الفرق بين السمــــــاء والارضــ
كالعادة دائما اجيب لكم قصص من الواقع
هذا للاستفادة
لان في حياتنا اليومية موو بس من الانسان ايضا
من الكائنات الاخرى نتعلم امور كثيرة تفيدنا في حياتنا
سأترككم مع القصة
والتي تضرب مثال للانسان الذي
يبقى أسير فكره وفكر مجتمعه الذي عاش معه
/
/
/
/
/
في يوم من الأيام تكسرت قشرة بيضة كبيرة وغريبة في خن الدجاج ،
ووقفت الدجاجة الأم تنظر بفرح لفرخها الجديد الذي أثار استغراب الدجاجات
الأخريات بلون ريشه الغريب وشكل منقاره العجيب المختلف !!!
لكن الدجاجة الأم نظرت بحزم لجاراتها مؤكدة لهم أن فرخها ليس
إلا دجاجة كباقي الدجاجات !!
وهكذا مرت الأيام والفرخ الصغير في خن الدجاج يأكل كالدجاج
ويشرب كالدجاج ويمشي كالدجاج ويتصرف كالدجاج ........
وفي إحدى المرات رفع فرخنا المزعوم بصره للسماء وإذا
بصقر يحلق في السماء
باسطاً جناحيه في الفضاء مطلقاً بصره نحو الأفق البعيد ،عندها أستغرب صاحبنا حين
رأى انعكاس مظهره على الماء في المشرب الذي اعتاد أن يشرب منه كباقي الدجاجات
فقد كان والصقر الذي في السماء متشابهان تماماً
(نفس الجناحين ونفس الريش ونفس اللون ونفس الحجم حتى المنقار العجيب الذي طالما
كان مدعاة لسخرية أفراد الخن كان مطابقاً تماما لمنقار ذاك الصقر )
عندها سأل الدجاجات من حوله :
- ألست كذاك المخلوق الذي يحلق عالياً في السماء؟!!!!!!
ما إن سمعت الدجاجات هذه الكلمات حتى أطلقن ضحكاتٍ عالية وأخذن يتهكمن على
صاحبنا المسكين فأنطلقت إحداهن تقول :
ما عرفناك إلا دجاجة مثلنا تمشي مثلنا وتأكلين مثلنا وتشربين مثلنا أوَ بعد هذا العمر
تقولين أنك كالمخلوق الذي في السماء ....ياللعجب !!!!
ياصديقتي إن الفرق بينك وبين ذاك المخلوق
كالفرق بين السماء والأرض!!!.
عندها ، أطرق صاحبنا المسكين معتذراً لجاراته العزيزات وتابع حياته في خن الدجاج
يأكل كالدجاج ويشرب كالدجاج ويمشي كالدجاج ولم يعد يرفع رأسه للسماء واستمرت
حياته هكذاحتى مات ودفن في خن الدجاج .
نذكر هنا أن صاحبنا كان صقراً لكنه فقس في خن الدجاج وعاش في خن الدجاج
ومشى كالدجاج وأكل كالدجاج وشرب كالدجاج وحتى عندما أبرق نور الحقيقة أمام
عينيه عن ماهية كونه صقراً وليس دجاجة لم يعمل عقله وتفكيره بهذا الأمر
بل بقي أسير فكره وفكر
مجتمعه الذي عاش معه في أنه ...دجاجة !!
وكان الفرق بينه وبين ذاك الصقر الذي عاش فوق قمم الجبال
وطار في الفضاء كما أخبرته جارته العزيزة الدجاجة !!!
كالفرق بين السماء والأرض!!!!
كالعادة دائما اجيب لكم قصص من الواقع
هذا للاستفادة
لان في حياتنا اليومية موو بس من الانسان ايضا
من الكائنات الاخرى نتعلم امور كثيرة تفيدنا في حياتنا
سأترككم مع القصة
والتي تضرب مثال للانسان الذي
يبقى أسير فكره وفكر مجتمعه الذي عاش معه
/
/
/
/
/
في يوم من الأيام تكسرت قشرة بيضة كبيرة وغريبة في خن الدجاج ،
ووقفت الدجاجة الأم تنظر بفرح لفرخها الجديد الذي أثار استغراب الدجاجات
الأخريات بلون ريشه الغريب وشكل منقاره العجيب المختلف !!!
لكن الدجاجة الأم نظرت بحزم لجاراتها مؤكدة لهم أن فرخها ليس
إلا دجاجة كباقي الدجاجات !!
وهكذا مرت الأيام والفرخ الصغير في خن الدجاج يأكل كالدجاج
ويشرب كالدجاج ويمشي كالدجاج ويتصرف كالدجاج ........
وفي إحدى المرات رفع فرخنا المزعوم بصره للسماء وإذا
بصقر يحلق في السماء
باسطاً جناحيه في الفضاء مطلقاً بصره نحو الأفق البعيد ،عندها أستغرب صاحبنا حين
رأى انعكاس مظهره على الماء في المشرب الذي اعتاد أن يشرب منه كباقي الدجاجات
فقد كان والصقر الذي في السماء متشابهان تماماً
(نفس الجناحين ونفس الريش ونفس اللون ونفس الحجم حتى المنقار العجيب الذي طالما
كان مدعاة لسخرية أفراد الخن كان مطابقاً تماما لمنقار ذاك الصقر )
عندها سأل الدجاجات من حوله :
- ألست كذاك المخلوق الذي يحلق عالياً في السماء؟!!!!!!
ما إن سمعت الدجاجات هذه الكلمات حتى أطلقن ضحكاتٍ عالية وأخذن يتهكمن على
صاحبنا المسكين فأنطلقت إحداهن تقول :
ما عرفناك إلا دجاجة مثلنا تمشي مثلنا وتأكلين مثلنا وتشربين مثلنا أوَ بعد هذا العمر
تقولين أنك كالمخلوق الذي في السماء ....ياللعجب !!!!
ياصديقتي إن الفرق بينك وبين ذاك المخلوق
كالفرق بين السماء والأرض!!!.
عندها ، أطرق صاحبنا المسكين معتذراً لجاراته العزيزات وتابع حياته في خن الدجاج
يأكل كالدجاج ويشرب كالدجاج ويمشي كالدجاج ولم يعد يرفع رأسه للسماء واستمرت
حياته هكذاحتى مات ودفن في خن الدجاج .
نذكر هنا أن صاحبنا كان صقراً لكنه فقس في خن الدجاج وعاش في خن الدجاج
ومشى كالدجاج وأكل كالدجاج وشرب كالدجاج وحتى عندما أبرق نور الحقيقة أمام
عينيه عن ماهية كونه صقراً وليس دجاجة لم يعمل عقله وتفكيره بهذا الأمر
بل بقي أسير فكره وفكر
مجتمعه الذي عاش معه في أنه ...دجاجة !!
وكان الفرق بينه وبين ذاك الصقر الذي عاش فوق قمم الجبال
وطار في الفضاء كما أخبرته جارته العزيزة الدجاجة !!!
كالفرق بين السماء والأرض!!!!
والسؤال المهم : كم منا مثل هذا الصقر المسكين ؟؟؟؟؟
دمتمـ بحفظـ ورعاية اللهـ
دمتمـ بحفظـ ورعاية اللهـ