الوطن -
علي بن راشد المطاعني:

بدأ مشروع الصرف الصحي بمسقط يقطف ثمار سنوات من العمل الدؤوب والمضني طوال السنوات الماضية بالتشغيل التجريبي المتوقع ان يشمل 5500 منزل في منطقتي الغبرة والعذيبة بعد جهود بذلت لمواجهة كافة التحديات لإنجاح هذا المشروع البيئي والحيوي في محافظة مسقط بكل الطرق التي مكنته من أن يرى النور. ويصبح واقعا تستفيد منه جميع ولايات محافظة مسقط وسكانها لما لهذا المشروع من فوائد صحية وبيئية جمة، الأمر الذي من الأهمية الاشارة إليه لكونه من المشروعات المهمة للبنية التحتية في مدينة مسقط.
فبلا شك ان الكل يدرك أهمية مشروع مسقط للصرف الصحي الذي تنفذه شركة "حيا للمياه" على كافة المستويات، لعل من أهمها الارتقاء بمستوى الحياة الصحية والاجتماعية لسكان المحافظة، والقضاء على مسببات التلوث وانعكاساتها على الصحة العامة، والحد من تلوث مصادر المياه الجوفية وغيرها من تبعات الكل يعرف مساوئها، وناهيك عن اختفاء شاحنات نقل مياه الصرف الصحي من شوارع مسقط والمظاهر غير الحضارية لهذه المركبات التي تجوب الطرقات والروائح المزعجة التي تلوث الهواء أثناء القيام بعملية شفط خزانات الصرف الصحي، الأمر الذي يشير بالبنان الى المكاسب التي سيحققها هذا المشروع في الأمد القصير والطويل.
من ضمن التحديات التي تواجه تنفيذ مشروع مسقط للصرف الصحي انه يتم تنفيذه في مدينة مكتملة البنى والمباني والطرقات وشبكات المياه و خطوط الكهرباء وغيرها من الخدمات، ومن الطبيعي أن يواجه مشكلات كبيرة في أعمال الحفريات والقطع والردم والاشغال التي أقيمت وستقام أمام المنازل وبين وداخل البيوت لتنفيذ التوصيلات، ومن الطبيعي جدا ان يكون هناك استياء وتذمر من السكان من الأعمال الانشائية للمشروع في أرض الواقع وكل هذه الجوانب وغيرها معروفة، وهناك تفهم ان مثل هذه الإشكاليات قد تحصل في أي مدينة وأي مجتمع ينفذ شبكات للصرف الصحي بعد انتهاء بناء مجمعات سكنية متكاملة، وبعد الانتهاء من مد كافة الخدمات، و لكن الخيار صعب إما ان نصبر على هذه الانشاءات والتكسير، وإما ان نظل بدون خدمة صرف صحي إلى الأبد، وبالطبع هذه الجوانب الكل يقدرها ويتحملها ويتعاون على انجاحها.
إن سكان محافظة مسقط كانوا حضاريين في التعاطي مع مراحل المشروع والتعاون مع الشركات المنفذة، وتحملوا تبعات الأعمال في سبيل انجاح المشروع، ومقارنة مع مجتمعات أخرى تواجه مثل هذه الانشاءات والأعمال الميدانية رفضا وتذمرا ومعارضة في تنفيذها، الأمر الذي يحسب لقاطني هذه المحافظة من مواطنين ومقيمين في تفهم دواعي المشروع والتعاون لتنفيذه.
يعد هذا المشروع المتوقع ان يمتد إلى 2017 وإلى كل مدن وقرى محافظة مسقط، من كبريات المشروعات التي تنفذ في مسقط، وواجهت المشروع تحديات كبيرة في تنفيذه خاصة اثناء الانواء المناخية التي قلبت المشروع رأسا على عقب، إلا انها لم تثنِ الحكومة عن المضي في تنفيذ هذا المشروع.
نأمل أن يكلل هذا المشروع بالنجاح وان تكتمل مراحله الواحدة بعد الأخرى لينعم الجميع بمكاسبه، وبما يعود بالنفع والفائدة على مسقط وقاطنيها.
تنويه:
لأسباب فنية وقع خطأ غير مقصود في عنوان مقال كلمة ونصف في عدد أمس والصحيح: (خطوة لتصحيح سوق العمل) لذا لزم التنويه.
علي بن راشد المطاعني:

بدأ مشروع الصرف الصحي بمسقط يقطف ثمار سنوات من العمل الدؤوب والمضني طوال السنوات الماضية بالتشغيل التجريبي المتوقع ان يشمل 5500 منزل في منطقتي الغبرة والعذيبة بعد جهود بذلت لمواجهة كافة التحديات لإنجاح هذا المشروع البيئي والحيوي في محافظة مسقط بكل الطرق التي مكنته من أن يرى النور. ويصبح واقعا تستفيد منه جميع ولايات محافظة مسقط وسكانها لما لهذا المشروع من فوائد صحية وبيئية جمة، الأمر الذي من الأهمية الاشارة إليه لكونه من المشروعات المهمة للبنية التحتية في مدينة مسقط.
فبلا شك ان الكل يدرك أهمية مشروع مسقط للصرف الصحي الذي تنفذه شركة "حيا للمياه" على كافة المستويات، لعل من أهمها الارتقاء بمستوى الحياة الصحية والاجتماعية لسكان المحافظة، والقضاء على مسببات التلوث وانعكاساتها على الصحة العامة، والحد من تلوث مصادر المياه الجوفية وغيرها من تبعات الكل يعرف مساوئها، وناهيك عن اختفاء شاحنات نقل مياه الصرف الصحي من شوارع مسقط والمظاهر غير الحضارية لهذه المركبات التي تجوب الطرقات والروائح المزعجة التي تلوث الهواء أثناء القيام بعملية شفط خزانات الصرف الصحي، الأمر الذي يشير بالبنان الى المكاسب التي سيحققها هذا المشروع في الأمد القصير والطويل.
من ضمن التحديات التي تواجه تنفيذ مشروع مسقط للصرف الصحي انه يتم تنفيذه في مدينة مكتملة البنى والمباني والطرقات وشبكات المياه و خطوط الكهرباء وغيرها من الخدمات، ومن الطبيعي أن يواجه مشكلات كبيرة في أعمال الحفريات والقطع والردم والاشغال التي أقيمت وستقام أمام المنازل وبين وداخل البيوت لتنفيذ التوصيلات، ومن الطبيعي جدا ان يكون هناك استياء وتذمر من السكان من الأعمال الانشائية للمشروع في أرض الواقع وكل هذه الجوانب وغيرها معروفة، وهناك تفهم ان مثل هذه الإشكاليات قد تحصل في أي مدينة وأي مجتمع ينفذ شبكات للصرف الصحي بعد انتهاء بناء مجمعات سكنية متكاملة، وبعد الانتهاء من مد كافة الخدمات، و لكن الخيار صعب إما ان نصبر على هذه الانشاءات والتكسير، وإما ان نظل بدون خدمة صرف صحي إلى الأبد، وبالطبع هذه الجوانب الكل يقدرها ويتحملها ويتعاون على انجاحها.
إن سكان محافظة مسقط كانوا حضاريين في التعاطي مع مراحل المشروع والتعاون مع الشركات المنفذة، وتحملوا تبعات الأعمال في سبيل انجاح المشروع، ومقارنة مع مجتمعات أخرى تواجه مثل هذه الانشاءات والأعمال الميدانية رفضا وتذمرا ومعارضة في تنفيذها، الأمر الذي يحسب لقاطني هذه المحافظة من مواطنين ومقيمين في تفهم دواعي المشروع والتعاون لتنفيذه.
يعد هذا المشروع المتوقع ان يمتد إلى 2017 وإلى كل مدن وقرى محافظة مسقط، من كبريات المشروعات التي تنفذ في مسقط، وواجهت المشروع تحديات كبيرة في تنفيذه خاصة اثناء الانواء المناخية التي قلبت المشروع رأسا على عقب، إلا انها لم تثنِ الحكومة عن المضي في تنفيذ هذا المشروع.
نأمل أن يكلل هذا المشروع بالنجاح وان تكتمل مراحله الواحدة بعد الأخرى لينعم الجميع بمكاسبه، وبما يعود بالنفع والفائدة على مسقط وقاطنيها.
تنويه:
لأسباب فنية وقع خطأ غير مقصود في عنوان مقال كلمة ونصف في عدد أمس والصحيح: (خطوة لتصحيح سوق العمل) لذا لزم التنويه.
¨°o.O ( على كف القدر نمشي ولا ندري عن المكتوب ) O.o°¨
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
وأدعوكم للإستفادة بمقالات متقدمة في مجال التقنية والأمن الإلكتروني
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions