدفاع المدني بالمنطقة الداخلية تركز على الجانب الوقائي لتجنب وقوع الحرائق والحوادث الأخرى، حيث أنها تقوم بشكل مستمر بالتنسيق مع جميع المؤسسات والمنشآت الحكوميات والخاصة في المنطقة الداخلية وذلك بعمل ورش للتدريب على خطط الطوارئ والإخلاء، بالإضافة إلى القيام بالزيارات الميدانية للمدارس والجامعات والكليات والمؤسسات الحكومية الأخرى بهدف التوعية بمخاطر الحريق وأهمية استخدام مطفأة الحريق.

      وحول حوادث الغرق قال مدير الدفاع المدني بالمنطقة الداخلية بأن حوادث الغرق تقع أثناء نزول الأمطار وتجمع مياه البرك ومجازفة بعض سائقي المركبات بعبور الأودية. كما أن بعض المواطنين يتوجهون بعد هطول الأمطار وجريان الأودية للتنزه ويتركون أبنائهم يسبحون دون رقابة؛ فيتعرضون أحياناً للغرق.

      وفي نهاية حديثه شدد المقدم / سالم بن عبدالله العلوي على ضرورة مراعاة المخاطر عند هطول الأمطار وعدم المجازفة بعبور الأودية إلا بعد التأكد من انخفاض منسوب المياه، وعدم ترك الأطفال يسبحون بمفردهم وبدون رقابة في البرك المائية، وكذلك يجب التخلص من المخلفات وخصوصاً مخلفات المزارع لتجنب وقوع الحرائق، والتعاون مع رجال الدفاع المدني من أجل الحفاظ على الأرواح والممتلكات وتحقيق أعلى معدلات السلامة والأمن.


      المصدر: جريدة الشبيبة

      تم تحرير الموضوع 1 مرة, آخر مرة بواسطة قاهر الاسود: ن ().

    • تسلم اخي ع مجهودك الطيب
      “وحين افترقنَا ..
      تمنّيتُ سوقاً .. ( يبيعُ السّنين ) ! يعيدُ القلوبَ .. ويحيي الحَنين .. ” ― فاروق جويدة
    • لله الحمد أن الحرائق معنا في السلطنة ليست بالحرائق الخطيرة والحرجة

      ولكن نتمنى من الجميع بأخذ الحيطة والحذر وبالأخص من أسطوانات غاز الطبخ المنزلية، فهي تعد مثل القنبلة التي قد تنفجر في أي وقت أذا وجدت ضغط حراري عالي، فننصح الجميع بعدم وضع مثل تلك الأسطوانات في الأماكن المعرضه لأشعة الشمس المباشرة...

      وشاكرين أخواننا في أدارة الدفاع المدني على أعمالهم وجهودهم المبذوله على قدر أمكانياتهم لتفادي استمرار الحرائق في التزايد وأخمادها من غير الأعمال المصاحبة لأنقاذ الضحايا والمصابين.
      قلمي في لجـــــــة الحبــــــــــر اختنق ......... وطفت جثته هامدةا فوق الورق روحه في زبد البحر ضاعت في المدى......... ودمه في دمي قد ضـــاع سدى
    • أخي الكريم لا تخلوا أية دولة من هذه الظاهرة ، الحرائق في بلادنا ليست كما نشاهده في الدول الأخرى والحمد لله ، فهنالك أسباب لا بد تداركها وخاصة عن إعداد التوصيلات الكهربائية والأحمال الزائدة عليها وخاصة في الورش والمصانع ، قد يكون قوة التيار ضعيفة والسحب أكبر وهذا يؤدي إلى الضغط على الأجهزة والمحولات فيؤدي ذلك إلى حدوث الشوط الكهربائي والتعرض للحرائق ، وهنالك كذلك حرائق المزارع والإهمال الذي يتسبب فيه بعض العمال الوافدة أثناء حرق مخلفات المزروعات ، وكذلك رمي عقائب الزجائر دون حذر في أي مكان ، وكذلك حرائق التي تصيب السيارات في مختلف الطرقات ، والحمد لله الدفاع المدني قائم بدوره المطلوب وفق قدراته البشرية ووفق ما وفر له من مركبات متخصصة لمعالجة هذه الحارئق للتخفيف مخاطرها .
    • تبقى ان الرد الفعلي للمطافي معنا بطيء وذلك لعدك كفاية التديرب الكافي وقدم الادوات المضاده لها ,,

      نسال الله السلامه من كل مكروه ,,
      اللهم استرنا فوق الأرض وتحت الأرض ويوم العرض عليك الوطن ليس فـندقاً نغادره حين تسوء خدمته ولا مطعماً نذمه حين لا يروق لنا الطعام الذي يقدمه الوطــــــن هو الشرف والعز والإنتماء والــــــولاء الوطن إن لم يكن دنيانا فلا خير في عيش بلا وطن