لأنني وعدت بأن أكتب عن كل كتاب أقرأه هذا ملخص سريع عن كتابين، الأول هو المنطلق من تأليف الداعية العراقي محمد أحمد الراشد، هذا كتاب صغير قصير ضمن سلسلة إحياء فقه الدعوة وهو كتاب قديم، الطبعة التي قرأتها هي الرابعة عشر وطبعت في عام 1988م، أما لماذا قرأت الكتاب فسببه بسيط، أذكر أنني رأيته في الماضي وقالي لي أحدهم بأن هذه الكتب صعبة الفهم على عقلي الصغير، والآن عندما قرأته رأيت أنه كتاب كان بإمكاني أن أفهمه لو قرأته في ذلك الوقت وسيكون مناسباُ أكثر أن أقرأه في ذلك الوقت، لأنني أجد الكتاب الآن غير مناسب للظروف التي نمر بها ولا يواكب التغييرات التي طرأت علينا.
لن ألخص الكتاب فهو كتاب صغير ومن المفترض أن يقرأ كله هذا إن أردت أن تقرأه، الكتاب يتحدث عن الدعوة وعن الإعداد لجيل دعوي وعن العمل الجماعي وأهمية التضحية.
الكتاب الثاني هو 100 سبب لضعف الطلاب في القراءة من تأليف الدكتور نوري يوسف الوتار من جامعة الكويت، الكتاب يتحدث عن الأسباب التي قد تمنع الشخص من القراءة أو تجعله ضعيفاً فيها، فهناك الإعاقات على أشكالها، وهناك الأسباب النفسية كالخوف من المدرس أو عدم وجود استقرار أسري أو الخجل والانطواء، وهناك الأسباب الاجتماعية كعدم تشجيع الطفل على القراءة في المنزل أو أن يسخر منه زملائه في الفصل.
ثم ينتقل الكتاب للأسباب المحيطة بالطفل والمتعلقة بالمدرس والمدرسة والمنهاج والمنزل، الكتاب يغطي موضوع بشمولية والمؤلف يكتب بأسلوب واضح مباشر ومختصر، السبب الأخير أو المئة يلخصه المؤلف بجملة "الجهل بمقدرة اللغة على تنمية الفكر وصناعته" وهذه جملة تختصر عشرات من الكتب والمؤتمرات حول اللغة والفكر.
ما يمكن أن تستفيده من الكتاب هي نقطة أن علينا معالجة جوانب كثيرة لكي نكون جيلاً من القراء، فلا يمكن أن نحل المشكلة بالتركيز فقط على جانب واحد دون الجوانب الأخرى، فما تبنيه في المنزل قد يهدم في المدرسة أو العكس، لذلك من المفترض أن تكون هناك جهود ومبادرات مختلفة تغطي كافة الجوانب المتعلقة بالقراءة.
هذا كل ما لدي حول الكتابين.
لن ألخص الكتاب فهو كتاب صغير ومن المفترض أن يقرأ كله هذا إن أردت أن تقرأه، الكتاب يتحدث عن الدعوة وعن الإعداد لجيل دعوي وعن العمل الجماعي وأهمية التضحية.
الكتاب الثاني هو 100 سبب لضعف الطلاب في القراءة من تأليف الدكتور نوري يوسف الوتار من جامعة الكويت، الكتاب يتحدث عن الأسباب التي قد تمنع الشخص من القراءة أو تجعله ضعيفاً فيها، فهناك الإعاقات على أشكالها، وهناك الأسباب النفسية كالخوف من المدرس أو عدم وجود استقرار أسري أو الخجل والانطواء، وهناك الأسباب الاجتماعية كعدم تشجيع الطفل على القراءة في المنزل أو أن يسخر منه زملائه في الفصل.
ثم ينتقل الكتاب للأسباب المحيطة بالطفل والمتعلقة بالمدرس والمدرسة والمنهاج والمنزل، الكتاب يغطي موضوع بشمولية والمؤلف يكتب بأسلوب واضح مباشر ومختصر، السبب الأخير أو المئة يلخصه المؤلف بجملة "الجهل بمقدرة اللغة على تنمية الفكر وصناعته" وهذه جملة تختصر عشرات من الكتب والمؤتمرات حول اللغة والفكر.
ما يمكن أن تستفيده من الكتاب هي نقطة أن علينا معالجة جوانب كثيرة لكي نكون جيلاً من القراء، فلا يمكن أن نحل المشكلة بالتركيز فقط على جانب واحد دون الجوانب الأخرى، فما تبنيه في المنزل قد يهدم في المدرسة أو العكس، لذلك من المفترض أن تكون هناك جهود ومبادرات مختلفة تغطي كافة الجوانب المتعلقة بالقراءة.
هذا كل ما لدي حول الكتابين.
المصدر : مدونة عبدالله المهيري
¨°o.O ( على كف القدر نمشي ولا ندري عن المكتوب ) O.o°¨
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
وأدعوكم للإستفادة بمقالات متقدمة في مجال التقنية والأمن الإلكتروني
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions