قطار الحديقة الكهربائي وسياره الجامعة الشمسيه - جديد سعيد السيابي

Warith AL Maawali · 4 فبراير 2010، 17:10

هناك حديقة بحجم جامعتي في المساحه وربما أقل
تسمى عالم البحار على الشاطئ الذهبي في برزبن
فيها باقة متنوعه من المسارح التي تقدم عروضها متسلسلة
كل ساعة وهي متوزعة في أرجاء الحديقة? فوجد القطار الكهربائي
لراحة الزائرين من الجو المتقلب بين الحراره والاعتدال.
يقف شامخا بين محطة وأخرى كالافعى يلف الحديقه
في صمت لا تشعر بوصوله ومغادرته وسرعته معقولة
ركبت بداخل كبينته التي تمتلك خصوصيه مريحه
وجلست بداخله اطوف حول الحديقه وانا شارد بعيني لجامعتي
التي أكملت ?? عاما منذ انطلاقاتها وهي تتوسع عاما بعد عام
وهذا طبيعي في مثل حالها من الحدائق المعرفيه
ولكن البرقع الاسود من الاسفلت ومواقف السيارات المتكاثرة
اصبحت تغطى مساحاتها وتبهت نظارتها? لدرجه انك تحسب الف حساب
لمشوارك اليومي لها? وتنقلك بين كلياتها? وخصوصا في فصل الصيف
الذي يبخر كل الحروف المعرفية ليدخل الشخص في صراع الخروج واللاخروج من مكانه
لا مكتبة ولا مسجد ولا حتى نادي يمكن ان تذهب له بدون سياره!!!

ولكنه في الوقت ذاته فصل الصيف وشمسه اللافحة من وفر للجامعه ان تجرب سيارتها الشمسيه
في ضرورة ما بعدها ضرورة ان نشارك العالم بالبحث عن بديل للطاقه النفطيه
والتي لو نجحنا فيها لما اشترى العالم نفطنا الذي يمثل ??? من دخلنا القومي
نحن بحاجه الى طاقة بديلة مستقبلية بدون شك ولكن لو وضعنا ماذا تحتاج الجامعة الآن - أي قبل عشرة أعوام- السيارة الشمسية أم القطار كنا بحاجه ضروريه له في أكبر صرح علمي بالسلطنة ليكون نموذج تجريبي ومعين لما قامت وستقوم به الدولة في المستقبل القريب بالمشاركة مع دول الخليج في ادخال القطار لخدمات النقل الضرورية
مازالت حاجة الجامعه وفي هذا الوقت بالذات للقطار الكهربائي (الواقعي والعملي ) الذي يربط بين مفردات المباني المتناثرة لجامعتي بالمعامل وقاعات الدرس والمكتبة وقاعات المحاضرات والمؤتمرات التي اصبح الحضور لها بعدد أصابع اليد لصعوبة المواقف وندرتها? وما يزيد الطين بله بعد المركز الثقافي الجديد? فلو كنا منذ عشرة أعوام التي جربنا فيها السيارة الشمسية قمنا بتصنيع قطار كهربائي أو حتى يمشي بالطاقة الشمسية كم من الاسفلت وفرنا وكم من السيارات أرحناها وأرحنا أنفسنا من الزحام اليومي المتكرر الذي يدخل التوتر في النفوس من قبل دخول الى الحرم الجامعي< كل تفاصيل الحديقه ومساحتها وصورة قطارها على موقعها على الانترنت

مقال قديم عن السيارة الشمسية:

دشن سعادة الدكتور سعود بن ناصر الريامي رئيس جامعة السلطان قابوس أمس السيارة الشمسية التي تمكن فريق من طلبة كلية الهندسة من تصميمها وتصنيعها بواسطة محرك يعمل بالكهرباء المستمدة من الطاقة الشمسية

وتحمل السيارة450 خلية شمسية تنتج ما يقارب كيلوواط واحد من الكهرباء يتم تخزينها في أربع بطاريات وقدرة هذه البطاريات مجتمعة توازي قدرة المحرك المركب عليها وهو حوالي 54 حصان

وتسير بسرعة ما بين 40 و50 كيلومترا في الساعة ولمدة اربع ساعات متواصلة، ويبلغ عرض السيارة متران، وطولها 65 متر
وهي مصنعة من الالمونيوم الخفيف الوزن ويصل وزنها مع السائق 450 كيلوجراما

وقد تم تقسيم المشروع الى أربع مراحل يهدف في النهاية إلى تصميم وانتاج سيارة شمسية عالية الكفاءة تحمل اسم جامعة السلطان قابوس للدخول والفوز بمنافسات السباق العالمي للسيارات التي تعمل بالطاقة الشمسية بحلول عام 2005/2006، وقد وافقت شركة تنمية نفط عمان على ان تكون احد ممولي هذا المشروع الطلابي

وقد تم تشكيل مجموعة جديدة مكونة من 10 طلاب من كلية الهندسة لادخال تعديلات كبيرة في الجيل الاول من السيارة الشمسية لانتاج جيل ثان اكثر كفاءة، ومن المتوقع ان يتم تدشين الجيل الثاني في اكتوبر عام2003م

المصدر : مدونة سعيد السيابي

البحر العميق~ · 4 فبراير 2010، 17:23

مقال جيد ..

تسلم دكتور