قبل أسابيع اشتريت جهاز قارئ كتب إلكتروني Cybook Opus ووصلني الكتاب خلال ثلاثة أيام، هذا توصيل سريع لكن المنتج مع الشحن تصبح تكلفته عالية تجعلني أعيد التفكير في قرار الشراء، لو كنت أعلم ما الذي سأحصل عليه لأخرت قرار الشراء إلى أن يطرح في السوق جهاز بسعر لا يزيد عن 95 دولاراً أو إلى أن تطرح شركة ما منتجاً بشاشة ملونة وتتيح شراء الكتب ومواد مختلفة كالفيديو والتطبيقات، وهذا ما قد تعلن عنه أبل خلال الأسابيع القادمة.
الجهاز يأتي في صندوق صغير يذكرني بصناديق البرامج التي كنا نراها على أرفف محلات الحاسوب، في الداخل هناك الجهاز نفسه الذي يأتي مع غلاف حماية خارجي مصنوع من الجلد الصناعي ويبدو أنيقاً، هناك سلك usb لوصل الجهاز بالحاسوب وفي نفس الوقت لشحن بطارية الجهاز وهذه الوسيلة الوحيدة لشحن بطارية الجهاز وفي رأيي هذا أمر إيجابي، لا حاجة لشاحن منفصل، أخيراً هناك دليل الاستخدام.
إذا وصلت الجهاز بالحاسوب سيظهر على شكل قرص صلب خارجي وهذا أمر إيجابي في رأيي لأنه مرن أكثر من إجبار المستخدم على استخدام برامج محددة ثم هذا يعني أن الجهاز سيعمل على أي نظام تشغيل بدون أي مشاكل وبدون أي إعدادات مسبقة، لا حاجة لتثبيت أي شيء على الحاسوب قبل وصل القارئ الإلكتروني بالحاسوب.
الجهاز يأتي مع العديد من الكتب وبلغات مختلفة، حذفت كل الكتب إلا الإنجليزية منها فتبقى القليل، ثم ذهبت لمواقع أخرى لأنزل بعض الكتب:
epubbooks.com
gutenberg.org
feedbooks.com
ما نزلته من كتب كان في الغالب قصصاً كلاسيكية متوفرة مجاناً في كثير من المواقع، هذا جعلني أتخلص من نفس القصص في مكتبتي وأهديتها لشخص ما وهذا وفر مساحة كبيرة على الرف، في جهازي أكثر من 60 كتاباً ومساحة التخزين في الجهاز يمكن أن تستقبل ألف كتاب كما يقول موقع الشركة المصممة للجهاز، الجهاز صغير كفاية لكي يدخل في جيب ثوبي، تصور أنك تحمل في جيبك مكتبة من 60 كتاباً أو أكثر!
الشاشة تستخدم تقنية الحبر الإلكتروني وهذا يعني دقة عالية ولا توجد إضاءة خلفية للجهاز لذلك الشاشة مريحة وفي الحقيقة أجدني متفاعلاً مع الكتاب وأنسى أنني أقرأه من جهاز إلكتروني، وعدم وجود إضاءة خلفية يعني أنك لن تستطيع مشاهدة الشاشة بدون إضاءة خارجية، هذا أمر سلبي في بعض المواقف.
من ناحية دعم العربية لم أستطع حتى الآن عرض أي كتاب عربي إلا ملفات PDF لكن شاشة الجهاز قياسها 5 أنش وهذه شاشة صغيرة لا يمكنها عرض صفحة كاملة من ملف PDF بشكل واضح، بمعنى أن الخطوط تظهر صغيرة جداً وبالكاد تقرأ، تستطيع تكبير الصفحة لكنني أجد هذه الخاصية مزعجة لأن ملفات PDF قد ترتب النصوص بشكل مختلف فتحتاج إلى تصفح الملف من اليمين إلى اليسار أو بالعكس ثم من الأعلى إلى الأسفل.
حتى الآن لم أجرب سوى ملفات من نوع epub وpdf، والأولى هي أفضل نوع من الملفات لهذا الكتاب فهي مرنة ويمكنك تكبير وتصغير الخط، الجهاز يدعم ملفات أخرى لم أجربها حتى الآن:
txt
html
mobipocket
تبقى هناك الكتب التي يمكن شراءها من متاجر الكتب الإلكترونية مثل BooksOnBoard، هذه مشكلة لأنها تعمل بنظام DRM أو نظام إدارة القيود الرقمية، ولكي أشتري كتاباً بهذه الصيغة لا بد أن أستخدم برامج محددة لا تعمل على أبونتو بل تعمل فقط على ماك أو ويندوز، يمكنني بطريقة ما أن أشتري الكتب وأزيل عنها هذه القيود وأضعها في الجهاز لكنني كسول.
مشكلة تقنية إدارة القيود الرقمية أنها لا تحمي منتجي المحتويات وتضر بالمستخدم الأمين الذي لا يريد سرقة جهودهم، خذ على سبيل المثال ما حدث لمجموعة من المستخدمين اشتروا ملفات موسيقية من خدمة مايكروسوفت ثم أجبرتهم الشركة على اتخاذ قرار، إما التخلي عن الملفات أو وضعها على جهاز واحد ولن تعمل إلا على هذا الجهاز، لماذا ستفعل ذلك؟ لأنها دعمت الخدمة مدة كافية وتريد الآن إغلاق المزود الخاص بإدارة القيود الرقمية.
ما الذي يضمن لمشتري الكتب وملفات الفيديو وغيرها من المحتويات أن هذا لن يحدث لهم؟ ما الذي يضمن لي أن أستطيع نقل الكتب الرقمية التي اشتريتها من جهاز لآخر ولسنوات عديدة بدون أي مشكلة؟
ألخص نصيحتي لمن يريد شراء كتاب إلكتروني في نقاط:
أنتظر شهرين على الأقل أو ستة أشهر، ستظهر منتجات جديدة وقد يكون من بينها جهاز من أبل.
إن لم تكن مهتماً بمشكلة إدارة القيود الرقمية فانتظر جهاز أبل أو اشتري جهاز كندل من أمازون.
إذا أردت عرض ملفات PDF عربية أو أجنبية فاشتري جهازاً بشاشة كبيرة، 7 إنش أو أكبر.
ربما من الأفضل ألا تشتري أي جهاز وتنتظر عامين لترى ما الذي سيحدث في هذا السوق.
الجهاز يأتي في صندوق صغير يذكرني بصناديق البرامج التي كنا نراها على أرفف محلات الحاسوب، في الداخل هناك الجهاز نفسه الذي يأتي مع غلاف حماية خارجي مصنوع من الجلد الصناعي ويبدو أنيقاً، هناك سلك usb لوصل الجهاز بالحاسوب وفي نفس الوقت لشحن بطارية الجهاز وهذه الوسيلة الوحيدة لشحن بطارية الجهاز وفي رأيي هذا أمر إيجابي، لا حاجة لشاحن منفصل، أخيراً هناك دليل الاستخدام.
إذا وصلت الجهاز بالحاسوب سيظهر على شكل قرص صلب خارجي وهذا أمر إيجابي في رأيي لأنه مرن أكثر من إجبار المستخدم على استخدام برامج محددة ثم هذا يعني أن الجهاز سيعمل على أي نظام تشغيل بدون أي مشاكل وبدون أي إعدادات مسبقة، لا حاجة لتثبيت أي شيء على الحاسوب قبل وصل القارئ الإلكتروني بالحاسوب.
الجهاز يأتي مع العديد من الكتب وبلغات مختلفة، حذفت كل الكتب إلا الإنجليزية منها فتبقى القليل، ثم ذهبت لمواقع أخرى لأنزل بعض الكتب:
epubbooks.com
gutenberg.org
feedbooks.com
ما نزلته من كتب كان في الغالب قصصاً كلاسيكية متوفرة مجاناً في كثير من المواقع، هذا جعلني أتخلص من نفس القصص في مكتبتي وأهديتها لشخص ما وهذا وفر مساحة كبيرة على الرف، في جهازي أكثر من 60 كتاباً ومساحة التخزين في الجهاز يمكن أن تستقبل ألف كتاب كما يقول موقع الشركة المصممة للجهاز، الجهاز صغير كفاية لكي يدخل في جيب ثوبي، تصور أنك تحمل في جيبك مكتبة من 60 كتاباً أو أكثر!
الشاشة تستخدم تقنية الحبر الإلكتروني وهذا يعني دقة عالية ولا توجد إضاءة خلفية للجهاز لذلك الشاشة مريحة وفي الحقيقة أجدني متفاعلاً مع الكتاب وأنسى أنني أقرأه من جهاز إلكتروني، وعدم وجود إضاءة خلفية يعني أنك لن تستطيع مشاهدة الشاشة بدون إضاءة خارجية، هذا أمر سلبي في بعض المواقف.
من ناحية دعم العربية لم أستطع حتى الآن عرض أي كتاب عربي إلا ملفات PDF لكن شاشة الجهاز قياسها 5 أنش وهذه شاشة صغيرة لا يمكنها عرض صفحة كاملة من ملف PDF بشكل واضح، بمعنى أن الخطوط تظهر صغيرة جداً وبالكاد تقرأ، تستطيع تكبير الصفحة لكنني أجد هذه الخاصية مزعجة لأن ملفات PDF قد ترتب النصوص بشكل مختلف فتحتاج إلى تصفح الملف من اليمين إلى اليسار أو بالعكس ثم من الأعلى إلى الأسفل.
حتى الآن لم أجرب سوى ملفات من نوع epub وpdf، والأولى هي أفضل نوع من الملفات لهذا الكتاب فهي مرنة ويمكنك تكبير وتصغير الخط، الجهاز يدعم ملفات أخرى لم أجربها حتى الآن:
txt
html
mobipocket
تبقى هناك الكتب التي يمكن شراءها من متاجر الكتب الإلكترونية مثل BooksOnBoard، هذه مشكلة لأنها تعمل بنظام DRM أو نظام إدارة القيود الرقمية، ولكي أشتري كتاباً بهذه الصيغة لا بد أن أستخدم برامج محددة لا تعمل على أبونتو بل تعمل فقط على ماك أو ويندوز، يمكنني بطريقة ما أن أشتري الكتب وأزيل عنها هذه القيود وأضعها في الجهاز لكنني كسول.
مشكلة تقنية إدارة القيود الرقمية أنها لا تحمي منتجي المحتويات وتضر بالمستخدم الأمين الذي لا يريد سرقة جهودهم، خذ على سبيل المثال ما حدث لمجموعة من المستخدمين اشتروا ملفات موسيقية من خدمة مايكروسوفت ثم أجبرتهم الشركة على اتخاذ قرار، إما التخلي عن الملفات أو وضعها على جهاز واحد ولن تعمل إلا على هذا الجهاز، لماذا ستفعل ذلك؟ لأنها دعمت الخدمة مدة كافية وتريد الآن إغلاق المزود الخاص بإدارة القيود الرقمية.
ما الذي يضمن لمشتري الكتب وملفات الفيديو وغيرها من المحتويات أن هذا لن يحدث لهم؟ ما الذي يضمن لي أن أستطيع نقل الكتب الرقمية التي اشتريتها من جهاز لآخر ولسنوات عديدة بدون أي مشكلة؟
ألخص نصيحتي لمن يريد شراء كتاب إلكتروني في نقاط:
أنتظر شهرين على الأقل أو ستة أشهر، ستظهر منتجات جديدة وقد يكون من بينها جهاز من أبل.
إن لم تكن مهتماً بمشكلة إدارة القيود الرقمية فانتظر جهاز أبل أو اشتري جهاز كندل من أمازون.
إذا أردت عرض ملفات PDF عربية أو أجنبية فاشتري جهازاً بشاشة كبيرة، 7 إنش أو أكبر.
ربما من الأفضل ألا تشتري أي جهاز وتنتظر عامين لترى ما الذي سيحدث في هذا السوق.
المصدر : مدونة عبدالله المهيري
¨°o.O ( على كف القدر نمشي ولا ندري عن المكتوب ) O.o°¨
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
وأدعوكم للإستفادة بمقالات متقدمة في مجال التقنية والأمن الإلكتروني
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions