أنا طالبة جامعية عمري ٢٣, غير متزوجة وبفضل الله متفوقة في دراستي. حلمت أنا ووحدة من زميلاتي في الدراسة نمشي وفإيدينا أكياس صغيرة بداخلها وجبات خفيفة (كأننا جايين من كاتيريا ومتجهين لبيوتنا لأن مخلصين محاضراتنا.. وهذه الزميلة كانت تخبرني أن الطريق اللي اتخذناه عادة ترى فيه أفعى كبيرة, وأنا جدا استغربت وقلت " لا والله؟" وقالت "والله". المهم, مشينا وجأة حصلت نفسي وسط الطريق اللي كلمتني عنه زميلتي (بس زميلتي كانت معي أيضا). وهذا الطريق فيه ماء. المهم, قبل لانكمل عبر كل الطريف حسيت بحاجة ملتوية بين أرجلي وخلتني أمشي بصعوبة. ولما حاولت أكتشف إيش هي, تفآجأة بالأفعى اللي تكلمنا عنها قبل وهي كبيرة جدا. بعد كذا اوصلنا المشي أنا وزميلتي بعدين توقت وقلت لها أني أنا راح أنتظر أخوي يرجعني, إذا هي وباقي الطالبات يقدروا يروحوا, أقصد هنا يروحوا عني وما ينتظروني لأني راح أرجع مع أهلي وما راح أرجع بالباص معهن كالعادة . فجأة حسيت بوخز في رجلي اليمنى ولما رفعت عباتي حتى أرى ما بها, حصلت لدغة الأفعى. كانت الدغة غير عادية أبدا لأأن تكونت حفرة كبيرة شوي, الغريب أني ما حسيت بألم بس ألتفيت حت أخبر زميلتي تجيب لي مساعدة فبل لا ينشر سم الأفعى حصلتها كأنها وحدة ثانية, وهذه الوحدة تكون زميلتي أيضا, حاولت أناديها وأخبرها بس عطتني ظهر ومشت. بقيت بروحي.. وكنت أحاول أتصل في أخي ورد علي شخص ما أخوي, أرتبكت لأن رد علي شخص غريب وحتى ما أفهم عليه, كأن يتكلم لغة غريبة عني فا أغلقت الخط. بعد كذا اتصلت في أخي الثاني وتفآجأت أسمع جهازه يرن, واكتشفت أن جهازه في مكان اللي أنا موجودة في وما أدري كيف وصل.وفجأة حصلت والدتي معي وخايفة علي كثير وتحاول تبحث عن مساعدة وتنقذني من الخطر اللي كنت فيه بس بدون جدوى. وانتهى الحلم ونحن بعدنا ما حصلنا على أحد يسااعدنا. لما صحيت من نومي كانت رجلي اليمنى ثقيلة.
ملاحظة: ما كنت أحس بأي ألم بس كان خوفي أن ينتشر السم فبحثت عن قماش حتى أربط به رجلي.