فقد نتعرض في حياتنا الدنيا لبعض المواقف التي تحصل في بعض الأحيان فيما بيننا وأفراد آخرين ، وعلى سبيل المثال قد يتسبب ذلك بخصام شديد بيننا وبين أفراد ربما يقربوا لنا ، وربما أناس آخرين لا يقربوا لنا بأية صلة ، ونتاج هذا الخصام الزعل والقطيعة لعدة شهور وقد يمتد إلى عدة سنوات ، لكن قد يكون لصدفة دورها في تغيير تلك الأوضاع إلى الأحسن ، فمثلا قد يتعرض ذلك الشخص إلى حادث سير لا قدر الله ، ويكون في أمس الحاجة إلى شخص يساعده من محنته وإنقاذه من الموقف الذي عليه ، وبحكم وجودك بالصفة في مكان الحادث ، تجد نفسك تنسى ذلك الخصام والزعل السابق بينك وبينه فتهب مسرعا لإنقاذه ، هنا فأن العاطفة النابعة من القلب تؤثر على نفسيتك عندما ترى ذلك الوضع أمام عينك ، فلا تطاوعك نفسك أن تتركه على ذلك الحال ، فربما هنالك هرمونات تفرزها غدد في جسم الإنسان ، تحفزه وتشد من عزيمته للقيام بذلك الدور الواجب القيام في مثل تلك الظروف والأحوال ، كذلك كوننا أمة مسلمة فإن وزعنا الديني وأخلاقنا وقيمنا لها دورعظيم لتقديم ذلك الواجب .
فمن منكم يروي عقولنا بما لديه من معلومات علمية تغذي جوانب هذا الموضوع نرجو تكرمكم بسردها للاستفادة منها .