المتصفحات النصية ظهرت مع بدايات شبكة الويب، ولم تتغير كثيراً منذ ذلك الوقت، بعضها أضاف دعماً محدوداً لجافاسكربت أو سي أس أس، بعضها أضاف دعماً لإظهار الصور، وبعضها جمعت ما بين المتصفح التقليدي ذو الواجهة الرسومية والمتصفح النصي، معظم هذه المتصفحات تعمل في سطر الأوامر في الأنظمة الشبيهة بيونكس.
لماذا يريد أي شخص أن يستخدم متصفحاً نصياً؟ البعض يفعل ذلك لأنهم يريدون استخدام أبسط وسيلة لتحقيق ما يريدون، المتصفحات الحديثة مثقلة بالخصائص وهم يريدون شيئاً صغيراً خفيف الوزن، آخرون يريدون متصفحاً لحواسيبهم القديمة والمتصفحات التقليدية أصبحت كبيرة الحجم ولم تعد تعمل بسرعة كافية على الحواسيب القديمة، البعض لا يريدون مشاهدة الفوضى التي تضعها المواقع كالإعلانات وملفات فلاش، وهناك ذوي الاحتياجات الخاصة وخصوصاً المكفوفين الذين لا يحتاجون كثيراً من خصائص المتصفحات التقليدية.
الأسباب مختلفة وأكثرها تدور حول البحث عن الأبسط أو محاولة التخلص من التعقيد سواء تعقيد المتصفحات أو تعقيد المواقع، المشكلة هنا أن هذه المتصفحات لا تدعم العربية وإن كانت تدعمها فلا أعرف طريقة تفعيل هذا الدعم ولم أجد حتى الآن درساً واحداً حول الموضوع.
أظن أنني كررت قصة دعم العربية في سطر الأوامر مرات عدة لكنني لم أجد حتى تعليقاً واحداً عليه ولا حتى كحة صغيرة، هل سيكتب شخص ما درساً عن تعريب سطر الأوامر وبعض برامجه مقابل مبلغ من المال؟ لدي استعداد لدفع هذا المبلغ.
على أي حال، منذ وقت طويل وأنا أفكر بمتصفح نصي عربي، أظن أننا بحاجة لواحد على الأقل، فإضافة للأسباب التي ذكرتها سابقاً والتي توضح لماذا يحب البعض استخدام المتصفحات النصية يمكن للمتصفح النصي أن يفيد مطوري المواقع، لأن الموقع إن ظهر بشكل جيد في متصفح نصي يمكنك أن تضمن بنسبة كبيرة أن سيظهر بشكل ممتاز في بقية المتصفحات والأجهزة.
لو طور شخص ما متصفحاً نصياً عربياً فلا بد أن يكون هذا المتصفح بسيطاً وعالي الأداء، لا بد أن يعمل المتصفح على أنظمة مختلفة بما فيها دوس، لا زال كثير من الناس يستخدمون حواسيب قديمة ويمكن إعطاء هذه الحواسيب حياة جديدة بتوفير مثل هذا المتصفح لها.
نقطة أخرى متعلقة بالواجهة، المتصفحات النصية تكون صعبة الاستخدام لمن لم يتعود عليها خصوصاً في ما يتعلق بالضغط على الروابط والتنقل بين أجزاء الصفحة، نقطة الروابط يمكن حلها بوضع رقم لكل رابط وإذا اختار المستخدم رقماً ثم ضغط على زر الإدخال يفهم المتصفح أن المستخدم يريد فتح صفحة جديدة، هذه فكرة قديمة وطبقت في إضافات عدة لفايرفوكس وأراها عملية لأي متصفح، بهذه الإضافات يمكن للمستخدم ألا يرفع يديه عن لوحة المفاتيح معظم الوقت.
هناك خصائص أخرى أتمنى أن يقدمها المتصفح:
دعم محدود لتقنية سي أس أس خصوصاً الألوان والخطوط وأيضاً دعم للصور وإمكانية تعطيل هذا الدعم إن أراد المستخدم ذلك.
دعم تقنية الإضافات، مثل فايرفوكس والمتصفحات الأخرى.
تصميم إضافة لدعم تقنية Gopher، هذه التقنية لن تموت وفي الحقيقة أجدها في بعض الأحيان أفضل من الويب، هل هناك مواقع غوفر عربية؟ لا أظن.
إدارة تنزيل الملفات.
إدارة المفضلة، يجب أن تكون بسيطة بقدر الإمكان.
هي مجرد فكرة كتبتها في دفتر منذ وقت طويل، لا أظن أنها ستتحقق لكنني لا أريد أن أبقيها حبيسة الدفتر فربما أكون على خطأ ويطورها شخص ما، هل لديك أفكار مماثلة لم تنشرها ولم تطبقها؟ حان الوقت لنشرها للآخرين.
لماذا يريد أي شخص أن يستخدم متصفحاً نصياً؟ البعض يفعل ذلك لأنهم يريدون استخدام أبسط وسيلة لتحقيق ما يريدون، المتصفحات الحديثة مثقلة بالخصائص وهم يريدون شيئاً صغيراً خفيف الوزن، آخرون يريدون متصفحاً لحواسيبهم القديمة والمتصفحات التقليدية أصبحت كبيرة الحجم ولم تعد تعمل بسرعة كافية على الحواسيب القديمة، البعض لا يريدون مشاهدة الفوضى التي تضعها المواقع كالإعلانات وملفات فلاش، وهناك ذوي الاحتياجات الخاصة وخصوصاً المكفوفين الذين لا يحتاجون كثيراً من خصائص المتصفحات التقليدية.
الأسباب مختلفة وأكثرها تدور حول البحث عن الأبسط أو محاولة التخلص من التعقيد سواء تعقيد المتصفحات أو تعقيد المواقع، المشكلة هنا أن هذه المتصفحات لا تدعم العربية وإن كانت تدعمها فلا أعرف طريقة تفعيل هذا الدعم ولم أجد حتى الآن درساً واحداً حول الموضوع.
أظن أنني كررت قصة دعم العربية في سطر الأوامر مرات عدة لكنني لم أجد حتى تعليقاً واحداً عليه ولا حتى كحة صغيرة، هل سيكتب شخص ما درساً عن تعريب سطر الأوامر وبعض برامجه مقابل مبلغ من المال؟ لدي استعداد لدفع هذا المبلغ.
على أي حال، منذ وقت طويل وأنا أفكر بمتصفح نصي عربي، أظن أننا بحاجة لواحد على الأقل، فإضافة للأسباب التي ذكرتها سابقاً والتي توضح لماذا يحب البعض استخدام المتصفحات النصية يمكن للمتصفح النصي أن يفيد مطوري المواقع، لأن الموقع إن ظهر بشكل جيد في متصفح نصي يمكنك أن تضمن بنسبة كبيرة أن سيظهر بشكل ممتاز في بقية المتصفحات والأجهزة.
لو طور شخص ما متصفحاً نصياً عربياً فلا بد أن يكون هذا المتصفح بسيطاً وعالي الأداء، لا بد أن يعمل المتصفح على أنظمة مختلفة بما فيها دوس، لا زال كثير من الناس يستخدمون حواسيب قديمة ويمكن إعطاء هذه الحواسيب حياة جديدة بتوفير مثل هذا المتصفح لها.
نقطة أخرى متعلقة بالواجهة، المتصفحات النصية تكون صعبة الاستخدام لمن لم يتعود عليها خصوصاً في ما يتعلق بالضغط على الروابط والتنقل بين أجزاء الصفحة، نقطة الروابط يمكن حلها بوضع رقم لكل رابط وإذا اختار المستخدم رقماً ثم ضغط على زر الإدخال يفهم المتصفح أن المستخدم يريد فتح صفحة جديدة، هذه فكرة قديمة وطبقت في إضافات عدة لفايرفوكس وأراها عملية لأي متصفح، بهذه الإضافات يمكن للمستخدم ألا يرفع يديه عن لوحة المفاتيح معظم الوقت.
هناك خصائص أخرى أتمنى أن يقدمها المتصفح:
دعم محدود لتقنية سي أس أس خصوصاً الألوان والخطوط وأيضاً دعم للصور وإمكانية تعطيل هذا الدعم إن أراد المستخدم ذلك.
دعم تقنية الإضافات، مثل فايرفوكس والمتصفحات الأخرى.
تصميم إضافة لدعم تقنية Gopher، هذه التقنية لن تموت وفي الحقيقة أجدها في بعض الأحيان أفضل من الويب، هل هناك مواقع غوفر عربية؟ لا أظن.
إدارة تنزيل الملفات.
إدارة المفضلة، يجب أن تكون بسيطة بقدر الإمكان.
هي مجرد فكرة كتبتها في دفتر منذ وقت طويل، لا أظن أنها ستتحقق لكنني لا أريد أن أبقيها حبيسة الدفتر فربما أكون على خطأ ويطورها شخص ما، هل لديك أفكار مماثلة لم تنشرها ولم تطبقها؟ حان الوقت لنشرها للآخرين.
المصدر : مدونة عبدالله المهيري
¨°o.O ( على كف القدر نمشي ولا ندري عن المكتوب ) O.o°¨
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
وأدعوكم للإستفادة بمقالات متقدمة في مجال التقنية والأمن الإلكتروني
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions