تحفيز العاملين 0مسؤلية المدير الناجح

    • تحفيز العاملين 0مسؤلية المدير الناجح

      المتتبع للفكر الإداري المعاصر يجده في تطور مستمر، ودائم التفاعل والتعامل مع أهم القضايا الإدارية التي تشغل بال الكثيرين، ولاسيما أن المعالجات التي أفرزتها الكثير من النظريات الإدارية التقليدية لم تتوصل إلى حلول جذرية ومؤثرة حيالها. الكسندر هيام بحث بصورة عميقة في مؤلفه (التحفيز ومكافأة الموظفين- أساليب جديدة وأفضل للتأثير الفعال في المرؤوسين) موضوع العلاقة بين الرئيس والمرؤوس مركزاً على دور الرئيس في تحفيز المرؤوسين لتحقيق أفضل النتائج، وذلك في إطار مناخ إداري صحي وعلاقة سليمة بعيدة كل البعد عن أساليب الإكراه والاستغلال. وأشار الكاتب إلى أن الدافع إلى ذلك يرجع إلى ما لمسه من شعور معظم العاملين بالكثير من الإحباط نتيجة عدم توفر الحوافز المناسبة وانعكاس ذلك سلباً على نظرتهم إلى العمل من حيث عدم الحماس، التشاؤم، عدم الرغبة في بذل أي مجهود إضافي أو عدم المخاطرة. واستعرض المؤلف في كتابه المشار إليه كيف يمكن للمدير الناجح أن ينقل العاملين معه من الحالة السلبية إلى الحالة الإيجابية المنشودة، بحيث يتسنى لهم تحقيق أفضل النتائج في ظل توفر الحافز الذاتي لديهم والنابع من دواخلهم، وذلك من خلال العديد من الأفكار الجديدة في مجالات التحفيز العاطفي، ومهارات الاتصال الشخصي وأنماط القيادة وردود الفعل الإيجابية والمكافآت. وبيّن المؤلف في دراسته المشار إليها العلاقة بين تحفيز العاملين وبين زيادة الإنتاجية وتحقيق الأرباح، حيث أوضح بلغة الأرقام بأنه إذا بذل المدير نسبة 1% من وقته لتحفيز موظفيه ومؤازرتهم، فإن ذلك سيؤدي إلى زيادة إنتاجيتهم بما يزيد على 40%؛ وذلك نظراً لأن جميع الناس في حاجة إلى جرعة قوية من الحوافز لاستخراج المواهب المدفونة بدواخلهم. وعزز الكاتب دراسته بتحديد خمسة عناصر أساسية تمثل في مجملها الحوافز التي تدعو المرؤوس إلى التمسك بعمله والإجادة فيه وبذل أقصى جهد لديه لزيادة إنتاجيته وتحسينها، كما قام بترتيب تلك العناصر كما يلي: -1 اتباع أسلوب الاتصالات المفتوحة والباب المفتوح، وهي تعني أن يتمكن المرؤوس من الوصول لأية معلومات متوافرة تتعلق بعمله، وكذا التمكن من الاتصال برئيسة أو بأي مستوى إداري أعلى من رئيسه كلما أراد ذلك سواء لطلب المشورة أو للحصول على ردود فعل عمله ومعرفة النتائج التي حققتها. -2 توفير الأمان والاستقرار للموظف، حيث إن شعور الموظف بأي مهددات سواء من رئيسه المباشر أو من قبل سياسة الشركة والإدارة العليا، فإنه لا يستطيع في ظل ذلك أداء عمله على الوجه المطلوب. -3 التزام الشركة بأهداف محددة ورؤية واضحة ولاسيما أن عدم توفر ذلك يجعل الموظف قلقاً وفي حيرة من أمره، ومن ثم ربما ينتهي به الأمر إلى ترك العمل أو عدم القيام بواجبه بالصورة المرجوة. -4 توخي العدالة، حيث إن المعاملة العادلة، ومن بينها مكافأة المجد، تشعر الموظف بأن رئيسه يقدر الجهود التي يبذلها ومن ثم يحفز ذلك على بذل المزيد ومضاعفة عطائه. -5 توفير فرص التطور والنمو، فالموظف يعتبر أن من حقه الاطلاع على كل جديد في مجاله، وأن ذلك واجب الشركة تجاهه ولاسيما أن هذا الأمر أصبح من المزايا المهمة التي تجذب الموظف للالتحاق بشركة ما وربما يكون عوضاً عن إمكانية الحصول على راتب أعلى أو القبول براتب أقل. وخلاصة القول: لابد أن ينظر القادة الإداريون إلى مرؤوسيهم على أنهم بشر ومن ثم يتعاملون معهم على هذا الأساس، حيث إن أسلوب التعامل ودرجة توفر الحوافز تعتمد عليهما درجة تحقيق النتائج المأمولة. إن المدير الناجح هو ذلك الذي يبحث في الأسباب المثبطة لهمم العاملين ويتفهمها ويسعى بقدراته الإدارية إلى نقل العاملين من حالة الإحباط إلى حالة حب العمل والتفاني فيه.
      أيقاع المطر
      المتتبع للفكر الإداري المعاصر يجده في تطور مستمر، ودائم التفاعل والتعامل مع أهم القضايا الإدارية التي تشغل بال الكثيرين، ولاسيما أن المعالجات التي أفرزتها الكثير من النظريات الإدارية التقليدية لم تتوصل إلى حلول جذرية ومؤثرة حيالها. الكسندر هيام بحث بصورة عميقة في مؤلفه (التحفيز ومكافأة الموظفين- أساليب جديدة وأفضل للتأثير الفعال في المرؤوسين) موضوع العلاقة بين الرئيس والمرؤوس مركزاً على دور الرئيس في تحفيز المرؤوسين لتحقيق أفضل النتائج، وذلك في إطار مناخ إداري صحي وعلاقة سليمة بعيدة كل البعد عن أساليب الإكراه والاستغلال. وأشار الكاتب إلى أن الدافع إلى ذلك يرجع إلى ما لمسه من شعور معظم العاملين بالكثير من الإحباط نتيجة عدم توفر الحوافز المناسبة وانعكاس ذلك سلباً على نظرتهم إلى العمل من حيث عدم الحماس، التشاؤم، عدم الرغبة في بذل أي مجهود إضافي أو عدم المخاطرة. واستعرض المؤلف في كتابه المشار إليه كيف يمكن للمدير الناجح أن ينقل العاملين معه من الحالة السلبية إلى الحالة الإيجابية المنشودة، بحيث يتسنى لهم تحقيق أفضل النتائج في ظل توفر الحافز الذاتي لديهم والنابع من دواخلهم، وذلك من خلال العديد من الأفكار الجديدة في مجالات التحفيز العاطفي، ومهارات الاتصال الشخصي وأنماط القيادة وردود الفعل الإيجابية والمكافآت. وبيّن المؤلف في دراسته المشار إليها العلاقة بين تحفيز العاملين وبين زيادة الإنتاجية وتحقيق الأرباح،

      تمنى الستفادة الجميع$$eاا
      ♡•0•● قُلَبًيِ آلَشُـفُـآفُـ أجّـمًلَ عٌيِوٌبًيِ ◐◑。๑ εïз
    • أسجل الحضور ولي عودة بإذن الله
      مع خالص التحية

      نمير
      [COLOR="#000080"]
      رَبَّنَا آتِنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَداً
    • السلام عليكم جماعة الخير ...ياسلاااااااااااام عليكم يا شباب كل مره تعرضوا موضوع جميل

      ما هو التحفيز؟
      التحفيز Motivation هو أن تجعل شحصاً مُتحفزا أي مُتَحمسا لأداء شيء ما. كل منا له ما يحفزه لفعل أشياء ما. ما الذي يجعلك تتحفز لمشاهدة مباراة لكرة القدم مع أنك لن تحصل على أي مقابل مادي؟ ما الذي يحفز النساء على زيارة السوق؟ ما الذي يحفز الإنسان على قصّ نجاحاته في العمل؟ ما الذي يجعل العاملين في مؤسسة ما متحفزين لأداء أفضل ما عندهم وما الذي يجعل نفس العاملين في ظروف أخرى مُثَبطين؟
      هناك ما يدفع كلٌ منا لفعل شيء ما فالجوع يدفعك أن تأكل والعطش يدفعك أن تشرب. هناك ما يحفزنا إلى العمل ويجعلنا نحاول أن نأتي بأفضل أداء وهناك أشياء قد تُثبطنا وتجعل الموظف يكاد لا يجد طاقة ليتحرك من مكتبه. هذه المحفزات والمثبطات هي من الأمور التي ينبغي أن يعيها أي مدير لأن التحفيز يجعلك تحصل على طاقات هائلة من العاملين والتثبيط يجعلك تخسر هذه الطاقات. التحفيز يجعل الموظف يفكر في حلول والتثبيط يجعله يؤدي ما عليه ولا يحاول أن يبذل أي جهد زائد. التحفيز يجعل الموظف يؤدي وهو مستمتع بالأداء والتثبيط يجعله يؤدي ما لابد من أن يؤديه وهو كاره. فالأداء يتناسب مع قدرة الموظف على أداء العمل وعلى حافزه لأداء العمل فكلما زاد الحافز لنفس الموظف يتحسن الأداء.بعض المديرين يقول :على الموظف أن يؤدي عمله ولا داعي لتحفيزه لذلك؟ نعم يجب على كل شخص أن يؤدي عمله الذي هو مكلف به والذي يتقاضى عليه أجره ولكن المدير عليه أن يقوم كذلك بدوره الذي يتقاضى عليه أجره ومن ذلك أن يحمل الموظف على بذل كل ما عنده وعلى أن يحفزه على بذل جهده وفكره في أداء العمل. قد يظن البعض أن العقاب هو التحفيز بعينه ولكن يمكن للموظف تجنب العقاب بدون أن يبذل كل فكره وجهده فعندما تقابله أي عقبة فلن يحاول تفاديها ولن يحاول مساعدة مديره بفكره ولكنه سيعمل كالآلة.

      هل سبق لك أن تساءلت "لماذا لا يبدو موظفوك مندفعون للعمل مثلك؟" لست الوحيد الذي يتساءل هكذا. فمسألة الموظفين الغير مندفعين للعمل تعدّ مشكلة رئيسية في الشركات الأمريكية، تكلّف أرباب الأعمال الملايين من الدولارات من عوائد كل سنة. إنّ المشكلة واسعة الانتشار جدا بحيث يرى بعض الخبراء أنّ 70 بالمائة من عمّال اليوم أقل اندفاعا مما كانوا عليه في السابق. لذا، ما الواجب عليك عمله لتحفيز موظفيك للقيام بأفضل ما لديهم؟ خذ هذا الفصل لتتعلم كيف تحفّز موظفيك بفعالية.

      هل تتوقّع الكثير من موظفيك؟
      يصل الموظفون لمكاتبهم في الوقت المحدد للبدء بالعمل. ومن ثم يقومون بأعمالهم بشكل جيد، وهم موجودون عند الحاجة لهم. فهل يعد طلب تقديم خدمات إضافية بسيطة للزبائن أمرا شاقا عليهم؟!! هل الابتسامة في وجه الزبون بدلا من العبوس في وجهه والإقلال من التذمر أمرا صعبًا؟!! مع العلم بأن الشركة تقدم خطة تقاعد وضمان اجتماعي جيدة، بالإضافة لأربعة أسابيع إجازة سنوية على الأقل. فلماذا لا زلنا نحصل على أداء أقل من المطلوب من موظفينا؟!!

      موظف عامل مقابل موظف متحمّس للعمل
      المشكلة أنّ المزايا والعطلة والراتب هي مقابل لخدمة الموظف، وليست لتحفيزه. الشركة تقدم هذه المزايا لكي تجذب وتبقي العمّال الموهوبين. ألق نظرة على أيّ شركة وستجد أنّ هذا النوع من المقابل لخدمة الموظف أصبح قياسيا في الوقت الحاضر. لذلك، فهي لا تحفّز الموظفين. في الحقيقة، حوالي 50 بالمائة من الموظفين يبذلون من الجهد ما يكفي فقط للحفاظ على وظائفهم. من الواضح، أن "عمل ما يجب القيام به للنجاة فقط" ليس ما تريده من موظفيك. إذا، إن كانت هذه المزايا وأيام العطلات الممنوحة من الشركة لموظفيها لا تحفزهم! فما العمل؟

      موظفون بتحفيز غير محدود
      الفرص بالنسبة لمؤسستك، هي أن يكون لديك أناس جيدون يعملون في مؤسستك. يريدون أن يدفع لهم بشكل عادل، ويعرفون ما تفكّر به بخصوص عملهم، ويعرفون موقعهم الحالي وما يمكنهم عمله للترقّي والوصول لمواقع أعلى. وما يهمك هو أن تراهم يعملون بأقصى ما يمكنهم. لكن قبل أن تتعلّم كيف تقوم بهذا، عليك أولا الإجابة على هذا السؤال: لكي تحفّز موظفيك،
      هل تغيّر الموظف أو تغيّر التنظيم الذي يعمل فيه؟

      الجواب الصحيح هو: تغيير التنظيم هو ما يجب القيام به. لأن تغيير الأفراد يأخذ الكثير من الوقت والجهد ولا يفيد الموظفين الآخرين. في الواقع، إن تغيير الموظفين ليس الحل الأمثل لإحداث أيّ تأثيرات بعيدة مدى.
      لذا، من المحتمل أن تتساءل "كيف أقوم بتغيير منظمتي بالكامل?" لا تقلق، إنه ليس بالصعوبة التي تتوقعها.

      حدد حوافز موظفيك الطبيعية
      إنّ الموظفين الذين يعملون لشركتك يحفّزون طبيعيا. قد يفاجئك هذا الأمر، لكنّه حقيقي. كلّ ما عليك القيام به هو الاستفادة من قدرتهم الطبيعية، يمكنك ذلك من دون أن تنفق أي مبالغ تذكر. ذلك صحيح! بلا أموال. في الحقيقة، الأموال قد تنقص حماس الموظف وأدائه.
      الخطوة الأولى في الاستفادة من قدرة موظفيك الطبيعية هي إزالة الممارسات السلبية التي تقلل من التحفيز الطبيعي لموظفيك.
      الخطوة الثانية على منظمتك أن توجد وتطور محفزات حقيقة يمكنها إثارة الموظفين وزيادة اندفاعهم.
      بتقليل الممارسات السلبية وإضافة محفزات طبيعية، تكون قد وضعت نفسك على بداية طريق التحفيز الطبيعي للموظفين. التحفيز الطبيعي للموظفين يعتمد على أنّ كلّ الناس عندهم رغبات إنسانية للانتساب، والإنجاز، وللسيطرة والسلطة على عملهم. إضافة لذلك، عندهم الرغبات للملكية، والكفاءة، والاعتراف، وأن يكون لعملهم معنى.

      أزل معوقات التحفيز
      فيما يلي قائمة بالممارسات التي تثبط من عزيمة الموظفين. هذه الأمور تشكل قوى مثبطة في العمل يجب تفاديها:
      - املأ جو الشركة بالسياسات.
      - كوّن توقعات غير واضحة عن أداء الموظفين.
      - وضع قواعد كثيرة غير ضرورية على الموظفين اتباعها.
      - حدد اجتماعات غير مفيدة على الموظفين حضورها.
      - شجع المنافسة الداخلية بين الموظفين.
      - احجب معلومات مهمة عن الموظفين هم بحاجة لها لأداء عملهم.
      - قدم نقدا بدلا من التعليقات البنّاءة.
      - اقبل مستوى الأداء المنخفض، بالتالي سيشعر الموظفون ذوو الأداء العالي بأنهم قد استغلوا.
      - عامل موظفيك بشكل غير عادل.
      - استفد من الحد الأدنى من طاقة موظفيك.
      - كم واحدة من هذه المثبطات موجودة بشركتك؟ وكم واحدة يمكنك إزالتها؟

      تطبيق وسائل التحفيز الطبيعية
      فيما يلي أمثلة بعض المحفزات التي ستساعد موظفيك على تحفيز قدراتهم الطبيعية. تذكّر، تطبيق هذه الحوافز يكون من دون إنفاق المال. بدلا من أن التركيز على المال، ركّز على كيفية عمل بعض التغييرات ضمن منظمتك.

      - إذا كان عمل موظفيك روتينيا، أضف بعض أشكال المرح لهذا الروتين.
      - أعط موظفيك فرصة اختيار الطريقة التي يودون القيام بأعمالهم بها.
      - شجّع تحمل المسؤولية وفرص القيادة ضمن شركتك.
      - شجعّ التفاعل بين موظفيك وتكوين فرق العمل بينهم.
      - يمكنك تعليمهم من أخطائهم مع تجنّب النقد القاسي.
      - طوّر الأهداف والتحديات لكلّ موظف.
      - قدّم الكثير من التشجيع.
      - أظهر الإعجاب بأعمال موظفيك.
      - طوّر مقياسا يظهر التقدم في الأداء.
      - توصل للرغبة الطبيعية للإنتاج عند موظفيك

      بإزالة مثبطات التحفيز وإضافة محفزات غير مكلفة تقوم بتحفز الرغبات الطبيعية الموجودة في موظفيك لتقديم أقصى مستوى للأداء والإنتاجية لديهم.

      فيما يلي بعض الرغبات الطبيعية الموجودة في الإنسان:
      - الرغبة في النشاط.
      - الرغبة في الملكية.
      - الرغبة في القوّة.
      - الرغبة في الانتساب.
      - الرغبة في القدرة.
      - الرغبة في الإنجاز.
      - الرغبة في الاعتراف به.
      - الرغبة في أن يكون لعمله معنى.
      - (حاول أن) و (احذر من) لتحفيز موظفيك

      لكي تنجح، على شركتك تقديم أعلى مستوى من الخدمة لكل زبون وموظف. كل عضو في الشركة يجب أن يعمل مع الآخرين باتجاه تحقيق الأهداف المشتركة.

      كصاحب للعمل، ضع هذه الملاحظات فقي اعتبارك:
      حاول أن تقوم بهذه الأمور:
      - ادفع أجور تنافسية. من الصعب إيجاد الموظّفون الموهوبون، على كافة المستويات الإدارية، وتكلفة تدريبهم واستبدالهم عالية. حاول معرفة المبلغ التي تدفعه الشركات الأخرى؛ وحاول جعل عروض رواتبك وتسهيلاتك في مستوى منافس للشركات الأخرى التي تعمل في نفس المجال. أيّ موظف يشعر أنه يحصل على راتب أقل من جهده من الممكن أن ينتقل لشركة أخرى.
      - قيّم الأداء بإنصاف.
      - ضع وصفا وظيفيا واضحا ومعقولا لكلّ موقع ومنصب في الشركة.
      - استرشد بنموذج تقييم الموظفين عند المراجعة السنوي.
      - تأكّد من أن المراجع قد قام بما يجب عليه. ولديه البيانات ذات الصلة الوثيقة بالموضوع، ويعرف الحقائق. وأنه أقام التقييم على تحليل موضوعي للحقائق.
      - طبّق كلّ النتائج بشكل متساوي على الجميع.
      - قم بمراجعة أخرى إن لزم الأمر.
      - وثّق جميع النتائج، الإيجابية والسلبية.
      - أصغ. إن كان لدى العاملين مشاكل في العمل، ناقش هذه الأمور بشكل معقول وعقلاني، واستمع لما يقوله الموظفون بعناية. وضع أهدافا لتحسن مساهمة الموظفين.
      - وضّح توقّعاتك. من الممكن أن يؤدي الموظف عملا مميزا وبارزا، لكنه لا يمت بصلة للأعمال المطلوبة منه في الوصف الوظيفي لوظيفته. تذكّر، إنك تستأجر وتبقي الموظفين في العمل لإنجاز أدوار ومهام معينة؛ إنك لا تخلق أدوارا لموظفيك.
      - قدّر الأعمال المتميزة. إذا تحلى الموظف بروح المبادرة، وتجاوز التوقّعات للأفضل، وأدّا عملا مميزا وبارزا، دعه يعلم بأنّك تقدّر مساهمته.
      - شجّع الموظفين. التربيت على ظهور الموظفين في الوقت المناسب له أثر ملحوظ على زيادة الإنتاجية. أشر لإنجازات الموظف، ليس فقط في وقت مراجعة الأداء، إنما حال حدوثها.

      احذر أن تقوم بهذه الأمور:
      - استعمال حيل قصيرة الأمد. حيلة "موظف الشهر" قد تكون خطرة. إن كان لديك 50 موظفا، يمكنك أن تقدّر كل واحد منهم بالترتيب لقيامه بعمل بارز، لكن بعد سنة أو نحوها، لن يهتم أحد بذلك. من الناحية الأخرى، إن كان لديك 50 موظفا ونفس الأربعة أو الخمسة يتناوبون الفوز، سيكون لديك بلا شك بعض المشاكل، منها اتهامك بالمحسوبية.
      - البدء باجتماعات عديمة الفائدة. استغلّ التقنية باستعمال الإنترانت أو المذكرات التوضيحية لتوزيع وإيصال المعلومات المهمة على موظفيك، بدلا من مقاطعة إنتاجيتهم باجتماع آخر.
      - التسامح مع الأداء الأقل من متوسط. إن كنت تتوقع من موظفيك تقديم أداء معينا، عليك أن تضع هذه الأهداف موضع التنفيذ من قبل الجميع. لا تسمح لموظفيك بتصيد أخطاء الآخرين. اجعل كلّ شخص مسؤولا عن مهماته ومسؤولياته.


      إنه كذلك! أنت الآن تعرف أسرار تحفيز موظفيك بفعالية. تذكّر، لا تعمل على تغيير عادات أو مواقف الأفراد، اعمل على تغيير الهيكل التنظيمي لتقليل مثبطات التحفيز وزيادة قدرات الموظفين على تحفيز قدراتهم الطبيعية



      السموووووووووحه ع الاطاله

    • بداية أشكرك همس على الإضافة
      القيمة بهذا الموضوع ، ولكنني أرى
      أن تفاعل الأعضاء في مضمون الطرح
      له جوانب إيجابة جملةً وتفصيلاً ومن ثم
      تصحبه إضافات ذات قيمة فكرية .

      على العموم بالغ تقديري لجهدكـ الطيب
      والملموس هنا مع خالص شكري لكـ

      نمير
      [COLOR="#000080"]
      رَبَّنَا آتِنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَداً
    • مساء الورد
      موضوع طيب ورائع ويلامس الواقع الذي يعيشه الموظفين
      في البداية مقدمة


      هل سبق لك أن تساءلت "لماذا لا يبدو موظفوك مندفعون للعمل مثلك؟" لست الوحيد الذي يتساءل هكذا. فمسألة الموظفين الغير مندفعين للعمل تعدّ مشكلة رئيسية في الشركات الأمريكية، تكلّف أرباب الأعمال الملايين من الدولارات من عوائد كل سنة. إنّ المشكلة واسعة الانتشار جدا بحيث يرى بعض الخبراء أنّ 70 بالمائة من عمّال اليوم أقل اندفاعا مما كانوا عليه في السابق. لذا، ما الواجب عليك عمله لتحفيز موظفيك للقيام بأفضل ما لديهم؟

      فعلا التحفيز عامل مهم جدا من أجل رفع معنويات الموظف واقباله على العمل بجد ونشاط وه>ا يحدث لدى الجميع فمثلا المدير الذي يعزز موظفيه ويشجعهم على العمل حتى لو بابتسامة أو كلمة طيبة أو حتى تعزيز مااادي
      في البداية يساهم في إيجاد جو من التفاعل وجو من الحماس والتشجيع ويجعل الموظف يشتااااق للعمل ولا ابالغ في هذة العبارة